أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-7-2019
3790
التاريخ: 10-04-2015
3439
التاريخ: 11-3-2016
3387
التاريخ: 19-06-2015
2782
|
قال السمعاني: خارزنج قرية بنواحي نيسابور بناحية بشت، والمشهور من هذه القرية أبو حامد أحمد بن محمد الخارزنجي إمام أهل الأدب بخراسان في عصره بلا مدافعة، فإن فضلاء عصره شهدوا له لما حج بعد الثلاثين وثلاثمائة وشهد له أبو عمر الزاهد صاحب ثعلب ومشايخ العراق بالتقدم وكتابه المعروف بالتكملة البرهان في تقدمه وفضله ولما دخل بغداد تعجب أهلها من تقدمه في معرفة اللغة فقيل هذا الخراساني لم يدخل البادية قط وهو من آدب الناس فقال أنا بين عربين بشت وطوس سمع الحديث من أبي عبد الله محمد بن إبراهيم البوشنجي وحدث سمع منه الحاكم أبو عبد الله الحافظ ومات في رجب سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة وهذا كله نقله السمعاني من كتاب الحاكم أبي عبد الله.
قال الأزهري: وممن ألف وجمع من الخراسانيين في زماننا هذا فصحف وأكثر فغير رجلان أحدهما يسمى أحمد بن محمد البشتي ويعرف بالخارزنجي والآخر أبو الأزهر البخاري فأما الخارزنجي فإنه ألف كتابا سماه التكملة أراد أنه كمل كتاب العين المنسوب إلى الخليل بن أحمد بكتابه وأما البخاري فإنه سمى كتابه الحصائل فأعاره هذا الاسم لأنه أراد تحصيل ما أغفله الخليل ونظرت في أول كتاب البشتي فرأيته أثبت في صدره الكتب المؤلفة التي استخرج كتابه منها وعدد كتبا قال الخارزنجي استخرجت ما وضعت في كتابي هذا من الكتب المذكورة قال ولعل بعض الناس يبتغي العيب بتهجينه والقدح فيه لأني أسندت ما فيه إلى هؤلاء العلماء من غير سماع وإنما إخباري عن صحفهم كإخباري عنهم ولا يزري ذلك على من عرف الغث من السمين وميز بين الصحيح والسقيم وقد فعل مثل ذلك أبو تراب صاحب كتاب الاعتقاب فإنه روى عن الخليل بن أحمد وأبي عمرو بن العلاء والكسائي وبينه وبين هؤلاء فترة وكذلك العتبي روى عن سيبويه والأصمعي وأبي عمرو وهو لم ير منهم أحدا. قال المؤلف ورد عليه الأزهري في هذا الفصل بما يطول علي كتبه. وله من الكتب: كتاب التكملة، كتاب التفصلة، كتاب تفسير أبيات أدب الكاتب.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|