المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7345 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

استعمال اللفظ في اللفظ
5-8-2016
مـفهـوم دورة المخـزون والمـستـودعـات
2023-09-17
الحسين بن الامام زين العابدين (عليه السلام)
15-04-2015
Can genes be patented
27-10-2020
النوكليوتيدات هي احماض متعددة المجموعات الوظيفية
29-11-2021
شرائط المعرفة
2024-07-16


 تشخيـص وتحليـل المتغيرات الداخليـة كأحد مدخلات تصميم خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية  
  
2823   02:10 صباحاً   التاريخ: 25-4-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص205-208
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / تحليل البيئة و الرقابة و القياس /

                                                           الفصل السادس

                                               تشخيص وتحليل المتغيرات الداخلية

                                     كأحد مدخلات تصميم خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية

يعتبر التخطيط بمثابة "نقطة البداية في تصميم خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية". سواء بالنسبة للمؤسسات الجديدة او القائمة. هذا وتتمثل اهمية التخطيط كأساس لخارطة طريق الإدارة الاستراتيجية فيما يلي:

• مواجهة عدم التأكد في بيئة عمل المؤسسة من خلال :

- توفير أدوات التنبؤ والتقدير لاتجاهات عناصر بيئة المؤسسة.

- توفير المرونة لدى المؤسسة للتكيف مع المتغيرات غير المتوقعة.

• التشخيص والتقييم العلمي المنهجي لبيئة عمل المؤسسة بما يساعد على :

- التعرف على نقاط القوة والضعف الداخلية ومن ثم دعم قدرة المؤسسة على تقوية اوجه الضعف ، واستغلال نقاط القوة لمواجهة التهديدات او استغلال الفرص المتاحة.

- دراسة وتحليل الفرص والقيود (التهديدات) الخارجية وتقويمها ووضع سبل التعامل الفعال معها من خلال تقوية نقاط الضعف واستخدام نقاط القوة.

• تحديد وتوجيه المسارات الاستراتيجية للمنظمة والتي تتفق مع نتائج التشخيص والتحليل البيئي وتتمثل اهم هذه المسارات فيما يلي : 

- صياغة وتطوير رسالة ورؤية المؤسسة.

- تحديد وصياغة الغايات والاهداف الاستراتيجية للمؤسسة.

- تحديد وصياغة استراتيجيات توجيه مسارات العمل بالمؤسسة.

- تحديد وصياغة المشروعات الملائمة لتحقيق الاهداف الاستراتيجية.

- تحديد وصياغة البرامج التنفيذية الملائمة لوضع مشروعات المؤسسة.

• تحديد مقومات تنفيذ الخطط ممثلة في المتطلبات المالية والتنظيمية ومقومات تشجيع وتحفيز العاملين على تنفيذها ، ثم الرقابة للتأكد من تنفيذ تلك الخطط.

• تحديد وتوفير متطلبات تحسين الأداء وتحقيق نمو وتقدم المؤسسة. 

• التأكد من ربط الاهداف الاستراتيجية بطموحات واهداف اصحاب الاموال والمؤسسة والعاملين والمجتمع وغيرها.

• توجيه الموارد والإمكانيات إلى الاستخدامات الاقتصادية.

• توجيه كافة الجهود لتطوير اداء المؤسسة وتدعيم موقفها التنافسي.

• تحديد وتوجيه قرارات الاستثمار في المنظمة من خلال :

- التعرف على فرص الاستثمار الجديدة امام المؤسسة وتحديد سبل ومتطلبات الاستفادة منها.

- تحديد أفضل بدائل لتوفير موارد المؤسسة وفق اعتبارات التكلفة والفائدة.

- تعميق الإحساس بأهمية وحتمية دراسات جدوى القرارات الاستثمارية والتأكد من فعاليتها.

- تطوير أدوات وأساليب اعداد الموازنات الاستثمارية والبرامج المالية للمؤسسة.

- وضع الإطار العام لأسس تحديد وتنويع مجالات اعمال المؤسسة سواء فيما يتعلق بأنواع الانشطة او الاسواق او العملاء او غيرها. 

يتضح مما سبق ان نقطة البداية في التخطيط لخارطة طريق الإدارة الاستراتيجية يتمثل في تشخيص وتحليل الاوضاع الداخلية والخارجية حيث ان تحليل تلك المتغيرات يعتبر بمثابة احد العناصر الاساسية للإدارة الاستراتيجية لتأثيرها على صياغة وتحديد العناصر المختلفة للاستراتيجية بداية من الرؤية ثم الرسالة ثم الغايات والاهدافالاستراتيجية وغيرها من العناصر .

هذا ويستخدم في تحليل الاوضاع الداخلية والخارجية التحليل الرباعي المعروف باسم SWOT هذا وتتمثل عناصر هذا الاسلوب فيما يلي:

• نقاط القوة

وتتمثل في كافة العوامل الداخلية التي تدعم قدرة المؤسسة على تحقيق رسالتها واهدافها. ويتم قياسها من خلال دراسة وتحليل مستوى تأثير تلك العوامل على القدرة المؤسسية والفعالية الإدارية للمؤسسة. ومن الامثلة على نقاط القوة وفرة وتميز الموارد والإمكانيات المادية والبشرية وغيرها.

• نقاط الضعف

وتتمثل في كافة العوامل السلبية الداخلية التي تمثل خصما من القدرة المؤسسية على تحقيق رسالتها واهدافها. ويتم قياسها من خلال دراسة وتحليل مستوى تأثير تلك العوامل على ضعف القدرة المؤسسية والفعالية الإدارية للمؤسسة. ومن الأمثلة على نقاط الضعف العشوائية والتكتلات بين العاملين (الصراع).

• الفرص الخارجية

وتتمثل في كافة عناصر البيئة الخارجية الداعمة لخلق فرص إيجابية والتي يمكن استغلالها من خلال نقاط القوة لزيادة القدرة على تحقيق رسالة واهداف المؤسسة ويمكن قياسها من خلال دراسة وتحليل مستوى تأثير تلك العوامل التي تدعم خلق فرص جديدة يمكن استغلالها لتحقيق رسالة واهداف المؤسسة. ومن الامثلة على تلك الفرص :

ـ الدعم والمساندة الحكومية للعاملين بالمؤسسة.

ـ التطور التكنولوجي في اساليب المؤسسة.

ـ العلاقات الجيدة مع بعض المؤسسات المتقدمة تقنيا وإداريا.

ـ إنشاء جمعيات او هيئات اقتصادية على المستوى الاقليمية او الدولي.

• التهديدات

وتتمثل في كافة عناصر البيئة السلبية والتي تساهم في خلق معوقات تحول دون تحقيق رسالة واهداف المؤسسة. ويمكن قياسها من خلال دراسة وتحليل العناصر البيئية الخارجية التي تفرز نتائج سلبية تعوق مسيرة المؤسسة نحو تحقيق رسالتها واهدافها. ومن الامثلة على تلك التهديدات :

ـ الانكماش الاقتصادي.

ـ ارتفاع نسبة البطالة.

ـ ظهور ازمات سياسية واقتصادية جديدة.

ـ غياب التشريعات والنظم التي تحكم وتنظم انشطة وعمليات المؤسسة.

وفي ضوء ما تقدم يستهدف هذا الفصل إلقاء الضوء على كيفية تشخيص وتحليل المتغيرات الداخلية خاصة بالنسبة للمؤسسات القائمة والتي تسعى إلى التوجه بالإدارة الاستراتيجية. من خلال مناقشة القضايا التالية :

• اهمية تحليل البيئة الداخلية.

• عناصر البيئة الداخلية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.