ظاهرة تغير المناخ كإحدى المشكلات البيئية الهامة التي يجب التصدي لها |
1398
04:13 مساءً
التاريخ: 11-3-2020
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2016
2577
التاريخ: 13-10-2020
2085
التوزيع الجغرافي للإشعاع الشمسي في كانون الأول he Geographical Distribution of Radiation in December
التاريخ: 2024-11-11
135
التاريخ: 19-8-2019
1405
|
يطرح التصدي لظاهرة تغير المناخ وارتفاع درجة الحرارة على سطح الأرض الكثير من التساؤلات والتحديات والسياسات والاستراتيجيات اللازمة من أجل الحد من الدمار الاقتصادي الذي يمكن أن يترتب على هذه الظاهرة خاصة بالنسبة للأجيال المستقبلية. حيث يرى التقرير العالمي للتنمية البشرية لعام (2006/2007) عن تغير المناخ والذي يعد أحد أهم التحديات التي تواجه التنمية البشرية في القرن الحادي والعشرين وخاصة في المناطق الأكثر فقراً التي ستعاني من هذه الظاهرة وانتكاساتها المدمرة، في حين أن هذه الدول هي أقل من ساهمت في إحداث مشكلة الاحتباس الحراري وتغير المناخ. وتتطلب مواجهة هذه الكارثة البيئية تكاليف باهظة خاصة بالنسبة للدول الأكثر فقراً. وحول تأثير تغير المناخ على مشكلة ندرة ومحدودية الموارد المائية يلاحظ في هذا السياق أن:
1- الموارد المائية تمثل جزءاً جوهرياً وأساسياً في أي نظام بيئي ومن ثم فإن انخفاض جودة وكمية الموارد المائية يترك آثاراً سلبية بالغة الخطورة على النظم البيئية.
2- تساهم العوامل البيئية المتمثلة في التغيرات المناخية، والاحتباس الحراري، والتلوث البيئي، والأمطار الحامضية، في التأثير على كمية المياه المتاحة على سطح الأرض ونوعيتها.
3- يقدم النظام الإيكولوجي خدمات بيئية لصالح استدامة الموارد المائية فالنظام الطبيعي المفتقر بيولوجياً، يقدم خدمات أكثر فقراً.
4- تزداد حدة ندرة ومحدودية الموارد المائية مع ارتفاع معدلات تزايد النمو السكاني، وتزايد معدلات التنمية الزراعية والصناعية.
5- تؤدي مشكلة ندرة ومحدودية الموارد المائية إلى حدوث تهديدات للأمن المائي والأمن الغذائي والأمن القومي بصفة عامة.
6- تسعى دول العالم إلى التنافس والتصارع من أجل الاستحواذ على منابع ومصادر الموارد المائية مما يؤدي إلى تفجر الصراع المائي الدولي.
7- فقد أوضح "بيتر جليك" P.H. Gleick أن درجات الحرارة المرتفعة المتوقعة من تأثير الاحتباس الحراري وتغير المناخ سوف تترك آثارها بصورة جذرية على عمليات هطول الأمطار على سطح الأرض. حيث يرى "جليك" أن زيادة قدرها درجتان مئويتان في درجة الحرارة قد يترتب عليها انخفاض بنسبة 22% من مياه الأمطار الصيفية في حوض نهر "سكرامنتو" بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة، وأن زيادة قدرها أربع درجات يمكن أن تؤدي إلى انخفاض قدره 62% من مياه الأمطار الصيفية [Gleick, (1987)]. كما يشارك التلوث البيئي كذلك في التأثير سلباً على انخفاض الموارد المائية من المياه العذبة حيث يؤدي التخلص من حوالي 2 مليون طن من النفايات يومياً بإلقائها في مختلف المجاري المائية إلى انخفاض حجم المتاح من هذه الموارد في مختلف الدول. وقد قام صندوق النقد الدولي مؤخراً بإجراء دراسة لمقارنة السياسات البديلة في مواجهة مشكلة تغير المناخ والاحتباس الحراري، مثل فرض ضرائب على انبعاثات الغازات الدفيئة، وتداول تراخيص الانبعاثات ووضع خطط تضم عناصر من كلا السياستين.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|