المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{مثنى‏ وثلاث ورباع}
2024-04-29
معنى حوب
2024-04-29
صلة الأرحام
2024-04-29
عادات الدجاج الرومي
2024-04-29
مباني الديك الرومي وتجهيزاتها
2024-04-29
تعريف بعدد من الكتب / المسائل الصاغانيّة.
2024-04-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عظمة الزواج وأهميته  
  
514   08:12 صباحاً   التاريخ: 2023-12-30
المؤلف : سهيل أحمد بركات العاملي
الكتاب أو المصدر : آداب المعاشرة الزوجية
الجزء والصفحة : ص 15 ــ 16
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مقبلون على الزواج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-1-2016 1695
التاريخ: 14-1-2016 1642
التاريخ: 24/10/2022 1315
التاريخ: 2024-03-09 200

للزواج عظمة وأهمية كبرى، وهذه الأهمية لا تكمن في البشر فحسب بل في جميع الكائنات الحية، ولكن ما يهمنا هنا هو الزواج بين البشر. فالزواج بالنسبة لنا هو العامل الفعال والركن الأساس في تكوين الحياة الأسرية، وازدياد البشر، وبناء المجتمعات الإنسانية. وهو فطرة تكوينية جعلها الله لدى البشر وفطرهم عليها، وجميع الأديان السماوية عندما تتحدث عن الزواج تعطيه حيزاً بالغ الأهمية، والإسلام العظيم جاء ليؤكد على عظمة الزواج وتبجيله وحث على فعله وذم تاركيه، وقد سن نبي الإسلام محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله) الزواج وجعله السنة الحسنة والمباركة حيث لا يمكن للحياة الإنسانية أن تتكامل وتستمر بدونه. وقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله): (النكاح سنتي فمن رغب عنه، فقد رغب عن سنتي) (1) ومن أجل إتمام هذا الأمر المقدس كان لا بد من جعل وخلق نوعين من جنس واحد، فكان الإنسان ومنه الرجل والمرأة. وقد جعل الله تعالى كلاً منهما مفتقرا للآخر ومحتاجاً إليه لتتم عملية التزاوج، فتأتي الأجيال وتستمر الحياة وتتكامل.

ـ إن الإسلام لم ير أن الزواج هو مضاجعة في الفراش أو التصاق للأجساد ولا وسيلة لإشباع الغرائز البهيمية، بل جعله أقدس وأجل من ذلك.

وقد جاءت في القرآن الكريم آيات عديدة تقدر وتبجل الزواج ونذكر منها: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21]، وهذه الآية تشير إلى أن الزواج جعل مودة ورحمة وسكينة وطمأنينة، والإنسان مخلوق بطبيعته يسعى نحو هذه الأمور، فالزواج محفز لذلك لأنه كما ذكرنا يحوي السكينة والهدوء وطمأنة للنفوس. والله تعالى كثير النعم على الإنسان، لكن هذه النعمة من نوع آخر فالزوجة الصالحة مأمن لزوجها وملجأ له، ترأف به وتتحنن عليه، وهذا حال الرجل مع زوجته فكلاهما متمم للآخر ومؤنس ومعين له للوصول إلى باحة السعادة الحقيقية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ مستدرك الوسائل، ج 14، ص 153. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






بالفيديوغراف: ممثل المرجعية الدينية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يتفقدان مشروع مطار كربلاء الدولي
بالصور: سنابل تفيض بالخير في مزارع العتبة الحسينية (عمليات حصاد الحنطة)
تضمنت الجولة توجيهات متعلقة براحة المسافرين.. ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يطلعان ميدانيا على سير العمل في مطار كربلاء الدولي
بالفيديو: مركز لعلاج العقم تابع للعتبة الحسينية يعلن عن أجراء (117) عملية تلقيح اصطناعي خلال الربع الاول من العام الحالي