المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مكانة الزيتون في العالم
2024-01-05
العوسج (Lycium shawi)
13-8-2021
العلاقات العامة والإعلام
27-7-2022
تزويج أم كلثوم وبنات الرسول صلى الله عليه واله
26/12/2022
{يوم تبيض وجوه وتسود وجوه}
2024-11-17
المبيدات الفطرية (مبيد كاربندازيم Carbendazim 50%SC)
4-10-2016


الإعلان عن عقد الزواج  
  
260   11:58 صباحاً   التاريخ: 2024-08-29
المؤلف : مجموعة مؤلفين
الكتاب أو المصدر : الأسرة في رحاب القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص91ــ92
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مقبلون على الزواج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-1-2016 2358
التاريخ: 17-9-2020 2156
التاريخ: 30-11-2021 2739
التاريخ: 14-1-2016 2172

رسول الله (صلى الله عليه وآله): أعلنوا هذا النكاح، واجعلوه في المساجد(1).

وعنه (صلى الله عليه وآله): أشيدوا(2) النكاح وأعلنوه(3).

وعنه (صلى الله عليه وآله): أظهروا النكاح وأخفوا الخطبة(4).

بُرَيد: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ: {وَآخَذَنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا} [النساء :21] - فقال: الميثاق هو الكلمة التي عقد بها النكاح(5).

الإمام الصادق (عليه السلام) ـ لما سئل (عليه السلام) عن الرجل يتزوّج المرأة بغير شهودٍ : لا بأس بتزويج البتة(6) فيما بينه وبين الله، إنما جعل الشهود في تزويج البتة من أجل الوَلد، لولا ذلك لم يكن به بأس(7).

____________________________

(1) كنز العمال 16: 291/44536.

(2) أشيدوه، أي: عرفوه و شيعوه (اللسان).

(3) كنز العمال 16: 291/44531.

(4) كنز العمال 16: 291/44532.

(5) الكافي 5: 56/19، عنه في الوسائل 14: 195/4.

(6) البتة: مصدر مؤكد ولا يستعمل إلا بالألف واللام، ولا أفعله البتة، لكل أمر لا رجعة فيه (اللسان).

(7) الكافي 5: 387/1، عنه في الوسائل 14: 67/3. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.