المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة حنين والطائف
2024-11-06
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06
ما هو تفسير : اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ؟
2024-11-06
انما ارسناك بشيرا ونذيرا
2024-11-06

وعي انباء الرسل
26-2-2022
لطلب الذرية والحمل
10-05-2015
المحاسبـون والمراجعـون (وظائف المحاسبة للاسـتخدام الداخلـي والخارجـي)
2023-07-12
Lunar occultations
1-9-2020
ضمانات تنفيذ القوانين القرآنية
8-12-2015
English short vowels
2024-10-11


تقدم الدول الموجهة بالأساليب الإدارية الحديثة(الولايـات المتحـدة الامريكيـة)  
  
1581   04:36 مساءً   التاريخ: 7-3-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص46-48
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / التطور التاريخي للادارة الاستراتيجية /

الولايـات المتحـدة الامريكيـة   

ان التقدم والنمو المتواصل الذي وصلت إليه الولايات المتحدة الامريكية والذي جعلها اول اقتصاد في العالم ووصولا إلى هذه المنزلة من التقدم ، لم يأت نتيجة الصدفة بل هي التي بدأت بالبحث عن أفضل طريق للوصول إلى تقوية وتنمية اقتصادها ليصبح اقوى اقتصاد في العالم والسؤال الذي يطرح نفسه هو : ما هو السر في تقدم ونمو المؤسسات الامريكية ؟

ان سر وصول المؤسسات الامريكية للتطوير والتنمية هو تطوير مهنة الإدارة في كافة المجالات وفي كافة المؤسسات. لقد بدأت مهنة الإدارة من امريكا وبدأت تنتقل إلى باقي الدول الاوربية والآسيوية والعربية ايضا. ولم تقف مهنة الإدارة الامريكية عند حد معين بل انها دائمة البحث والتطوير عن آليات جديدة في مجال مهنة الإدارة من خلال المنظور العلمي والمهني ومن اهم تلك الآليات على سبيل المثال الآليات المتعلقة بالإدارة الاستراتيجية وإعداد خريطة طريق الإدارة الاستراتيجية.

والحديث عن الدول المتقدمة الاخرى مثل انجلترا وفرنسا لا يختلف كثيرا عن الولايات المتحدة الامريكية في انتهاجها الاساليب الإدارية الحديثة حتى استطاعت ان تحتل مركز ريادي متميز بين دول العالم حتى الدول الاشتراكية التي كانت تسير في ركب الاشتراكية فقد تخلت عن الاساليب التقليدية لمهنة الإدارة وبدأت تنتهج الاساليب الإدارية الحديثة والتي حققت نجاحا متميزا في كافة المجالات.

والسؤال الذي يدور الآن ماذا حققته الإدارة لهذه الدول حتى جعلتها تصل إلى هذه المنزلة المتميزة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا ؟

لقد حققت هذه الدول تقدما ملحوظا في مجالات عديدة ومنها السلوك الوظيفي للعاملين وفي اتجاهاتهم وسلوكهم العام.

لذلك نجد ان الفرق بين الدول الغنية والدول الفقيرة يرجع إلى :

* الاختلاف في مواقف واتجاهات والسلوك العام والسلوك الوظيفي للجماهير في تلك الدول. والذي تشكل على مرور السنين عن طريق التعليم والثقافة العامة والثقافة الإدارية المتعلقة بمهنة الإدارة.

* وفي تحليل سلوك الافراد في الدول الغنية والمتقدمة نجد ان الغالبية العظمى منهم يتبعون مجموعة من القيم في حياتهم الوظيفية إلى سلوك ايجابي ، يترتب عليه حسن استغلال الموارد المادية والمالية والبشرية وغيرها. ومن اهم تلك القيم :

* الالتزام بالجوانب الاخلاقية Ethics المبدأ الاساسي في تنظيم العلاقة بينهم.

* الحرص الشديد على تكامل الشخصية Integrity .

* السعي نحو تحمل المسؤولية Responsibility .

* احترام القوانين والنظم والقواعد . 

* الحرص على حب العمل.

* الرغبة الجادة نحو الادخار والاستثمار .

* الرغبة في العمل المتميز.

* الحزم والجدية في أداء الاعمال Punctuality.

هذا وقد ساهمت الإدارة في التحول نحو تلك القيم من خلال تزويد العاملين بالثقافة الادارية في كافة مواقع العمل المختلفة والنتيجة هي : التغيير الشامل في القيم والاتجاهات والشخصية والولاء والانتماء وحب العمل ومن ثم تحويل السلوك السلبي إلى سلوك إيجابي بما يؤدي في النهاية إلى تقدم تلك المجتمعات التي تريد ان تكون غنية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.