أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-3-2016
3369
التاريخ: 19-10-2015
16709
التاريخ: 22-3-2016
3561
التاريخ: 3-04-2015
4560
|
لا شكّ انّ للاستجابة لدعوة الكوفيين أهمية كبيرة ، لأنّ الإمام (عليه السَّلام) قد أعلن عن استعداده باستجابته للناس الذين تمرّدوا على يزيد ودعوه للإمامة عليهم وفيما لو كانت الظروف مؤاتية ومناسبة لكان يبادر إلى تشكيل حكومة إسلامية ، غير أنّ امتناعه عن مبايعة يزيد له أهمية أكبر من ذلك ، لأنّه قد أعلن مراراً انّه لن يبايع يزيد مهما كان و مهما كانت الضغوط ، وهذا الأمر يدلّ على صمود الإمام وثباته أمام الضغط والوعيد، ولكن يبقى للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أهميته القصوى ، ذلك انّ موقف الإمام لم يكن موقفاً دفاعياً ولا تعاطفياً مع من دعوه بل كان موقفاً هجومياً تحرشياً استنكارياً ، لأنّ ممّا لا شكّ فيه هو انّه لو كانت دعوة الكوفيين للإمام هي الدافع الرئيسي للثورة كان على الإمام أن ينسحب ولغيّر موقفه عندما علم بتخاذلهم وعدم وفائهم وما كان يتجه نحو العراق، ولكننا نرى أنّ من أسخن خطب الإمام الحسين (عليه السَّلام) وأكثرها إثارة وحماسة هي تلك التي قالها بعد استشهاد مسلم.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
|
|
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
|
|
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
|
|
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف
|