المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4870 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06
ما هو تفسير : اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ؟
2024-11-06
انما ارسناك بشيرا ونذيرا
2024-11-06
العلاقات الاجتماعية الخاصة / علاقة الوالدين بأولادهم
2024-11-06

امراض الابقار (حمى الثلاثة ايام (العنجيل))
20-4-2016
حسن علي بن عبد الله التستري (ت/ 1069 هـ)
1-7-2016
العرب البائدة
8-11-2016
السيد عباس بن علي بن نور الدين علي
19-12-2017
تعقيد منهج قاعدة الإسناد
19/9/2022
حضور القلب والتفهم و الحياء في الصلاة
22-9-2016


مناظرة الدكتور التيجاني مع بعض علماء العامة في بعض المفتريات على الشيعة  
  
724   12:38 صباحاً   التاريخ: 30-11-2019
المؤلف : الشيخ عبد الله الحسن
الكتاب أو المصدر : مناظرات في العقائد
الجزء والصفحة : ج1 ، 541-546
القسم : العقائد الاسلامية / الحوار العقائدي / * الشيعة والتشيع /

قال الدكتور التيجاني في رسالته التي أرسلها إلى السيد أبي الحسن الندوي العالم الهندي - معتذرا له عن عدم زيارته له في الهند -: سيدي العزيز قدمت إلى الهند في زيارة قصيرة، وكان أملي أن التقي بحضرتكم لما أسمعه عنكم، ولما أعلمه بأنكم المشار إليه بين أهل السنة والجماعة عندكم، ولكن عاقني عن ذلك بعد المسافة وضيق الوقت، واكتفيت بزيارة مدينة بومباي وبونة وجبل بور وبعض المدن الأخرى في كوجراتي، وتألمت كثيرا لما شاهدته في الهند من عداوة وبغضاء بين أهل السنة والجماعة وإخوانهم المسلمين من الشيعة.

وقد كنت أسمع بأنهم يتحاربون ويتقاتلون أحيانا، وتسفك دماء بريئة من الطرفين باسم الإسلام، ولم أكن أصدق، معتقدا بأنه مبالغة في التشويه، ولكن ما شاهدته وما سمعته خلال زيارتي يبعث حقا على الحيرة والاستغراب، وأيقنت بأن هناك نوايا خسيسة ومؤامرات خطيرة تحاك ضد الإسلام والمسلمين، للقضاء عليهم جميعا سنة وشيعة، ومما زاد يقيني وضوحا وعلمي رسوخا تلك المقابلة التي دارت بيني وبين مجموعة من علماء أهل السنة يتقدمهم الشيخ عزيز الرحمن مفتي الجماعة الإسلامية، وكان اللقاء في مسجدهم ب‍ بومباي وبدعوة منهم.

وما أن حللت بينهم حتى بدأ الازدراء والتهكم والسب واللعن لشيعة آل البيت (عليهم السلام) وقد أرادوا بذلك استفزازي وإثارتي، لعلمهم مسبقا بأني قد ألفت كتابا يدعو للتمسك بمذهب أهل البيت - سلام الله عليهم - ولكني فهمت قصدهم، وتمالكت أعصابي وابتسمت لهم قائلا: أنا ضيف عندكم وأنتم الذين دعوتموني فجئتكم مسرعا ملبيا، فهل دعوتموني لتسبوني وتشتموني، وهل هذه هي الأخلاق التي علمكم إياها الإسلام؟؟

فأجابوني بكل صلافة، بأني لم أكن يوما في حياتي مسلما لأنني شيعي، والشيعة ليسوا من الإسلام في شيء، وأقسموا على ذلك. قلت: اتقوا الله يا إخوتي، فربنا واحد ونبينا واحد وكتابنا واحد وقبلتنا واحدة، والشيعة يوحدون الله ويعملون بالإسلام اقتداءا بالنبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السلام)، وهم يقيمون الصلاة، ويؤتون الزكاة، ويحجون بيت الله الحرام، فكيف يجوز لكم تكفيرهم؟؟

أجابوني: أنتم لا تؤمنون بالقرآن، أنتم منافقون تعملون بالتقية، وإمامكم قال: التقية ديني ودين آبائي (1)، وأنتم فرقة يهودية أسسها عبد الله بن سبأ اليهودي (2).

قلت لهم مبتسما: دعونا من الشيعة، وتكلموا معي أنا شخصيا، فقد كنت مالكيا مثلكم، واقتنعت بعد بحث طويل بأن أهل البيت (عليهم السلام) هم أحق وأولى بالاتباع، فهل عندكم حجة تجادلوني بها، أو تسألوني ما هو دليلي وحجتي عسى أن نفهم بعضنا بعضا؟

قالوا: أهل البيت هم نساء النبي (صلى الله عليه وآله) وأنت لا تعرف من القرآن شيئا .

قلت: فإن صحيح البخاري وصحيح مسلم يفيدان غير ما ذكرتم!

قالوا: كل ما في البخاري ومسلم، وكتب السنة الأخرى من حجج تحتجون بها هي من وضع الشيعة دسوها في كتبنا.

أجبتهم ضاحكا: إذا كان الشيعة وصلوا للدس في كتبكم وفي صحاحكم فلا عبرة ولا قيمة لها ولا لمذهبكم القائم عليها!!

فسكتوا وأفحموا، ولكن أحدهم عمد إلى التهريج والإثارة من جديد فقال: من لا يؤمن بخلافة الخلفاء الراشدين سيدنا أبي بكر وسيدنا عمر وسيدنا عثمان وسيدنا علي (عليه السلام) وسيدنا معاوية وسيدنا يزيد فليس بمسلم!

ودهشت لهذا الكلام، الذي ما سمعت مثله في حياتي، وهو تكفير من لا يعتقد بخلافة معاوية وابنه يزيد، وقلت في نفسي: معقول أن يترضى المسلمون على أبي بكر وعمر وعثمان فهذا أمر طبيعي، أما على يزيد فلم أسمع ذلك إلا في الهند، والتفت إليهم جميعا أسألهم: أتوافقون هذا على رأيه!

فأجابوا كلهم: نعم.

وعند ذلك عرفت بأن لا فائدة في مواصلة الكلام ... ورأيت في أعينهم شرا، وطلبت من مرافقي الذي جاء بي إليهم أن يخرجني فورا، فأخرجني وهو يتحسر ويعتذر إلي على ما وقع، وهذا الشخص البرئ الذي كان يرمي من وراء هذا اللقاء أن يتعرف على الحقيقة هو الشاب المهذب شرف الدين صاحب المكتبة والمطبعة الإسلامية في بومباي فهو شاهد على كل ما دار بيننا من هذه المحاورة المذكورة، ولم يخف استياءه من هؤلاء الذين كان يعتقد بأنهم من أكبر العلماء (3).

______________

(1) تقدمت تخريجاته [في موضع آخر من الكتاب].

(2) هذه الفرية.. ألصقها أعداء الشيعة فيهم ليخرجوهم عن الإسلام ويكرهوا الناس فيهم!! ومما لا مرية فيه أنهم يعلمون جزما براءة الشيعة من هذه الدعوى الكاذبة المزيفة، والتي لا أساس لها إلا كراهيتهم لهذا المبدأ القويم الذي أسس مبادئه النبي الكريم صلى الله عليه وآله، وهو الذي دعى إليه وشيد أركانه، وإن شئت فأقرأ ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله فيهم، ومن ذلك قوله لأمير المؤمنين:

1 - إنك ستقدم على الله أنت وشيعتك راضين مرضيين. (مجمع الزوائد: ج 9 ص 131، النهاية لابن الأثير ج 4 ص 106).

2 - أنت أول داخل الجنة من أمتي، وأن شيعتك على منابر من نور مسرورون مبيضة وجوههم حولي، أشفع لهم فيكونون غدا في الجنة جيراني (مجمع الزوائد: ج 9 ص 131، كفاية الطالب: ص 135).

3 - يا علي، إن الله قد غفر لك ولذريتك ولولدك ولأهلك ولشيعتك ولمحبي شيعتك (الصواعق: 161، 232، 235).

4 - أنت وشيعتك في الجنة (تاريخ بغداد: ج 12 ص 289).

5 - إذا كان يوم القيامة دعي الناس بأسمائهم، وأسماء أمهاتهم سترا من الله عليهم إلا هذا - يعني عليا عليه السلام - وشيعته فإنهم يدعون بأسمائهم وأسماء آبائهم لصحة ولادتهم (مروج الذهب: ج 2 ص 428 دار الأندلس، وج 3 ص 6 ط السعادة بمصر).

وإن أردت المزيد في ذلك فراجع ما رواه المفسرون في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ} [البينة: 7] فقد رووا قول النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: هم أنت وشيعتك. (راجع: الدر المنثور في تفسير الآية الكريمة).

فبعد هذا كله هل تجد مسوغا لأحد أن يتفوه بالزور والباطل في حق من امتدحهم النبي صلى الله عليه وآله وبشرهم بموالاتهم أمير المؤمنين عليه السلام، ودعاهم للتمسك به والاعتصام بحبل ولائه، إذن ما هو ذنبهم بعدما قامت عندهم الحجة البالغة التي تأخذ بأعناقهم حتى يتفوه عليهم كل أفاك أثيم بالقول الباطل والبهتان؟ كأن لم يكن عندهم شغل شاغل في الحياة الدنيا إلا أن التعرض للفرقة الناجية بالسوء والقدح فيهم. وهنا أترك للقارئ الكريم أن يقرأ مقالة الحق التي جاءت على لسان واحد من ناصريه وهو العلامة الأميني عليه الرحمة في رده على ابن حزم الذي كال التهم إلى الشيعة الإمامية بلا تثبت فيما كتبه عنهم! قال عليه الرحمة: نعم ذنبهم الوحيد الذي لا يغفر عند ابن حزم أنهم يوالون عليا أمير المؤمنين عليه السلام وأولاده الأئمة الأمناء صلوات الله عليهم اقتداء بالكتاب والسنة، ومن جزاء ذلك يستبيح صاحب الفصل من أعراضهم ما لا يستباح من مسلم، والله هو الحكم الفاصل.

وأما ما حسبه من أن مبدء التشيع كان إجابة ممن خذله الله لدعوة من كاد الإسلام، وهو يريد عبد الله بن سبأ الذي قتله أمير المؤمنين عليه السلام إحراقا بالنار على مقالته الإلحادية وتبعته شيعته على لعنه والبراءة منه. فمتى كان هذا الرجس من الحزب العلوي حتى تأخذ الشيعة منه مبدءها القديم؟! وهل تجد شيعيا في غضون أجيالها وأدوارها ينتمي إلى هذا المخذول ويمت به؟! لكن الرجل أبى إلا أن يقذفهم بكل مائنة وشائنة، ولو استشف الحقيقة لعلم بحق اليقين أن ملقي هذه البذرة - التشيع - هو مشروع الإسلام صلى الله عليه وآله يوم كان يسمى عليا عليه السلام بشيعته ويضيفهم إليه ويطريهم ويدعوا أمته إلى موالاته واتباعه. ولتفاهة هذه الكلمة لا نسهب في رده ونقتصر على كلمة ذهبية للأستاذ محمد كرد علي في خطط الشام: ج 6 ص 246 قال: أما ما ذهب إليه بعض الكتاب من أن أصل مذهب التشيع من بدعة عبد الله بن سبأ المعروف بابن السوداء فهو وهم!! وقلة علم بتحقيق مذهبهم! ومن علم منزلة هذا الرجل عند الشيعة وبرائتهم منه ومن أقواله وأعماله وكلام علمائهم في الطعن فيه بلا خلاف بينهم في ذلك، علم مبلغ هذا القول من الصواب. الغدير: ج 3 ص 94 - 95، ولتقف أيضا على المزيد من حقيقة هذا الافتراء راجع: ج 8 ص 380 - 382، وج 9 ص 218 - 222.

(3) كتاب: فاسألوا أهل الذكر للدكتور التيجاني: ص 11 - 13.




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.