المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5856 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام علي (عليه السلام) صاحب رسول الله ورفيقه في الجنة
2024-05-08
الإمام علي (عليه السلام) قسيم النار والجنة
2024-05-08
معنى نصيبا مفروضا
2024-05-08
{ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا}
2024-05-08
من يتبع غير طريق الهدى
2024-05-08
من أنواع الصدقة
2024-05-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تبوك  
  
1299   09:55 صباحاً   التاريخ: 20-10-2019
المؤلف : محمد بن علي بن يونس الزحيف الصعدي، بدر الدين، المعروف بابن فند
الكتاب أو المصدر : مآثر الأبرار
الجزء والصفحة : ص201- 204
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / السيرة النبوية / سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) بعد الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-2-2017 1389
التاريخ: 2023-06-15 706
التاريخ: 18-7-2019 1365
التاريخ: 4-12-2016 1589

غزوة تبوك:

وأما تبوك قال ابن إسحاق: قال : لما قفل رسول الله -صلى لله عليه وآله وسلم- من غزوة حنين أمر الناس بالتهيؤ لغزوة الروم، وذلك في زمن عسرة من الناس، وشدة من الحرّ، وجدب من البلاد، وحين طابت الثمار، والناس يحبون المقام في ثمارهم وظلالهم، ويكرهون الشخوص على الحال من الزمان الذي هم عليه، وكان رسول الله ً قلَّ ما يخرج في غزوة إلا كنىَّ عنها، فأخبر أنه يريد غير الوجه الذي يصمد له إلا ما كان من غزوة تبوك فإنه بينَّها للناس؛ لبعد الشقة وشدة الزمان؛ وكثرة العدو الذي يصمد إليه، ليتأهب الناس لذلك أهبته، فأمر الناس بالجهاز، وأخبرهم أنه يريد الروم، وقال للجد بن قيس أحد بني سلمة: يا جد، هل لك في جلاد بني الأصفر؟ فقال: يا رسول الله، أو تأذن لي ولا تفتني، فوالله لقد عرف قومي أنه ما من رجل بأشد عجباً بالنساء مني، وإنى أخشى إن رأيت نساء بني الأصفر ألا أصبر، فأعرض عنه رسول الله ً، وقال: ((قد أذنت لك)) فنزلت هذه الآية[فيه]: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلاَ تَفْتِنِّي أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ} [التوبة:49].

وقال قوم من المنافقين: لا تنفروا في الحرِّ، فأنزل الله فيهم: {وَقَالُوا لاَ تَنفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ} [التوبة:81].

ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالجهاز، وجد في سفره، وحض أهل الغنى على النفقة والحملان في سبيل الله؛ فحمل ناس من أهل الغنى وأحسنوا، وأنفق عثمان بن عفان في ذلك نفقة عظيمة، لم ينفق أحد مثلها، أنفق ألف دينار، فقال رسول الله: ((اللهم، ارض عنه فإني عنه راضٍ)).

وجاء رجال من المسلمين، وهم البكاؤون وهم سبعة نفر من الأنصار وغيرهم، فاستحملوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكانوا أهل حاجة، فقال:{لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلاَّ يَجِدُوا مَا يُنفِقُونَ}[التوبة:92]، وجاء المعذرون من الأعراب فاعتذروا إليه، فلم يعذرهم، وكان نفر من المسلمين أبطت بهم النية عن رسول الله ً حتى تخلفوا عنه من غير شك ولا ارتياب، وهم الثلاثة الذين تخلفوا كعب بن مالك ومرارة بن الربيع وهلال بن أمية وأبو خيثمة فأما أبو خيثمة فلحقه ً.

وأما الثلاثة الباقون فندموا، فلما رجع النبي ً ربطوا أنفسهم في المسجد، وقصتهم مشهورة.

ولأمير المؤمنين علي -عليه السلام- في هذه الغزوة قصة مشهورة قضت له بالفضل الذي ما فوقه فضل، وبالاستبداد بالنصَّ بإمامته ما حاز به السبق والخصل وذلك ثابت فيما رواه الفقيه حميد المحلي في (محاسن الأزهار) وقد أخرجه البخاري، ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة رواه عنهم

في (كفاية الطالب).

قال: وأجمع المحدثون على صحته.

قال أنس بن مالك : لما خرج رسول الله ً إلى تبوك استخلف علياً على المدينة وما هناك، فقال المنافقون عند ذلك: إن محمداً قد شنى ابن عمه ومله، فبلغ ذلك علياً فشدَّ رحله وخرج من ساعته، فهبط جبريل -عليه السلام- يخبره بقول المنافقين في علي، وخروج علي للحاق به، فأمر رسول الله ً منادياً فنادى بالتعريس في مكانهم، قال: ففعلوا، ثم جاؤا إليه يسألونه عن نزوله في غير وقت التعريس فأخبرهم بما أتاه به جبريل عن الله، وأخبرهم أن الله عزَّ وجَّل أمره بأن يستخلف علياً بالمدينة. قال: فركب قوم من أصحاب رسول الله ً ليتلقوه فما راموا مواضعهم إلا وقد طلع علي مقبلاً. قال: فتلقاه رسول الله ً ماشياً وتبعه الناس فعانقوه رجل رجل، ثم جلس رسول الله ً وحوله الناس، فقال لعلي: (ما أقبل بك إلينا؟) فقصَّ عليه القصَّة من قول المنافقين، فقال: ((ما خلَّفتك إلا بأمر الله [تعالى] وما كان يصلح لما هناك غيري وغيرك، أما ترضى -يا ابن أبي طالب- أن أكون استخلفتك كما استخلف موسى هارون، أما والله إنك مني بمنزلة هارون من موسى، غير أنه لا نبي بعدي)).

قالوا: فلما قفل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قسم للناس فرفع إلى علي قسمين، فأنكر ذلك القوم فقال رسول الله ً: ((أيها الناس، هل أحد أصدق مني))؟ قالوا: لا، يا رسول الله. فقال: ((أما رأيتم صاحب الفرس الأبلق أمام عسكرنا في الميمنة مرة و[في] الميسرة مرة))؟

قالوا: رأيناه يا رسول الله. قال: ((ذلك جبريل-عليه السلام- قال لي: يا محمد، إن لي سهماً ممَّا فتح الله عليك، وقد جعلته لابن عمك فسلمه إليه)). قال أنس: فكنت فيمن بشَّر علياً بقول رسول الله ً. انتهى.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة