المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05
الانفاق من طيبات الكسب
2024-11-05
امين صادق واخر خائن منحط
2024-11-05
اماني اليهود بدخول الجنة
2024-11-05

الام ولعب الطفل
20-4-2016
التركيب العمري Age – Stracture
7-7-2021
سقوط فوقاس وقيام هرقل.
2023-10-16
التاريخ يعيد نفسه
7-6-2017
أبو ذر والإِشتراكية !!
24-09-2014
المصادر الصناعية للإيترات . نزع الماء من الكحولات
20-2-2017


الربا سبب الاختلاط الطبقي  
  
1412   05:26 مساءً   التاريخ: 18-9-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص187-188
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-3-2022 1781
التاريخ: 29-8-2019 1851
التاريخ: 6-10-2016 1909
التاريخ: 6-10-2016 2116

لا شك في ان هذه المعاملة ظالمة وغير عادلة، وعلى خلاف الوجدان والفطرة الانسانية، ومدمرة للنظام الاجتماعية، ذلك ان من جهة تتراكم الثروة عند الدائن يوميا دون اي عمل وجهد، ومن جهة اخرى الطرف المدين يزداد فقره وضيقه، ومن لوازم هذه الفاصلة تفاقم الفقر والبغض الشديد بين الفقراء والاغنياء، وضرر ذلك عن النظام الاجتماعي هو حدوث الانقلاب الدموي الناشئ من الاختلاف الطبقي، وهو امر واضح جداً، كما اعتبره بعض المفكرين والمحققين احد اسباب اندلاع الحرب العالمية(1).

ــــــــــــــــــــــــــ

  1. في كتاب السلام العالمي والاسلام كتب المؤلف :
    (يقول الاسلام ان الأجرة هي فقط في مقابل العمل والجهد، وبما ان رأس المال في حد نفسه ليس عملا وجهدا، اذن لا يستحق في نفسه اخذ الفائدة، والطريق الوحيد للربح هو فقط العمل والجهد، وبناء على ذلك فان وجود المال والثروة لدى صاحبها لا يكفي سبباً لزيادة المال، وذلك بإضافة الفائدة عند القرض.

هذا القانون الاساسي في الاسلام مانع عظيم في طريق زيادة الثروة، كما هو في النظام الرأسمالي افضل طريقة لزيادة الثروة، ومن اجل حاجة البعض الى المال فان الاسلام قد وضع شرائط وقوانين عديدة باتجاه منع تراكم الثروة.

كما انه في تحريم الربا قطع الاسلام اهم عوامل الاستعمار والحرب العالمية، واعطى القيمة للعمل والجهد في مجال التصنيع والانتفاع، وبنى العدالة بين الجهد الحقيقي وبين الاجرة والفائدة، ووقف حاجزاً دون ان يصبح الاثرياء العاطلين عن اي عمل اصحاب الالاف المؤلفة، والحال ان هذه المجموعة في العالم الرأسمالي يضيفون لثرواتهم فوائد محرمة، لمجرد اشتراك اموالهم في البنوك وغيرها، وفي حال اشتغالهم باللهو واللعب تزداد ثروتهم يوماً بعد يوم، ويخلقون صدمة للتوازن الاقتصادي والاجتماعي، كما يلاحظ في العالم الرأسمالي شواهد كثيرة.

وحول الربا والمفاسد لأكل الربا الذي حرم شديدا في الاسلام، هناك كتاب جامع وجاذب بعنوان (الربا) تأليف الاستاذ ابو الاعلى المودودي، فيه ارقام كثيرة في هذا المجال).




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.