المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

تفسير {ومن شر غاسق اذا وقب}
2024-09-08
الاقتدار والوعي
21-4-2016
وفاة عمر بن عبد العزيز
19-11-2016
نبي الإسلام مذنب بصريح القران
11-12-2015
معنى كلمة زلل
20/11/2022
Shallow Square Well I
21-8-2016


العداوة في الخمر والقمار  
  
2050   06:50 مساءً   التاريخ: 24-6-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص256
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016 1572
التاريخ: 1-8-2020 2460
التاريخ: 25-9-2019 2165
التاريخ: 15-4-2022 2586

العداوة في الخمر والقمار
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب

الكتاب : الذنوب الكبيرة ، ج1 ، ص256.

________________________

{إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ} [المائدة : 91] وهذا أمر محسوس ومشاهد.

أما بالنسبة الى الشراب ، فواضح جدا أن الشخص السكير بعد ان يشرب هذا السائل المحرق ، ويزول عنه عقله ، لا يحذر من اية جريمة وجناية يرتكبها ، ويهجم على الاخرين كالوحش بدون أي علة ، ولا يستطيع الامتناع عن ايذاء الناس وترويعهم ، ويحدث احيانا ان يقتل – وهو في هذه الحالة – اقرب المقربين اليه.

اما القمار ، فالمقامر اما ان يربح او يخسر ، اما اذا ربح فلا شك ان البغض والحقد سيملأ قلب صاحبه الخاسر، حيث يرى امواله التي حصل عليها بمشقة وجهد ، وكان متعلقا بها خرجت من يده بدون اي عوض ، وان لم يستطيع ان يتداركها في نفس المجلس فانه سيأخذ الحقد بدلها الى اخر عمره ، ويكون دائما في مقام التعويض عن خسارته بالحقد.

اما اذا خسر فمعلوم انه سيعوض عن خسارته بالحقد على صاحبه، وقليلاً ما يصادف ان ينتهي مجلس القمار بدون صراع ونزاع.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.