المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

التمثيلُ في الآية (21-22) من سورة الملك
11-10-2014
خصائص المقالة الخاصة - المرونة في الوقت
22-10-2019
ميكانيكية التشويب Mechanism of Doping
2024-05-21
القول في القضاء والقدر
9-08-2015
بالذنوب تنتكس القلوب
2024-09-11
المقتدر واحوال الوزارة
17-10-2017


نيران الانانية والغرور  
  
2420   01:06 صباحاً   التاريخ: 1-8-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 241-242
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-3-2022 2041
التاريخ: 6-10-2016 1632
التاريخ: 6-10-2016 2662
التاريخ: 6-10-2016 2006

من الامور الحساسة جدا التي تلفت النظر في قضية طرد إبليس من رحمة الله ، هو مدى تأثير عاملي الانانية والغرور على سقوط وتعاسة الإنسان ، إذ يمكن القول بأنهما من اهم واخطر عوامل الانحراف.

وقد تسببا – في لحظة واحدة – في هدم عبادة ستة آلاف سنة ، وانهما كانا السبب وراء تدني موجود كان في صف ملائكة السماء الكبار إلى ادنى درجات الشقاء ، ويستحق لعنة الله الابدية.

الانانية والغرور يحجبان الحقيقة عن بصر الانسان ، فالأنانية مصدر الحسد ، والحسد مصدر العداوة والبغضاء ، والعداوة والبغضاء سبب إراقة الدماء وارتكاب الجرائم.

الانانية تدفع الانسان إلى الاستمرار في ارتكاب الخطأ ، وتحبط – في نفس الوقت – مفعول أي عامل للصحوة من الغفلة ، اي تحول بين العامل وبين الانسان.

الانانية والعناد يسلبان فرصة التوبة وإصلاح الذات من الإنسان ، ويغلقان أمامه كل أبواب النجاة ، وخلاصة الامر فإن كل ما تقوله حول خطر هذه الصفات القبيحة والمذمومة يعد قليلا .

وكم هو جميل قول امير المؤمنين (عليه السلام) : "فعدوا الله امام المتعصبين ، وسلف المستكبرين ، الذي وضع أساس العصبية ، ونازع الله رداء الجبرية ، وادرع لباس التعزز ، وخلع قناع التذلل ألا ترون كيف صغره الله بتكبره ؟ ووضعه بترفعه ؟ فجعله في الدنيا مدحورا ، واعد له في الاخرة سعيرا " (1).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- نهج البلاغة ، الخطبة 192 المعروفة بالقاصعة .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.