الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات وزيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
المحرّم من الأفعال والصفات / مجموعة من الرذائل الخبيثة / المجموعة الثالثة
المؤلف:
الشيخ عبد الله المامقاني
المصدر:
مرآة الكمال
الجزء والصفحة:
ج2، ص 442 ــ 450
2025-10-13
46
ومنها: الخديعة:
وهي من الكبائر، لاستفاضة الأخبار بأنّ الخديعة في النار، وورد عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله انّ من كان مسلمًا فلا يمكر ولا يخدع، فإنّي سمعت جبرئيل عليه السّلام يقول: إنّ المكر والخديعة في النّار [1].
ومنها: خذلان المؤمن:
لما ورد من انّه ما من مؤمن يخذل أخاه وهو يقدر على نصرته إلّا خذله اللّه في الدّنيا والآخرة [2].
ومنها: الخضوع للسلطان:
طمعًا في دنياه لا لتقيّة وخوف؛ لما ورد من انّ من خضع لصاحب سلطان ولمن يخالفه على دينه طلبًا لما في يده من دنياه أخمله اللّه عزّ وجلّ ومقته عليه، ووكله اليه، فإن هو غلب على شيء من دنياه فصار اليه منه شيء نزع اللّه جلّ اسمه البركة منه، ولم يؤجره على شيء منه بنفقة [3] في حجّ [ولا عمرة] ولا عتق ولا برّ [4]، وانّ من تخفّف وتضعضع لسلطان جائر طمعًا فيه كان قرينه في النار [5].
ومنها: الخلوة بالأجنبيّة في بيت واحد:
للنهي عن قعودهنّ مع الرجال في الخلاء [6]، وأشدّ من ذلك الخلوة بها تحت لحاف واحد؛ لما ورد من انّ حدّ الجلد في الزنا أن يوجدا في لحاف واحد [7].
ومنها: الخيانة:
عدّه الصادق [8] والرّضا [9] عليهما السّلام من الكبائر، وورد عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله انّ الخيانة في النّار [10]، وورد انّها لا تدخل بيتًا الّا خرب ولم يعمر بالبركة [11]، وانّها تجلب الفقر [12]، وانّه ليس منّا من خان مسلمًا في أهله وماله[13]، وانّ من خان أمانة ولم يردّها الى أهلها مات على غير دين الإسلام، ولقى اللّه وهو عليه غضبان، فيؤمر به الى النّار، فيهوى به في شفير جهنّم أبد الآبدين[14].
ومنها: الدياثة:
وهي أن يرى امرأته تفجر ويسكت عنها، وقدر ورد أنّ الديّوث ممّن لا يقبل اللّه منه صلاة [15]. بل هي من الكبائر [16]؛ لما ورد من انّ اللّه تعالى خلق الجنّة من لبنتين: لبنة من ذهب ولبنة من فضة، وقال: وعزّتي وجلالي لا يدخلها مدمن خمر، ولا نمّام، ولا ديّوث [17]، وانّ الجنّة محرّمة على الديّوث [18]، وانّه ممّن لا يكلّمه اللّه يوم القيامة ولا يزكّيهم ولهم عذاب أليم [19].
ومنها: ردّ حكم الحاكم الشرعيّ:
وهو الفقيه العادل؛ لما استفاض عنهم عليهم السّلام من انّ الحاكم الشرعي إذا حكم بحكم فلم يقبل منه فإنّما استخفّ بحكم اللّه، وعلينا ردَّ، والرادُّ علينا رادٌّ على اللّه، وهو على حدّ الشرك باللّه [20].
ومنها: الرشا:
فإنّه محرّم، بل هو من الكبائر؛ لما ورد مستفيضًا من انّ الرشا في الحكم كفر باللّه العظيم [21] وانّ المرتشي مشرك [22]، وانّه ملعون على لسان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله [23]. وورد انّ الرشوة سحت [24]. وانّ الراشي والمرتشي كلاهما ملعونان [25].
ومنها: الرضا بالظلم:
لما ورد من انّ الراضي بالظلم شريك العامل بالظلم [26]. وانّ من رضي شيئًا كان كمن أتاه [27]، وانّه إنّما يجمع النّاس الرضا والسخط، فمن رضي أمرًا فقد دخل فيه، ومن سخط فقد خرج منه [28]، وورد انّ من عذر ظالمًا بظلمه سلّط اللّه عليه من يظلمه، فإن دعا لم يستجب له ولم يؤجره اللّه على ظلامته [29].
ومنها: الركون الى الظالمين، وحبّ بقائهم وصحبتهم:
عدّه الصادق عليه السّلام [30] والرضا [31] عليه السّلام من الكبائر، لقوله جلّ شأنه: {وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ} [هود: 113]. وورد في تفسير الركون في الآية انّه هو الرجل يأتي السلطان فيحبّ بقاءه الى ان يدخل يده الى كيسه فيعطيه [32]. وورد انّ من أحبّ بقاء الظالمين فقد احبّ أن يعصى اللّه [33]. وانّ ما من جبار الّا ومعه مؤمن يدفع اللّه عزّ وجلّ به من المؤمنين، وهو أقلّهم حظًّا في الآخرة، يعني أقلّ المؤمنين حظًّا لصحبة الجبّار [34]. وانّ قومًا ممّن آمن بموسى عليه السّلام قالوا: لو أتينا عسكر فرعون فكنّا فيه ونلنا من دنياه حتّى إذا كان الّذي نرجوه من ظهور موسى عليه السّلام صرنا اليه، ففعلوا، فلمّا توجّه موسى عليه السّلام ومن معه هاربين من فرعون ركبوا دوابّهم وأسرعوا في السير ليلحقوا موسى عليه السّلام وعسكره فيكونوا معهم، فبعث اللّه ملكًا فضرب وجوه دوابّهم فردّهم الى عسكر فرعون فكانوا فيمن غرق مع فرعون [35].
ومنها: الرياء:
وهو من الكبائر [36]؛ لما ورد من انّ من عمل عملاً ممّا أمر اللّه به مراءاة النّاس فهو مشرك لا يقبل اللّه عمل مراءٍ [37]. وانّه سُئل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله: فِيمَ النجاة غدًا؟ فقال: انّما النجاة في ان لا تخادعوا اللّه فيخدعكم، فانّه من يخادع اللّه يخدعه ويخلع منه الإيمان، ونفسه يخدع لو يشعر، قيل له: وكيف يخادع اللّه؟ قال: يعمل فيما أمره اللّه ثم يريد به غيره، فاتّقوا اللّه في الرياء فإنّه الشرك باللّه، انّ المرائي يُدعَى يوم القيامة بأربعة أسماء: يا فاجر، يا كافر، يا غادر، يا خاسر، حبط عملك وبطل أجرك، فلا خلاص لك اليوم فالتمس أجرك ممّن كنت تعمل له [38]. وورد عنه صلّى اللّه عليه وآله انّه: يؤمر برجال الى النّار فيقول لهم خازن النّار: يا أشقياء، ما كان حالكم؟ قالوا: كنّا نعمل لغير اللّه فقيل: لتأخذوا ثوابكم ممّن عملتم له [39]. وعنه صلّى اللّه عليه وآله: انّه سيأتي على الناس زمان تخبث فيه سرائرهم وتحسن فيه علانيتهم طمعًا في الدنيا، لا يريدون به ما عند ربّهم، يكون دينهم رياء، لا يخالطهم خوف، يعمّهم اللّه بعقاب، فيدعونه دعاء الغريق فلا يستجيب لهم [40]، وانّ الملك ليصعد بحسنات العبد مبتهجًا به، فإذا صعد يقول اللّه عزّ وجلّ: اجعلوها في سجّين، انّه ليس إيّاي أراد بها [41]. وانّ كلّ رياء شرك، وانّ من عمل للناس كان ثوابه على الناس، ومن عمل للّه كان ثوابه على اللّه [42]. وانّ من عمل لغير اللّه وكله اللّه الى عمله يوم القيامة [43]. وورد في تفسير قوله تعالى: {...وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}[الكهف: 110] انّه الرجل يعمل شيئًا من الثواب لا يطلب به وجه اللّه، إنّما يطلب تزكية النفس يشتهي ان يسمع به الناس، فهذا الذي أشرك بعبادة ربّه أحدًا [44]. وورد انّه يجاء بالعبد يوم القيامة قد صلّى فيقول: يا ربّ قد صلّيت ابتغاء وجهك، فيقال: بل صلّيت ليقال ما أحسن صلاة فلان، اذهبوا به الى النّار. ثم ذكر مثل ذلك في القتال، وقراءة القران، والصدقة [45]. وورد انّ من أراد اللّه عزّ وجلّ بالقليل من عمله أظهره اللّه أكثر ممّا أراده به، ومن أراد النّاس بالكثير من عمله في تعب من بدنه، وسهر من ليله، أبى اللّه الّا أن يقلّله في عين من سمعه [46].. الى غير ذلك ممّا يعسر استقصاؤه من الأخبار.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] الأمالي للشيخ الصدوق: 270 المجلس 46 حديث 5.
[2] المحاسن: 99 عقاب من خذل مؤمنا 29 حديث 66.
[3] في المصدر: ينفقه، والمعنى واحد.
[4] عقاب الأعمال: 294 عقاب من خضع لصاحب سلطان أو لمن يخالفه على دينه حديث 1.
[5] الفقيه: 4/6 باب ذكر جمل من مناهي النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم حديث 1.
[6] مكارم الأخلاق: 266 الفصل التاسع في هنات تتعلق بالنساء.
[7] التهذيب: 10/40 باب 1 حدود الزنا حديث 141.
[8] الخصال: 2/610 خصال من شرائع الدين حديث 9.
[9] عيون أخبار الرضا عليه السّلام: 269 باب 34 ما كتبه الرضا عليه السّلام للمأمون في محض الإسلام وشرائع الدين.
[10] الجعفريّات: 171 باب المكر والخيانة والخديعة.
[11] الخصال: 1/230 أربعة لا تدخل واحدة منهنّ بيتًا إلّا خرب حديث 73، عقاب الأعمال: 289.
[12] الكافي: 5/133 باب أداء الأمانة حديث 7.
[13] مستدرك وسائل الشيعة: 2/505 باب 3 حديث 2.
[14] عقاب الأعمال: 337 باب يجمع عقوبات الأعمال حديث 1.
[15] المحاسن: 115 باب 55 عقاب الديّوث حديث 118 بسنده عن أبي جعفر عليه السّلام قال: ثلاثة لا يقبل اللّه لهم صلاة، منهم الديّوث الذي يفجر بامرأته.
[16] ليس في الروايات التي تعين الكبائر والمؤلف قدّس سره أشار إلى ذلك بقوله -لما ورد.
[17] الفقيه: 4/256 باب 176 النوادر.
[18] الكافي: 5/537 باب الغيرة حديث 8.
[19] الكافي: 5/537 باب الغيرة حديث 7.
[20] الكافي: 7/412 باب كراهية الارتفاع إلى قضاة الجور حديث 5 بسنده عن عمر بن حنظلة، قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن رجلين من أصحابنا يكون بينهما منازعة في دين أو ميراث فتحاكما إلى السلطان أو إلى القضاة أيحلّ ذلك؟ فقال: من تحاكم إلى الطاغوت فحكم له فإنّما يأخذ سحتًا وان كان حقّه ثابتًا لأنّه أخذ بحكم الطاغوت، وقد أمر اللّه أن يكفر به، قلت: كيف يصنعان؟، قال: انظروا إلى من كان منكم قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا فارضوا به حكما فإنّي قد جعلته عليكم حاكمًا، فإذا حكم بحكمنا فلم يقبله منه فإنّما بحكم اللّه قد استخفّ، وعلينا ردّ، والرادّ علينا الرادّ على اللّه، وهو على حدّ الشرك باللّه.
أقول: ردّ حكم الحاكم الشرعي تارة ناشىء من عدم ثبوت كونه حاكما شرعيّا يجب اتباعه ويحرم مخالفته لعدم ثبوت علمه أو عدم ثبوت عدالته أو ثبوت فسقه وأخرى يكون ناشئا من عدم الاكتراث بحكمه مع ثبوت كلما يشترط في حجيّة حكم الحاكم وهذا القسم هو الذي يشير إليه الحديث بانّه ردّ على أئمّة الهدى والردّ عليهم على حدّ الشرك باللّه العظيم ثم لا يخفى انّه ينبغي عدّ هذا القسم من الكبائر واللّه العالم.
[21] الكافي: 5/127 باب السحت حديث 3 بسنده قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: السحت أنواع كثيرة منها: كسب الحجّام إذا شارط، وأجر الزانية، وثمن الخمر، فأمّا الرشا في الحكم فهو الكفر باللّه العظيم.
[22] عقاب الأعمال: 310 عقاب والي يحتجب من حوائج الناسّ حديث 1 بسنده عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: أيّما والِ احتجب عن حوائج النّاس احتجب اللّه عنه يوم القيامة وعن حوائجه، وإن أخذ هديّة كان غلولا، وان أخذ رشوة فهو مشرك.
[23] التهذيب: 6/224 باب 77 حديث 534 بسنده قال أبو جعفر عليه السّلام: لعن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم من نظر إلى فرج امرأة لا تحل له، ورجلاً خان أخاه في امرأته، ورجلاً احتاج الناس إليه لفقهه فسألهم الرشوة.
[24] الكافي: 5/126 باب السحت حديث 2.
[25] مستدرك وسائل الشيعة: 3/196 باب 8 حديث 8 عن غوالي اللآلي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم انّه قال: لعن اللّه الرّاشي والمرتشي وما بينهما يمشي.
أقول: أخذ الرشوة في الحكم حرام عند الإماميّة بالاتفاق امّا في غير الحكم ففيه نقاش علميّ ليس هذا محلّه.
[26] أصول الكافي: 2/333 باب الظلم حديث 16 بسنده عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: العامل بالظلم، والمعين له، والرّاضي به، شركاء ثلاثتهم.
[27] عيون أخبار الرضا عليه السّلام: 151 باب 28.
[28] نهج البلاغة: 2/207 حديث 196 ومن كلام له عليه السّلام: أيّها الناسّ لا تستوحشوا في طريق الهدى لقلّة أهله، فإنّ الناسّ قد اجتمعوا على مائدة شبعها قصير، وجوعها طويل. أيّها الناس: انّما يجمع الناس الرضا والسخّط، وإنّما عقر ناقة ثمود رجل واحد فعمّهم اللّه بالعذاب لمّا عموّه بالرّضا، فقال سبحانه: {فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ} [الشعراء: 157].
[29] أصول الكافي: 2/334 باب الظلم حديث 18.
[30] الخصال: 2/610 خصال من شرائع الدين حديث 9.
[31] عيون أخبار الرضا عليه السّلام: 269 باب 34 فيما كتبه الرضا عليه السّلام للمأمون في محض الاسلام وشرائع الدين.
[32] تفسير الصافي سورة هود آية 113، والكافي: 5/108 باب عمل السلطان وجوائزهم حديث 12.
[33] مستدرك وسائل الشيعة: 2/437 باب 37 حديث 1.
[34] الكافي: 5/111 باب شرط من اذن له في أعمالهم حديث 5 الكافي: 5/108 باب عمل السلطان وجوائزهم حديث 11.
[35] الكافي: 5/109 باب عمل السلطان وجوائزهم حديث 13.
[36] أصول الكافي: 2/293 باب الرياء حديث 3.
[37] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 2/47...، وأصول الكافي: 2/295 باب الرياء حديث 9.
[38] مستدرك وسائل الشيعة: 1/11 باب 11 حديث 5. عقاب الأعمال: 303 عقاب المرائي حديث 1.
[39] عقاب الأعمال: 266 عقاب من عمل لغير اللّه عز وجل حديث 1 ووسائل الشيعة: 1/51 باب 12 حديث 1.
[40] أصول الكافي: 2/296 باب الرياء حديث 14.
[41] أصول الكافي: 2/294 باب الرياء حديث 7. في الأصل: أراد به.
[42] أصول الكافي: 2/293 باب الرياء حديث 3.
[43] أصول الكافي: 2/297 باب الرياء حديث 17.
[44] أصول الكافي: 2/293 باب الرياء حديث 4.
[45] وسائل الشيعة: 1/53 باب 12 حديث 10.
[46] أصول الكافي: 2/296 باب الرياء حديث 13.
أقول: انّ حقّ العبّودية ان لا يرى العبد سوى معبوده في عبادته ومن خالف ذلك فقد أشرك في عبادته مع معبوده آخر وهو في حدّ الشرك الجلي ممّا يستحق به فاعله العذاب الأليم ولكن إن تاب تاب اللّه عليه أعاذنا اللّه سبحانه وتعالى من الشرك بجميع أقسامه.
الاكثر قراءة في رذائل عامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
