المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



تاريخ دولة لجش  
  
1005   06:23 مساءً   التاريخ: 20-5-2019
المؤلف : ليث حسن فرج
الكتاب أو المصدر : اهم المدن الاثرية في لكش من عصر فجر السلالات الى نهاية سلالة اور الثلاثة
الجزء والصفحة : ص13-14
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / لكش /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-11-2016 2310
التاريخ: 1-11-2016 787
التاريخ: 20-5-2019 1006
التاريخ: 2-11-2016 1131

تاريخ دولة لجش:

تعد لجش من المدن العراقية القديمٌة والموغلة في القدم، إذ تشيرٌ الدلائل الاثاريةٌ إلى انها قد سكنت فيهٌا أقدم الأقوام التي سكنت في بلاد الرافدينٌ وهي الأقوام السومريةٌ في حدود (الألف الثالث ق.م من العصر السومري القديمٌ) (1) إذ جاءت هذه الأقوام على شكل موجة كبيرٌة انتشرت في بقاع كثيرٌة من جنوب العراق ومنها لجش، فقد قامت فوق بقاياٌ من دور العبيدٌ إذ كشفت التنقيبٌات الاثريةٌ في دولة لجش عن وجود فخار فيهٌا يعٌود إلى دور العبيدٌ (2).

ومهما يكٌن من أمر فأن سكان لجش من السومريينٌٌ وأقوام أخرى سكنت جنوبي العراق (منذ الألف الخامس ق.م) فقد سكنوا قبل الاكديينٌٌ وكونوا حضارة (3) إذ لا توجد أسماء أكدية في نصوص أوروانمكينٌا (4).

لقد نشأت لجش نتيجٌة نمو قرى ومستوطنات واندماجها مع بعضدها في (الألف الثالث ق.م) ثم تطورت من قرى إلى مدن من منطقة السهل الرسوبي إذ ظهرت كبرى المدن السومرية والبابلية (5) مثل (لجش وأوار وأريدو ونفر وكيشٌ وبابل) فقدد كان لموقع لجش دور مهم في تكوينٌها السياٌسي إذ أنها تتوسط إقليمٌ خصب تتخلله قنوات الري قد ضمنت إلى لجش محاصيلٌ زراعية وتجارية نهرية أدت إلى الاستقرار الاقتصادي وقد هيأ هذا الوضع الظروف لنشوء كياٌنات سياٌسيةٌ مستقلة (6) والدليلٌ على سومريةٌ هذه الدو يلٌات أنها كانت تشترك في عبادة الآلهة السومريةٌ مثل ) (انو (7)  Anu وانليل (8) Enlil) وانها قد اتخذت من مدينة نفر(9) المقدسة مركزا لعبادة الإله انليلٌ وهذا بدوره أدى إلى قياٌم صلات بينٌ هذه السلالات تميزت احيٌنا بمنازعات وحروب، اما على السياٌدة او على الأراضي الزراعية ومياٌه الإرواء(10)، إذ أن ذلك ما تميزٌت به سلالة لجش الاولى والتي كانت في عهد حروب متواصلة بينٌ الدويلٌات السومريةٌ لتحقيقٌ السياٌدة المؤقتة (11) .

- وهناك رأي يقٌول (ان لجش وجدت في عصر فجر السلالات ال ثاني2800 – 2600 ق.م.)  واستمر السكن فيهٌا حتى العصر البابلي القديمٌ في حدود (2000- 1500 ق.م).

__________

(1) أكرم محمد عبد كسار، فخار عصر فجر السلالات في ضوء أخر المكتشفات الأثرية،. أطروحة دكتوراه غيرٌ منشورة، (بغداد، كليةٌ الآداب، قسم الآثار،1990) ص 89.

(2) ريا محسن عبد الرزاق، فجر الحضارة في ضوء أختام عصري الوركاء وعصر جمدة نصر أطروحة دكتوراه غيرٌ منشورة، (جامعة بغداد، كليةٌ الآداب، قسم الآثار، 1998) ص 30. ينظر كذلك:

Donald, P. Hansen, Al-Hiba, 168-1969, A Preliminary Report, Artibus Asia, Vol. 32, No. 4, 1970, p. 244.

وينظر كذلك:

Jack Finegon, Light from the Ancient Past, op.cit. p. 43  

(3) فرج بصمه جي، نبذة في تار يخٌ العراق القد يمٌ، (بغداد، مطبعة الحكومة، 1960) ص 9.

(4) دياٌكونوف وآخرون، ملحمة جلجامش، ترجمة عزيزٌ حداد (بغداد، منشورات مكتبة الصياٌد، 1973)، ص72.

(5) فاضل عبد الواحد وآخرون، تاريخٌ العراق قديمٌه وحديثٌه، (بغداد، 1998) ص 12

(6) مصطفى عباس الموسوي، العوامل التاريخٌية لنشأة وتطور المدن العربية والإسلاميةٌ، (بغداد، دار الرشيدٌ للنشر، 1982) ص 39.

(7) آنوAnu: إله السماء وكبير الآلهة، وكان مركز عبادته في مدينٌة الوركاء. ينٌظر: تقي الدباغ، الفكر الدينٌي القديمٌ، (بغداد، دار الشؤون الثقافيةٌ العامة، 1994) ص 17.

(8) الاله انليل Enlil: هو إله الهواء ويأٌتي في المرتبة بعد الإله آنو اله السماء ونظرا لأهميتٌه فقد كثرت ألقابه منها سيدٌ جميع البلدان ومركز عبادته في مدينٌة نفر. ينٌظر: تقي الدباغ، الفكر الدينٌي القديمٌ، المصدر نفسه، ص 17؛ طه باقر، المقدمة، ج 1، ص 313؛ فوزي رشيدٌ، الشرائع العراقيةٌ القديمٌة، ط 2، (بغداد، دار الرشيدٌ للنشر، 1979 )، ص 229.

(9) نفر: مدينٌة سومريةٌ كانت مقر الاله انليل تقع في شمال شرق الديوٌانية مسافة ( 25 كدم) . وكانت تعرف ب(نيبٌور). نٌظر: فرج بصمه جي ،ً نفر، (سومر)، م 9، ج 1، 1953، ص62.

(10) فاضل عبد الواحد، تاريخٌ العراق قديمٌه وحديثه، مصدر سابق، ص ص 23- 25.

(11) كرستوفر لوكاس، حضارة الرقم الطينية وسياٌسة التربية والتعليمٌ في العراق القديمٌ، (الموسوعة الصغيرٌة (ترجمة: يوٌسف عبد المسيحٌ ثروة، (بغداد، دار الحرية للطباعة، 1980) ص12

(11) أحمد سوسة، تاريخٌ حضارة وادي الرافدينٌ،) بغداد، دار الحرية للطباعة والنشر، 1983)، ج 1، ص 552. كذلك تيسٌت، المقبرة الملكيةٌ في اور وموقعها الزمني ضمن التاريخٌ البابلي، . ترجمة: فوزي رشيدٌ، مجلة (سومر)، م 22 ،1966، ص73.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).