المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05
مستحقو الصدقات
2024-11-05
استيلاء البريدي على البصرة.
2024-11-05
ولاية ابن رائق على البصرة
2024-11-05
الفتن في البصرة وهجوم القرامطة أيضًا.
2024-11-05



اسم الفاعل  
  
12234   12:24 صباحاً   التاريخ: 18-02-2015
المؤلف : ثامر ابراهيم المصاروة
الكتاب أو المصدر : مقصوصات صرفية نحوية
الجزء والصفحة : ص4- 8
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / اسم الفاعل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-02-2015 12235
التاريخ: 20-10-2014 2429
التاريخ: 17-02-2015 164151
التاريخ: 17-02-2015 3396

تعريفة :ـ اسم مشتق من الفعل المبني للمعلوم للدلالة على وصف من قام بالفعل أو اتصف به على وجه الحدوث . مثل : كَتَب كاتِب ، جَلَس جالِس ، ذَهَب ذاهِب ، خَرَج خارِج ، نَزَل نازِل ، َضَرب ضارِب ، جَرَح جارِح ، كَسَر كاسِر ، فَهَم فاهِم ، دَرَس دارِس .

صياغته : يصاغ اسم الفاعل على النحو التالي :
1 ـ من الفعل الثلاثي يصاغ على وزن فاعل :
* تزاد ألف بعد الحرف الأول ، ويُكسر الحرف قبل الأخير كما في الأمثلة التالية:
نحو : ضَرَب ضارِب ، وَقَف واقِف ، أَخَذ آخِذ ، قَال قائِل ، بَغَى باغٍ ، أَتَى آتٍ ، خَوَى خاوٍ ، وَقَى واقٍ ، مَال مائِل ، زَار زائِر ، أَمَن آمِن ، كَوَى كاوٍ ، سَعَى ساعٍ ، أوى آوٍ ، حَبّ حابِّ ، سدّ سادِّ ، مَرّ مارِّ ، حَلّ حالِّ ، مَزّ مازِّ ، كَفّ كافِّ .
ومنه قوله تعالى : { رَبِّ أجْعَل هَذا البَلد آمِناً } البقرة :126 .
وقوله تعالى : { رَبَّنَا ما خَلَقتَ هَذا بَاطِلاً } آل عمران :191 .
وقوله تعالى : { وفي أمَوالِهم حَقٌ لِلسائِلِ والمَحرُومِ } الذاريات :19 .
ونحو : فلرُبّ عارضةٍ علينا وصلها بالجِدّ تخلطه بِقولِ الهازِلِ .
ونحو : فأجبتُها بالرّفقِ بعد تسترٍ حُبّي بُثينة عن وصالِك شاغلي .
ونحو : يا رامِيَ الشُّهب بالأحجار تحسبها كالشّهب هيهات ينسى طبعه الحجر

ص4

فإن كان الفعل معتل الوسط بالألف " أجوف " تقلب ألفه همزة مثل : قال قائل ، نام نائِم ، باع بائِع ، زار زائِر ، خان خائِن ، ثار ثائِر ، سال سائِل .
ونحو : طعنتُ ابن عبد القيس طعنة ثائرٍ لها نفذٌ لولا الشعاعُ أضاءها .
ونحو : الحُرّ لا يخشى لومة لائِم .
ونحو : خطأ شائِع خيرٌ من صواب مهجور .
أما إذا كان الفعل معتل الوسط بالواو أو بالياء فلا تتغير عينه في اسم الفاعل ؛ مثل : حول حاول ، حيد حايد ، عور عاور .
إذا كان الفعل الثلاثي مضعفًا لا يُفك تضعيفه في اسم الفاعل مثل : شدّ شادٌّ ، حلّ حالٌّ ، مزّ مازٌّ ، حبّ حابٌّ ، ردّ رادَّ ... .
إذا كان الفعل الثلاثي يبدأ بالهمزة تُصبح مع ألف الفاعل مده مثل : أمر أامر آمر ، أمن أامن آمن ، أوى أاوى آوي ، أكل أاكل آكل ... .
وإن كان الفعل معتل الآخر ( ناقصاً ) فإن اسم الفاعل ينطبق عليه ما ينطبق على الاسم المنقوص ، أي تُحذف ياؤه الأخيرة بشرطين :
1 ـ أن يكون نكرة 2 ـ أن يكون في حالة الرفع أو الجر ، وتبقى في حالة النصب ، مثل : هذا رام ، ومررت برام ، ورأيت رامياً .
ومنه قوله تعالى في حالة الرفع : { مَا عِنَدكُم يَنَفذُ وما عِنَد اللهِ بَاقٍ } النحل :96
وقوله تعالى في حالة الجر : { فَمَنِ اضطُرَّ غَيرَ بَاغٍ ولا عَادٍ فلا إِثمَ عَليهِ } البقرة:173 .
وقوله تعالى في حالة النصب : { وما كُنتَ ثاوِياً في أهلِ مدين } القصص :45 .
وبناءً على ما ذكر سابقًا قِس اسم الفاعل مما يلي : سَلب ، وَجَب ، سَأل ، عَتَب ، بَان ، سَاس ، حَلّ ، راقُ ، رقَّ ، سما .
2 ـ من الفعل المزيد أو من الفعل غير الثلاثي :
يصاغ اسم الفاعل من الفعل غير الثلاثي على وزن الفعل المضارع مع إبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وكسر ما قبل الآخر.
مثل : طمأن مُطمئِن ، انكسر مُنكسِر ، استعمل مُستعمِل ، انجرح مُنجرِح ، استغفر مُستغفِر ، ارتحل مُرتحِل ، انتحر مُنتحِر ، اختار مُختار ، اجتاز مُجتاز.

ص5

ومنه قوله تعالى : { ولعبدٌ مُؤمِن خيرٌ من مُشرِك } البقرة :221 .
وقوله تعالى : { السماء مُنفطِرٌ به } الأحزاب :18 .
وقوله تعالى : { أهدِنَا الصِّراط المُستَقِيم } الفاتحة :6 .
ونحو : هل كُتِب على الموظف أن يضل مُفلِساً ؟
وقولنا : هل ينطلق الضوء في خطّ مُستقِيم ؟
* إذا كان الفعل غير الثلاثي رابعه ألفًا تبقى كما هي ؛ لأن الألف لا تقبل الكسر مثل : اختار مختار ، اعتاد معتاد ، انحاز منحاز .
* وإذا كان آخره حرفًا مشددًا يبقى مشددًا ولا يكسر الرابع ؛ حفاظًا على التشديد مثل : اشتدّ مشتدّ ، ارتدّ مرتدّ ، اختلّ مختلّ .
من الأخطاء الشائعة : ـ أن نقول مُفكَّره والصواب مُفكِّره .
ـ أن نقول المخدَّرات والصواب المخدِّرات .
قد يختلط اسم الفاعل وفعل الأمر ولكن السياق ومعنى الجملة هما يحدد الوزن الصرفي لهما ، تفهّم الأمثلة التالية :
سأل سائل بعذابٍ واقع :( اسم فاعل ) .
سائل العلياء عنّا والزمانا :( فعل أمر ) .
الديك يود سائل :( اسم فاعل ) .
عدوُّك قاتلٌ : ( اسم فاعل ؛ يوجد ضمة على الواو ) .
عدوَّك قاتلْ : ( فعل أمر ، يوجد فتحة على الواو ) .
حسابَك راجعْ : ( فعل أمر ) .
القطارُ راجعٌ : ( اسم فاعل ) .
وبناءً على ما ذكر سابقًا قِس اسم الفاعل مما يلي : انتظر ، تساءل ، ترقّى ، تفّهم ، أسال ، تفاهم ، استفهم ، استقرأ ، تلوّم ، تسلىّ .
فوائد وتنبيهات
1 ـ يستعمل اسم الفاعل مفرداً ومثنى وجمعاً ، مذكراً ومؤنثاً .
مثال المفرد المذكر قوله تعالى : { فَإِنَّ أجَلَ اللهِ لآتٍ } العنكبوت :5 .
ومثال المفرد المؤنث قوله تعالى : { وإنَّ السَّاعَة لآتِيَةٌ } الحجر :85 .
ومثال المثنى المذكر قوله تعالى : { وسخَّر لَكُمُ الشَّمسَ والقَمَرَ دائبَينِ } إبراهيم : 33 .

ص6

ومثال المثنى المؤنث قوله تعالى : { وإن طائِفَتانِ من المُؤمِنِينَ اقتَتَلُوا } الحجرات:9
ومثال الجمع المذكر قوله تعالى : { قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِين } الأنعام :76 .
ومثال جمع المؤنث قوله تعالى : { والباقِيَاتُ الصالِحَاتُ خيرٌ عِندَ ربِّكَ } الكهف :46
2 ـ إن كان الحرف الذي قبل الآخر في الفعل المزيد ألفاً فإنه يبقى كما هو غالباً في اسم الفاعل وهذه الأفعال يتشابه فيها اسم الفاعل والمفعول .
مثل : انحاز منحاز ، اختار مختار ، انقاد منقاد .
أما الوزن فلا يتغير وهو ( مُفتعِل ) لأن أصل الأفعال السابقة كالآتي :
انحاز ينحيز ، اختار يختير . . . وهكذا ، فالكسر فيها مقدر فكأننا قلنا : منحيز ومختير .
3 ـ ورد اسم الفاعل من بعض الأفعال المزيدة على غير القياس .
مثل : أحصن – مُحصَن ، وأسهب – مُسهَب ، وانبثَّ – مُنبَث .
وذلك بفتح ما قبل الآخر ، والقياس يقتضي بكسر الحرف .
ومنه قوله تعالى : { فكانت هبََاءً مُّنبََثًّا } الواقعة :6 ، والأصل فيها الكسر.
4 ـ كما ورد اسم الفاعل من بعض الأفعال المزيدة على وزن فاعل شذوذاً .
مثل : أينع يانع ، أمحل ماحل ، أيفع يافع ، أورد وارد ، أصدر صادر ، أعشب عاشب ، أبقل باقل .
ومنه قول الشاعر :
ثم أصدرناهما في واردٍ صادر وَهْمٍ ، صُوَاه قد مَثَلْ .
والأصل في أسماء الفاعلين السابقة : مُينع ، مُمحل ، مُورد ، مُصدِر ، لكن المسموع منها أفضل من المقيس . وذلك كما يقال " إذا سُمع السماع بطل القياس وإذا حضر الإمام بطل الكلام " .
5 ـ حروف المضارعة ليست جزءًا من بنية الفعل ، فالفعل يكتب فعل ثلاثي ؛ لأن الياء للمضارعة والفعل أشرب ثلاثي ؛ لأن الهمزة للمضارعة .

ص7

6 ـ الفعل المضارع إذا كان مضموم الأول فهو رباعي مثل : يُسقي من سقي ويُجبر من أجبر ، أما إذا كان مفتوح الأول فهو ليس رباعيًا إذ قد يكون ثلاثيًا مثل : يَسقي من سقى ، وقد يكون فوق رباعي مثل: يَستغفر من استغفر .

ص8




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.