أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2019
2037
التاريخ: 6-1-2019
1158
التاريخ: 27-05-2015
7616
التاريخ: 3-1-2019
991
|
لا يخفى أن الأئمة [عليهم السلام] كانوا يحذّرون أصحابهم من الغلو فيهم أو القول بما لا يوافق مبدأ التوحيد كاعتقاد البعض فيهم أنهم آلهة أو أنبياء ، كما قالت الغلاة فيهم ذلك ...
فالإمام علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام) أخبر أبا خالد الكابلي (1) بما سيقع من هذه الأمة وأن بعضهم سيقول بمقالة اليهود والنصارى ، غير أنهم براء من أولئك.
قال أبو عمرو بإسناده عن ضريس قال : قال لي أبو خالد الكابلي : أما إني سأحدثك بحديث إن رأيتموه وأنا حيّ فقلت صدقني، وإن مت قبل أن تراه ترحمت عليّ ودعوت لي.
سمعت علي بن الحسين (عليه السلام) يقول : إن اليهود أحبّوا عزيراً حتى قالوا فيه ما قاولوا ، فلا عزير منهم ولا هم من عزير ، وأن النصارى أحبّوا عيسى حتى قالوا فيه ما قالوا ، فلا عيسى منهم ولا هم من عيسى.
وأنا على سنّة من ذلك أن قوماً من شيعتنا سيحبونا حتى يقولوا فينا ما قالت الهيود في عزير ، وما قالت النصارى في عيسى بن مريم فلا هم منا ولا نحن منهم (2).
وقال الكشي بإسناده عن أبي عبد الله عليه والسلام قال : ارتد الناس بعد قتل الحسين (عليه السلام) إلا ثلاثة : ابو خالد الكابلي، ويحيى بن أم الطويل ، وجبير بن مطعم ثم إن الناس لحفوا وكثورا.
وروي يونس ، عن حمزة بن محمد الطيار ، مثل وزاد فيه وجابر بن عبد الله الأنصاري (3).
_____________
(1) ابو خالد الكابلي واسمه كنكر وقيل هذا لقبه واسمه وردان ، كان يقول بإمامة محمد بن الحنفية وخدمه زمناً غير قصير ثم رجع وقال بإمامة علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام) قال أبو بصير قال سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول : كان أبو خالد الكابلي يخدم محمد بن الحنفية دهراً وما كان يشك في انه إمام ، حتى أتاه ذات يوم فقال له : جعلت فداك ان لي حرمه ومودة وانقطاعاً ، فأسألك بحرمة رسول الله وأمير المؤمنين إلا أخبرتني أنت الإمام الذي فرض الله طاعته على خلقه قال : فقال : يا أبا خالد حلفتني بالعظيم ، الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) وعليك وعلى كل مسلم.
فأقبل أبو خالد لما سمع ما قاله محمد بن الحنفية جاء إلى علي بن الحسين (عليه السلام) فلما استأذن عليه فأخبره أن أبا خالد بالباب ، فأذه له ، فلما دخل عليه دنا منه قال : مرحباً بك يا كنكر ما كنا لنا بزائر ما بدا لك فينا؟ فخر أبو خالد ساجداً شاكراً لله تعالى مما سمع من علي بن الحسين (عليه السلام) فقال : الحمد لله الذي لم يمتني حتى عرفت.
فقال له علي (عليه السلام) وكيف عرفت إمامك يا أبا خالد؟
قال : إنك دعوتني باسمي الذي سمّتني أمي التي ولدتني ، وقد كنت في عمياء من امري ، ولقد خدمت محمد بن الحنفية عمراً من عمري ولا أشك إلا وانه إمام.
حتى إذا كان قريباً سألته بحرمة الله وبحرمة رسوله وبحرمة أمير المؤمنين فأرشدوني إليك وقال : هو الإمام عليَّ وعليك وعلى خلق الله كلهم ، ثم أذنت لي فجئت فدنوت منك سميتني باسمي الذي سمتني أمي فعلمت انك الإمام الذي فرض الله طاعته علي وعلى كل مسلم ، رجال الكشي 2 | 336.
(2) رجال الكشي 2 | 336.
(3) رجال الكشي 2 | 338. وقال الفضل بن شاذان : ولم يكن في زمن علي بن الحسين (عليه السلام) في أول مرة إلا خمسة أنفس سعيد بن جبير ، سعيد بن المسيب ، محمد بن جبير بن مطعم ، يحيى بن أم الطويل ، أبو خالد الكابلي .. الكني والألقاب 1 | 61.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|