المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6680 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النابذون ولاية محمد واله وراء ظهورهم لهم عذاب اليم
2024-11-05
Rise-fall Λyes Λno
2024-11-05
Fall-rise vyes vno
2024-11-05
Rise/yes/no
2024-11-05
ماشية اللحم كالميك في القوقاز Kalmyk breed
2024-11-05
Fallyes o
2024-11-05



الخوارج ومعاوية  
  
1066   11:47 صباحاً   التاريخ: 30-11-2018
المؤلف : د/ فيصل سيد طه حافظ
الكتاب أو المصدر : تاريخ الدولة الاموية
الجزء والصفحة : ص 16- 17
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الشام / معاوية بن ابي سفيان /

حركة الشيعة:

واجه معاوية، بالإضافة إلى خطر الخوارج، خطراً آخر تمثل بشيعة علي بن أبي طالب الذين انتشروا في الكوفة والبصرة. إذا لم يكد الحسن يغادر العراق، بعد أن عقد الصلح مع معاوية، حتى أظهر هذا الأخير الشدة لأهل العراق، إنه أراد تطويع أهله بفعل أن هذا البلد يمثل منطقة القلق بالنسبة إلى النظام الأموي. عندئذ أدرك أهل العراق، الذين لم يندمجوا في وحدة الدولة الإسلامية إلا كارهين مرغمين وبظواهرهم لا بقلوبهم، أن حياتهم قد تغيرت، وأنهم مقبلون على مستقبل أشد وأقسى مما كانوا يظنون.

ولم تمض أعوام ذات عدد حتى وفدوا على الحسن [عليه السلام] للشكاية من أعمال معاوية وولاته، وتحريضه على ترؤسهم لقتال أهل الشام، ثم الاستماع منه بما يوجههم به، وقد رفض الحسن منهم شيئاً وقبل شيئاً مؤثراً السلم وحقن الدماء، وقد أنشيء في هذا الاجتماع الحزب السياسي المنظم للشيعة وأصبح الحسن رئيسا له، وراح أتباعه ينتظرون في سلم حتى يؤمروا بالحرب.

في ظل هذه الأجواء عين معاوية المغيرة بن شعبة والياً على الكوفة ومنحه سلطات مطلقة، وتميز حكمه بالتساهل. ولعله هدف من وراء تعيين شخصية مرنة كالمغيرة، مهادئة المعارضة الكوفية، استمر المغيرة في ولايته مدة عشرة أعوام ساهم خلالها عن طريق شخصيته اللينة في تهدئة الموقف السياسي.

ويبدو أن الشيعة لم يركنوا إلى الهدوء إلا بقدر ما تسمح به ظروفهم الداخلية. لذلك فقد استغلوا هذه السياسة اللينة من قبل الوالي، وقاموا بحركة أخرى معارضة للنظام الأموي. وكان من العسير كبت هذه المعارضة وتحقيق الهدوء في العراق دون استعمال الشدة. لذلك ع ين معاوية زياد بن أبيه واليا على الكوفة بالإضافة إلى البصرة بعد وفاة المغيرة في عام (50ه/ 670م).

مارس زياد هذه سلطة شبه مستقلة معتمداً في سياسته على الشدة حتى ملأ قلوب أهل العراق رعبا ورهبا. وكانت نتيجة هذه السياسة الحازمة أن ضعفت مقاومة الشيعة ولم يرتفع صوت معارض سوى صوت حجر بن عدي الزعيم الكوفي، وكان جزاؤه الإعدام.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).