المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7169 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05
مستحقو الصدقات
2024-11-05
استيلاء البريدي على البصرة.
2024-11-05
ولاية ابن رائق على البصرة
2024-11-05

مصادر السيناريو- ثانياً: التاريخ
2023-03-25
العوامل المؤثرة في النقل- العوامل الطبيعية - المناخ
25-4-2021
اللبن العلاجي Probiotic Youghrt
24-9-2019
اهل العروسين صمام الامان
21-4-2016
Thigmotaxis
13-7-2020
الحياة الزوجية لامير المؤمنين (عليه السلام)
17-2-2019


مـراحل التـطور التاريخي للجـودة  
  
33023   03:46 مساءً   التاريخ: 6-11-2018
المؤلف : د .سمير كامل الخطيب
الكتاب أو المصدر : ادارة الجودة الشاملة والايزو ــ مدخل معاصر
الجزء والصفحة : ص37-42
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الجودة / التطور التاريخي للجودة و مداخلها /

ثانياً : مراحل التطور التاريخي للجودة

يتفق اغلب الباحثين على ان التطور التاريخي للجودة يتضمن سبع مراحل تشمل : (1) 

المرحلة الأولى

مرحلة ضبط العامل المنفذ للجودة (Operator) [1900 - 1776]

كانت تلك أول خطورة للتطوير في مجال الجودة التي كانت ملازمة لوظيفة التصنيع نهاية القرن التابع عشر ، وتحت هذا النظام كان هناك عاملاً واحداً أو مجموعة محددة من العمال كانت مسؤولية عن تصنيع المنتوج بالكامل ، ولهذا كان كل عامل يستطيع مراقبة الجودة بالكامل في جميع الصنع ، ان هذا الاسلوب من ضبط الجودة كان ينسجم مع نظام التصنيع في الوحدات الانتاجية الصغيرة التي كانت سائدة آنذاك.

المرحلة الثانية

مرحلة ضبط رئيس العمال للجودة (Forman) [1917 - 1900]

بدأت هذه المرحلة مع بداية القرن العشرين نتيجة تطبيق مفهوم المصنع المتضمن لوحدات انتاجية كبيرة وظهور الصناعات الحديثة ، الامر الذي أدى إلى صعوبة ضبط الجودة ومراقبتها من قبل العامل المنفذ ، وضرورة تكليف رئيس مجموعة العمل بهذه المهمة ، إذ يقوم عدد كبيرة من العمال بالعمل نفسه ويتم الاشراف عن طريق رئيس العمال الذي يتولى مسؤولية الجودة في إنتاج تلك المجموعة.

المرحلة الثالثة

مرحلة الجودة عن طريق التفتيش (Inspection) [1939 - 1917]

خلال الحرب العالمية الاولى اصبح نظام التصنيع اكثر تعقيداً وتنوعت أساليب الانتاج واتسع حجم الوحدات الانتاجية ، من جانب آخر أصبحت أعداد كبيرة من العمال مسؤولية من قبل مشرف الانتاج ، ونتيجة لذلك ظهرت في الصورة وظيفة المفتش وقد استمرت هذه الحالة لغاية اندلاع الحرب العالمية الثانية (1939) ، وفيها استوجب على ادارة المصنع تكليف مفتشين في ورش الانتاج متخصصين لإنجاز مهمة التفتيش بقصد عزل الانتاج غير الجيد .

كان منطق التفتيش الكامل يبدو فكرة جيدة في ذلك الوقت واستخدمه كثير من أصحاب المصانع لضمان الجودة ، فوضعت الشركات مواصفات قاسية في التصنيع ومارست عمليات تفتيش صارمة ، ان المأزق الذي واجهته الشركات هو جودة تصنيع اعلى امام معايير تفتيش اشد .

المرحلة الرابعة

مرحلة الضبط الاحصائي للجودة (Statical Quality Control) [1945 - 1939]

بدأت هذه المرحلة عملياً مع بداية الحرب العالمية الثانية سنة (1939) فالتوسع الكبير في الانتاج واعتماد نمط الانتاج المستمر لتلبية الحاجات المستمرة والمتزايدة للفيالق العسكرية المتحاربة أدى إلى صعوبة ممارسة أسلوب التفتيش بنسبة (100%) للإنتاج ، ونتيجة لذلك تم اللجوء إلى الفحص بالعينات.

ومن اجل خفض نسبة المعاب اثناء تنفيذه تم اعتماد لوحات الضبط للتنبؤ بالمعاب قبل وقوعه بغية اتخاذ الاجراءات التصحيحية في الوقت والمكان المناسبين ، وفي حقيقة الامر ان الاساليب الاحصائية التي طبقت للحد من مشاكل التفتيش كانت في معامل اجهزة الهاتف الامريكية ، وكان من قبل (فريز) (Frazee) الذي استخدم منحنى خاصية التشغيل لتحديد احتمالية قبول المنتجات. 

إلا أن أول تطبيق للمناهج الاحصائية الجديدة في مجال الضبط الاحصائي للجودة كانت على يد العالم الاحصائي (والتر شيوارت) (Walter Shewhart) الذي يعد من مؤسسي ومطوري نظرية ضبط الجودة الاحصائية فقد قام بتحليل العديد من العمليات في معامل شركة [ابل] للهواتف واستنتج ان جميع العمليات التصنيعية تظهر تغيرات قام بتصفيتها إلى نوعين رئيسيين من الانحرافات :  

النوع الاول : اخطار او انحرافات تحدث بسبب عوامل الصفة البحتة.

والنوع الثاني : اخطار او انحرافات تحدث بسبب عوامل يمكن معرفتها وبالتالي وضع المعالجات المناسبة لها لمنع تكرار حدوثها. 

المرحلة الخامسة

مرحلة الضبط الشامل للجودة (Total Quality Control) (T.Q.C) [1980 - 1945]

بدأت هذه المرحلة بعد الحرب العالمية الثانية ، ومضمون الاسلوب الذي شاع في هذا المجال هو الاتساع بنشاط الضبط الشامل ليشمل ذلك جميع المراحل الانتاجية بدءاً من المواد الاولية ومروراً بالعمليات الانتاجية وانتهاءاً بالمنتوج الجاهز.

ومن البديهي ان تستدعي هذه الممارسة دمج أساليب الضبط الاحصائي للجودة، وعليه أصبح الجودة الاحصائي نظاماً فعالاً في صيانة وتحسين الانتاج ولكافة المراحل التشغيلية للعملية الانتاجية لغرض تحقيق المواصفات المطلوبة.

وقد ترجم مفهوم الضبط الشامل للجودة على انه نظام لتحقيق التكامل من اجل تطوير الجودة والابقاء عليها وتحسينها لمختلف القطاعات في المنطقة بحيث يمكن الانتاج وتقديم الخدمات عند أفضل المستويات الاقتصادية وتحقيق الاشباع الكامل للمستهلك ولذلك فإن رقابة الجودة بالشركة الصناعية تتطلب الرقابة قبل وأثناء وبعد الانتاج حتى يتم توصيل المنتوج للمستهلك النهائي والتأكد من استخدامه بكفاءة تحقق له الرضا المطلوب.

ويستند تحقيق ذلك إلى وجود العديد من العوامل التي تؤثر على جودة المنتوج التي يجب الاهتمام بها ، وهي المدخلات (المكائن ، العامل ، المواد ، التقنية) والعمليات الصناعية والمخرجات وطرائق المناولة للمواد من خلال المصنع وعمليات النقل الخارجي والتخزين والتسويق ، فكل تلك العوامل تؤثر بطريقة مباشرة او غير مباشرة على الجودة النهائية للمنتوج وبالتالي تؤثر على درجة إرضاء المستهلك النهائي. 

المرحلة السادسة

مرحلة توكيد الجودة (Quality Assurance)     (Q.A)    (1980-1987)

كان الهدف من هذه المرحلة استمرارية المحافظة على المستويات التي تم تحقيقها وضمان ثباتها ، واستخدمت في ذلك التخطيط وإدارة نظم الجودة علاوة على ما قد سبق ذكره ، إذ بدأ التفكير بمسألة توكيد الجودة في التصميم ، الإنتاج ، التركيب والخدمات والتطوير بعد عام (1980) من خلال الانشطة الخدمية المرتبطة بالفعاليات الهندسية وتحميل مسؤوليات تحقيقها على كافة العاملين في الشركة.

وجدير بالاشارة إلى ان هذه الفكرة جاءت نتيجة ما حققه اليابانيون من إيجابيات ملموسة بتطبيقهم فكرة حلقات الجودة التي باشروا العمل بها في مختلف الشركات وتحقيقهم لشعار العيوب الصفرية بالكامل.

لقد كان الهدف من حلقات الجودة هو ان يجتمع بعض الموظفين في الشركة في لقاءات اسبوعية منتظمة لمناقشة سبل تحسين موقع العمل وجودة العمل ، وفيها يتم التركيز على تحديد المشكلات المحتملة للجودة ثم عرض ومناقشة الحلول.

لقد وصل عدد حلقات الجودة إلى اكثر من (1000000) (مليون) حلقة تمارس عملها في الشركات اليابانية لدرجة أنها وصفت في مجلة (Business Week) عام (1986) بأنها نموذج الثمانيات وبينما نجحت حلقات الجودة بشكل ملحوظ في اليابان وكان لها تأثير إيجابياً على تحسين الجودة في الصناعات اليابانية وكان لها تأثيراً إيجابياً على تحسين الجودة في الصناعات اليابانية، فإنه لم تلقى إلا نجاحاً هامشياً في أمريكا بسبب الطريقة التي استخدمت بها وليس لسبب جوهري في التقنية نفسها.

المرحلة السابعة

مرحلة ادارة الجودة الشاملة (Total Quality Management)   (T.Q.M)   ( منذ 1987-ولغايـة الآن) 

وهي المرحلة المعاصرة التي تميزت بالتطور الشامل والمستمر لنظم الجودة واتساع المفهوم التطبيقي للجودة ليشمل جميع عناصر التنظيم ، وكان من ابرز خصائص هذه المرحلة استخدام معلومات إدارة الجودة الشاملة وبإصدار منظمة التقييس العالمية (ISO) في شهر آذار (1987) المواصفات القياسية الدولية (ISO -9000) وتوابعها كمعيار دولي موحد لتوكيد الجودة بتطبيق المواصفات (ISO – 9903 – 9002 - 9001) طبقاً لتخصصات الشركات كمرجع قياسي دولي لإدارة الجودة وتطبيق المواصفة (ISO – 9004) كدليل إرشادي.

وفي بداية القرن الحادي والعشرين تم دمج المواصفات اعلاه في مواصفة موحدة هي (ISO- 9001 – 2000) لتكون صالحة للتطبيق في جميع المنظمات السلعية والخدمية على حد سواء.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

 1- العاني ، خليل ابراهيم محمود القزاز ، اسماعيل ابراهيم وكوريل ، عادل عبد الملك ، ادارة الجودة الشاملة ومتطلبات الايزو 2000-9001 ،مطبعة الأشقر ،  ص12-15 ، بغداد2002 . 

 

 

 

 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.