المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7169 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

الخشوع في كلام رسول الله "ص"
2024-08-27
Equivalency testing
25-2-2018
كنى الامام الرضا (عليه السلام)
2-8-2016
مجلة عامة
18-7-2019
أبو بكر الحصار
10-8-2016
يحيى بن أحمد
14-08-2015


الاصول التاريخية لحركة إدارة الجودة الشاملة  
  
4251   02:53 مساءاً   التاريخ: 29-6-2016
المؤلف : عبدالله بن احمد الزهراني
الكتاب أو المصدر : مفهوم الجودة الشاملة
الجزء والصفحة : ص 18 – 22
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الجودة / التطور التاريخي للجودة و مداخلها /

بالرغم من ان النشأة الاولى لهذا المفهوم قد كانت في القطاع الصناعي في اليابان ثم في الولايات المتحدة الا انه قد وجد طريقة بشكل مطرد الى كافة القطاعات الانتاجية والخدمية التي تسعى الى تحسين نوعية الانتاج و ترقية الخدمات وزيادة الكفاءة والفعالية في الاداء بهدفه تحقيق الهدف الاساسي للمنظمة وهو رضا العملاء.  وقد تطور مفهوم الجودة بشكل تدريجي حتى اصبح الحديث عن مدخل متكامل لمبدا الجودة والالتزام بها في مختلف مكونات العمل بالقدر الذي يشمل الجودة في المدخلات والجودة في الاتصال والجودة في نظم المعلومات والجودة في اتخاذ القرارات والجودة في السياسات التشكيلية والاجراءات والجودة في الاشراف والمتابعة سعيا لتأكيد الجودة في الخدمات والمنتجات وادارة الجودة الشاملة في عنايتها ارساء نموذج نظامي متكامل هادف الى تحسين وتطوير اداء المنظمات بالقدر الذي يؤمن رضا العملاء عن خدماتها او منتجاتها وقد قسم فارمن (Garivn) تطور حركة الاهتمام بالجودة في الولايات المتحدة الامريكية الى اربعة فترات تاريخية:-

المرحلة الاولى:-  مرحلة الاهتمام بفحص المنتجات باستخدام الوسائل الفنية ظهرت هذه المرحلة في بداية القرن الثامن عشر وهي فترة بداية ظهور الانتاج الكبير وتلاشي نظام الانتاج الحرفي القائم على انتاج عدد محدود من المنتجات الذي كان يصاحبه متابعة الجودة الانتاج اثناء عملية الانتاج نفسها. ومع ظهور الثورة الصناعية أصبح الانتاج بأحجام كبيرة مما استدعى ضرورة وجود وظيفة مستقلة تقوم على اخذ العينات وفحص المنتجات لمعرفة درجة المطابقة للمواصفات.

مرحلة استخدام الاساليب الاحصائية في الرقابة على الجودة:-  بداءة هذه المرحلة في بدايات القرن العشرين عندما قام رادفور (Radford) بنشر كتابه (الرقابة على جودة المنتجات) في عام 1922م الامر الذي ادى الى وجود قسم مستقل للرقابة على الجودة يعتمد على استخدام اساليب احصائية هذه المرحلة شهدت ادخال اهم الاساليب الاحصائية للرقابة على الجودة والتي شاع استخدامها خلال الحرب العالمية الثانية في اليابان وكذلك خلال فترة الخمسينات من القرن الماضي وفي هذه الاساليب:-

أ- العينات الاحصائية

ب- عينات القبول

ت - الرقابة على العملية

ث - خرائط الرقابة على الجودة

المرحلة الثالثة:- مرحلة التأكد من الجودة وضمانها.  واهم ما يميز هذه المرحلة ظهور فكرة الرقابة الشاملة على الجودة والتي قدمها (Feigenbaum) في عام 1956م ويمكن تلخيص ميزات هذه المرحلة بأربعة عناصر اساسية وهي:-

1-الاهتمام بدراسة تكلفة الجودة الشاملة والقرار الاقتصادي الخاص بتحديد مستوى الجودة.

2- ظهور مدخل الرقابة الشاملة على الجودة (TQC) الذي كان النواة الحقيقية لحركة ادارة الجودة الشاملة (TQM).

3-الاهتمام بقياس درجة الاعتمادية للسلع المكونة من اكثر من جزء عند عدد من المشاكل والاعطال.

4-التركيز على اختفاء نسبة المعيب (Zero Detats)

المرحلة الرابعة: مرحلة الادارة الاستراتيجية للجودة.  وقد تميزت هذه المرحلة بمجموعة من الخصائص منها:-

1- الاهتمام الخاص بقضية الجودة من قبل رجال الادارة العليا ورؤساء الشركات

2- الربط الكامل بين قضية الجودة و قدرة الشركة على تحقيق الارباح

3- تعريف الجودة من وجهة نظر العميل

4- ادخال الجودة كجزء من عملية التخطيط الاستراتيجي للمنشاة

5- استخدام الجودة كسلاح تنافسي

في عام 1992 قدم سينج (Senge) بعدا جديدا لحركة الجودة في العصر الحديث عرفت بالتنظيمات التي تتعلم من تجربتها و تجربة الاخرين و تعمل على تطوير و تحسين نفسها بشكل دائم و حتى يمكن الوصول الى هذا النوع من المنظمات يرى (سينج) ضرورة توفر ثلاثة مراحل اساسية :-

اولا :- المرحلة الاولى :-

التركيز على العاملين من خلال :-

1-خلق روح الرغبة و التطوير المستمر لهم .

2-ازالة المعوقات التي تحد من قدرة العاملين على الابداع

3-تدعيم الممارسات الجيدة التي تهدف الى تحسين عملية الممارسة في كافة اجزاء التنظيم

ثانيا:-المرحلة الثانية التركيز على المديرين . وهذا يتطلب العمل على تغيير الطريقة التي يفكر بها المديرين و توجههم نحو التعرف على العوامل الحقيقية لأداء المنظمة و اهتمامه بالتعليم الدائم للعاملين داخل المنظمة

ثالثا :-المرحلة الثالثة :- التركيز على جعل عملية التعلم جزء اساسي من فلسفة التنظيم و مكوناته الاساسية و اصول العاملين و الادارة الى عملية التعلم و التحسين المستمر يعتبر جزء اساسي لإمكانية استمرار المشروع , و تعتبر هذه المرحلة نتاج طبيعي للمرحلة الاولى و المرحلة الثانية . و قد حدد لورنس (Lowerence) و سيولفان (Sulivan) سبع خطوات اساسية يجب القيام بها للوصول الى ادارة الجودة الشاملة :-

1- وضع رغبة العميل و وجهة نظره موضوع التنفيذ في كل المراحل التشغيلية (توجد العمل(.

2- تحديد كل التكاليف المترتبة على الجودة المنخفضة و ايضاح العلاقة بين هذه التكاليف و اختلاف الجودة الفعلية عما هو في ذهن العميل توجد التكلفة.

3- التناسق بين عمليتي تصميم المنتج و تصنيفه حتى يتم تقديم منتج بشكل منسق و بتكلفة اقل (توجد بالمجتمع ككل (.

4- تغيير مفاهيم العاملين و طريقة تفكيرهم عن طريق التعليم و التدريب

5- التأكد من تطبيق نظم ضبط الجودة في كل الاقسام مثل قسم التصميم  وقسم التصنيع وقسم المبيعات و اقسام الخدمات .

6- التأكد من تطبيق نظم ضبط الجودة اثناء الانتاج .

7- الفحص بعد الانتاج و مراجعة و تحليل مستوى المنتج النهائي ثم العمل على حل المشاكل .

المشاكل التي تعترض تحقيق ادارة الجودة الشاملة في المؤسسات  :-

1- لامبالاة الادارة العليا

 2- عدم وضوح اهداف الجودة الشاملة والتأكيد على كونها فلسفة ادارية

3- عدم وجود سياسات خاصة بجودة الانتاج

4- الافتراض الخاطئ بان حلقات الجودة تعني التحكم بالجودة

5- عدم الفهم الصحيح لمفهوم حلقات الجودة من حيث كونها تحقق التعاون و التفاهم و الفخر بمنتجات و انجازات الشركة .

 6- عدم الوعي بارتباط الجودة الشاملة بإدارة التحسين في المؤسسة .

7- ضعف البحث السوقي و الجهل بمتطلبات الاسواق و عدم وجود احصائيات سوقية.

8- ضعف استخدام الاحصاء في المؤسسات , و عدم الالتزام بتدريب العاملين على تقنيات الاحصاء , و عدم الاقتناع باستخدام الادارات الاحصائية .

 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.