المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7180 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

بين يزيد بن معاوية بن ابي سفيان وابن الزبير
8-1-2017
موازنة الأبيض White Balance
16-12-2021
Internal energy
2024-06-09
وجوب إتمام الحج الفاسد على المحرم.
27-4-2016
اشكال النظم النهرية - التصريف النهري الشائك Brabed
9/9/2022
حجيّة مراسيل ابن أبي عمير.
2023-04-29


تطور مدخل إدارة الجودة الشاملة وفلسفتها  
  
6246   02:57 مساءاً   التاريخ: 29-6-2016
المؤلف : سلمان زيدان.
الكتاب أو المصدر : المسايرة المتوازنة لأداره الجودة الشاملة للنهوض بالتعليم العالي
الجزء والصفحة : ص8-9
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الجودة / التطور التاريخي للجودة و مداخلها /

رغم الاهتمام المتزايد بمدخل إدارة الجودة الشاملة، فإن معظم الأدبيات تشير إلى أن أصوله الأولى ترجع إلى" العديد من الرواد الأمريكيين وهم شيوارت  Sewhart  وديمنج Deming  وكروسبي Crosby وجورانJuran ، الذين ساهموا في وضع الركائز الأساسية لمبادئ إدارة الجودة الشامل  (Total Quality Management)(16: ص3-6؛ 11: ص14؛ 22: ص ص16 -18؛ 15: ص ص94-99)  حيث وضع شيوارت عام (1925) عندما كان يعمل في مؤسسة (ديل) للهاتف الأمريكية عدة عناصر لإدارة الجودة الشاملة ،وأشار إلى أهمية تحديد مفهوم الجودة ،واستخدام كل من التفكير الاستقرائي والتفكير الاستدلالي ،والإحصاء في عملية التحليل والمراقبة.

وأوضح (شيوارت) أهمية وجود عاملين لتحقيق الجودة هما: التفكير بطريقة موضوعية حقيقية، والعمل حسب ما نفكر ونشعر ونحس نتيجة الموضوعية الحقيقية.

وشارك ديمنج أستاذه شيوارت في وضع الأسس العلمية للرقابة على العمليات الإحصائية، وأشار إلى أهمية ربط الأجر بالإنتاج وإجراء عمليات الفحص والرقابة على المنتجات في المرحلة النهائية للكشف عن العيوب والأخطاء قبل وصولها إلى الزبون، وأهمية مشاركة العمال في صنع القرار ،وتتمثل إسهاماته في تطوير طرق الرقابة الإحصائية وتطبيقها ،ووضع مفهوم الجودة في إطار إنساني، كما وضع أربعة عشر مبدأ في الإدارة للوصول إلى الجودة شملت الأهداف والفلسفة والرقابة والتكلفة والعمليات ،والقيادة والتدريب والسلوكيات والأخلاقيات-ولقيت مبادئ ديمنج في الجودة اهتماماً كبيراً في اليابان أثناء مشاركته في الإعداد للإحصاء الرسمي عام (1947) ،ويعزى النجاح الذي حققه الاقتصاد الياباني إلى استخدام مبادئ ديمنج في إدارة الجودة الشاملة.

وبدأت أفكار كروسبي في عام(1960) من خلال كتابه (Quality is free) الذي أسهم في تطوير مفهوم الجودة، ويعتبر أول من وضع مفهوم منع حدوث الأخطاء(Zero defects) ، وأنشأ جمعية الجودة (1980) ووضح كروسبي  فلسفة الجودة الشاملة من خلال أربعة معايير تتمثل في ( 24: ص ص47-49):

أ-التكيف مع متطلبات الجودة.

ب-جوهر نظام الجودة الوقاية من الأخطاء.

ج-ضمان منع الخطأ.

د-قياس الجودة عن طريق التكلفة.

ويعتبر جوران من رواد الجودة الشاملة وعرّف الجودة على أنها الملائمة في الاستخدام، وأكد أن رسالة الجودة الأساسية للمؤسسة التعليمية هي تنمية البرامج والخدمات التي تقابل حاجات المستخدمين (الطلاب والمجتمع)، من خلال التركيز على إنتاجية الفرد ،ويتضمن تحسين الجودة عن طريق التأكد من أن كل فرد لديه المكونات الأساسية الضرورية لأداء عمله بطريقة ملائمة، وبالأدوات الملائمة، بحيث يتم إنتاج المنتج أو الخدمة التي تشبع رغبات الزبائن باستمرار.

ويشمل مفهوم جوران للجودة الأبعاد الإدارية الثلاثة (التخطيط، التنظيم، التحكم) ،ويركز على مسؤولية الإدارة لتحقيق الجودة الشاملة والحاجة لوضع الأهداف وتحقيقها داخل المؤسسات، ويوضح جوران أن هناك عدة خطوات أساسية لتحقيق الجودة الشاملة داخل المؤسسات وتتمثل هذه الخطوات في الأمور التالية(17: ص ص202-203؛ 14: ص ص42-44):

أ-بناء الوعي بثقافة الجودة داخل المؤسسة للتحسين والتطوير.

ب-تحديد الأهداف للتحسين.

ج-التخطيط للوصول للأهداف المرجوة.

د-التدريب المستمر.

ح-تنفيذ المشروعات لحل المشكلات.

خ-التقارير الصادقة.

هـ-وضوح المفاهيم.

ع-استخلاص النتائج.

غ-الحفاظ على قوة فريق العمل عن طريق إجراء التحسينات.

ثم انتقل فكر الجودة إلى التعلم في الولايات المتحدة الأمريكية على يد(مالكولم بالدريج)  (Malcolm Baldrige) ،وأخذت كليات المجتمع الأمريكية بمدخل إدارة الجودة الشاملة (TQM) نقلاً عن اليابان، وكان لديمنج (Deming) الفضل في تشجيع وتطبيق مدخل إدارة الجودة الشاملة في بداية الثمانينات وازداد التطبيق في الجامعات في التسعينات.

وأخذت اليابان بمواصفات الجودة منذ الأربعينات وطورت طرق ومبادئ ديمنج لتتلاءم مع البيئة اليابانية، فظهرت كلمة يابانية "Kaizen" وهي تعني التحسين المستمر في الأداء في  كل  المجالات الإنتاجية والتسويقية والتمويلية والإدارية، وهي مسؤولية الإدارة والعاملين وكل فرد داخل المؤسسة. وتقوم فلسفتها على الاهتمام بالزبون ورضائه وإشباع رغباته، وهي توليفة متكاملة من الفكر الإداري ونظم العمل وتحليل المشاكل التي تواجه المؤسسة واتخاذ القرارات . ويتضمن مفهوم التحسين المستمر فلسفة ضبط الجودة ومفهوم دورة ديمنج لحل المشكلة، وعرفت اليابان دوائر الجودة في الخمسينات وكونت أول دائرة من دوائر مراقبة الجودة عام (1960) بغرض تحسين الجودة ورفع كفاءة وفعالية القوى العاملة، وتعتبر دوائر الجودة جزءاً ضرورياً من عمليات الجودة داخل مؤسساتها المميزة لإدارة الجودة الشاملة اليابانية.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.