استقبل الأمين العام للعتبة العلوية المهندس يوسف الشيخ راضي ، السيد برهامي المدير الإداري لمؤسسة الخضراء الإيرانية المسؤولة عن إنجاز مشروع مستشفى الإمام علي ( عليه السلام) التخصصي ، بحضور أعضاء مجلس إدارة العتبة المقدسة السيد أحمد الطالقاني والأستاذ فاتح الكرامي، ومسؤول العلاقات الخارجية بقسم العلاقات العامة في العتبة المقدسة مازن الأسدي.

وبحث المهندس الشيخ راضي مع السيد برهامي السبل الكفيلة لإنجاز المراحل المتبقية من مشروع المستشفى التخصصي ليكون جاهزاً للإفتتاح برعاية العتبة العلوية المقدسة.

وقال الأمين العام للعتبة  المقدسة في تصريح لـ " المركز الخبري "  :  تسعى الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة ومنذ أكثر من شهر ونصف بإقامة الجلسات الحوارية واللقاءات المختلفة مع النخب الطبية العراقية وأصحاب الإختصاص ، وذلك لإيجاد حلول جذرية للنهوض بمشروع مستشفى الإمام علي ( عليه السلام ) التخصصي لما لهذا المشروع من أهمية بالغة في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين الذين يواجه العناء والصعوبات البالغة في التوجه للعلاج خارج العراق ".

وأوضح الشيخ راضي " تم دراسة ملف المستشفى وما فيه من المعوقات والمشاكل خلال الفترة الماضية ، واليوم أصبحنا جادين بشكل  كامل لحل المشكلة وبشكل جذري لإفتتاح المستشفى ، وعلى اثر ذلك جرى اللقاء الأول لنا مع المسؤولين في مؤسسة الخضراء المسؤولة عن إنجاز مشروع المستشفى".

وأضاف" وبناء على اللقاء تم طرح العديد من الرؤى من قبل العتبة العلوية  التي تسعى جاهدة لإعانة المؤسسة لافتتاح المستشفى بتجاوز المشاكل العالقة والقضايا اللوجستية الاخرى ، وقد أوضح لنا الجانب الإيراني بأن ما تبقى ما نسبته 20% لإكمال تجهيز المستشفى بالأجهزة التقنية الحديثة ذات المواصفات العالمية، وهنالك إمكانية لإفتتاح المستشفى خلال الخمسة أشهر القادمة ".

وتابع المهندس الشيخ راضي" وحول الأعمال الجارية  في بناية دار الأطباء تم الاتفاق على الإستمرار بإكمال أعمال البناية والتي  لن تكون عائقا أمام افتتاحها لخدمة المواطنين ".

وأكد الأمين العام للعتبة عن الإتفاق مع الجانب الإيراني بعقد لقاءات أخرى متكررة على المستويات القانونية والطبية والإدارية لإنهاء ملف المستشفى ، حيث نسعى جاهدين خلال الأيام القادمة الحصول على الإجازة الطبية لإدارة المستشفى ورعايتها لأنها تحمل اسم الإمام علي ( عليه السلام ) ، إذا ستتكفل العتبة برعاية المستشفى ويتكفل الجانب الايراني  بمهام التشغيل ".