المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4870 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05

رسالة من لسان الدين الى ابن نفيس
2024-05-28
[مصرع أخوة الامام الحسين الكرام يوم الطف]
29-3-2016
دفع الزكاة
2023-03-26
غير مكون للسبورات Asporogenous
12-6-2017
[أهم ما قيل في شخصية الامام السجاد]
30-3-2016
Words Overview
1-8-2022


تهمة سبّ الصحابة  
  
878   10:38 صباحاً   التاريخ: 3-5-2018
المؤلف : السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني النجفي
الكتاب أو المصدر : عقائد الإمامية الإثني عشرية
الجزء والصفحة : ج3 ، 192- 194
القسم : العقائد الاسلامية / فرق و أديان / الشيعة الاثنا عشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-5-2018 991
التاريخ: 2-5-2018 615
التاريخ: 24-05-2015 1012
التاريخ: 30-4-2018 811

قال الاستاذ الشيخ اسد حيدر النجفي في كتابه الامام الصادق عليه السلام والمذاهب الاربعة ج 2- 214 (إنّ تهمة سبّ الصحابة قد استأصل داؤها فعزّ علاجه ونفذ حكمها فعظم نقضه وسرت تلك الدعاية في مجتمع تسوده عاطفة عمياء وعصبية هوجاء وقد وقفت الحقيقة أمام ذلك الوضع المؤلم مكتوفة اليد وأسدلت دونها أبراد التمويه وأحيطت بأنواع الحواجز وأقيمت في طريق الوصول إليها آلاف من العقبات وسلاح القوة فوق ذلك اذ سلطة الأمويّين والعبّاسيين قررت نظام انطباق الكفر والزندقة على المعارضين لسياستها خصوصا العلويّين والشيعة الاثني عشرية ولم يمكنهم تحقيقه إلا باتهام سبّ الصحابة او أبي بكر وعمر وعثمان بصورة خاصّة وإذا حاول المفكرون أن يقفوا على حقيقة الأمر والواقع أخذوا بتلك التهمة وشملهم ذلك النظام الجائر فكانت الحكومة إذا أرادت أن تعاقب شيعيّا لمذهبه لم تذكر اسم علي بن ابي طالب‏ عليه السلام بل يجعل سبب العقوبة أنه شتم أبا بكر وعمر وعثمان قاله في المنتظم قال ابن الأثير في حوادث سنة 207 هـ وفي هذه السنة قتلت الشيعة في جميع بلاد افريقيا وجعل سبب ذلك اتهامهم بسبّ الشيخين (الكامل ج 9 ص 110).

في تاريخ 1038 هـ قتلوا من الشيعة ثلاثين الف نسمة .

في كتاب أربعة قرون تأليف لونكريك ذكر في حوادث 1038 هـ فتح سلطان مراد العثماني بغداد وأمره بقتل الشيعة في مكان واحد قتلوا من الشيعة ثلاثين الف نسمة بفتوى شيخ يحيى الحنفي وأمر بنقل جميع الموقوفات التي في المشاهد المشرفة كربلاء والكاظمية وسامراء الى بقعة الشيخ عبد القادر الكيلاني الرشتي.

وكم قتلوا من علماء الشيعة واكابرهم في زمن الحجاج وهنا يخبرنا الباقر عليه السلام عن عيان ومشاهدة عما كان من الحجاج مع الشيعة كما يحكيه شارح النهج 3، 15 يقول عليه السلام ثم جاء الحجاج فقتل الشيعة كل قتلة وأخذهم بكل ظنة وتهمة حتى أن الرجل ليقال له زنديق أو كافر احب إليه من ان يقال له شيعة علي عليه السلام وما اكثر تلك الفظائع السود والأعمال الوحشية التي وقعت طبقا لنظام السياسة ولا علاقة لها بنظام الإسلام الذي يقضي على مرتكبها بالخروج منه وإن المسألة مكشوفة لا تحتاج الى مزيد بيان لشرح الأسباب التي أدت إلى حدوث تلك الحوادث المؤلمة وارتكاب تلك الجرائم الفادحة ومعاملة شيعة علي بن أبي طالب عليه السلام بتلك المعاملة القاسية .

انظر الى شرح النهج 3، 15 وتاريخ ابن الأثير في عام 401 هـ و406 و443 و444 هـ حتى قال عن حوادث عام 443 هـ وجرى من الأمر الفظيع ما لم يجر مثله في الدنيا ولو قرأت من كتاب المنتظم في تاريخ الملوك والامم لابن الجوزي ج 8 من الحوادث في عام 441 هـ وما بعده لعرفت كيف كانت الحال التي تجري الدموع دما ولم يفتحوا باب النقاش العلمي وحرموا الناس حرية القول وأرغموهم‏ على الاعتراف بكفر الشيعة والابتعاد عن مذهب أهل البيت عليهم السلام لو سألهم سائل عن الحقيقة وطلب منهم أن يوضحوا لهم سبب ذلك فليس له جواب إلا شمول ذلك النظام له.

ونحن نسألهم:

1- أين هذه الامة التي تكفّر جميع الصحابة ويتبرءون منهم؟

2- اين هذه الامة التي تدّعي لأئمة أهل البيت عليهم السلام منزلة الربوبيّة؟

3- اين هذه الامة التي أخذت تعاليمها من المجوس فمزجتها في عقائدها؟

4- اين هذه الامة التي حرفت القرآن وادّعت نقصه؟

5- اين هذه الامة التي ابتدعت مذاهب خارجة عن الإسلام‏؟

انتم لا تستطيعون الجواب على ذلك لأن الدولة قررت هذه الاتهامات فلا يمكنهم مخالفتها.

أليس التشيّع مبدأ يشمل عددا وافرا من أصحاب محمّد [صلى الله عليه واله] ؟

أليس التشيع مبدأ يشمل عددا وافرا من اصحاب محمّد [صلى الله عليه واله] وهم من البدريين وأهل بيعة الرضوان ممن والى عليا ويرى احقية عليّ عليه السلام بالخلافة ممن ذكرنا في ذكر عدد كثير من وجوه الصحابة [ذكرهم المصنف في مكان سابق من هذا الكتاب] ؟

أليس من الشيعة علماء اعترف الكل بعلوّ منزلتهم وغزارة علمهم واحتياج الناس إليهم ومنهم من شيوخ وكبار العلماء ورجال الصحاح كأبي حنيفة والشافعي واحمد والبخاري وغيرهم وقد خرج اصحاب الصحاح لعدد وافر من رجال الشيعة يربو عددهم على 300 رجل.




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.