1
الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

ثمانية امور تكشف عن معنى الايمان الحقيقي
content

فرق كبير بين الدعوى و الحقيقة، فما يدعيه المدعي يحتاج إلى الدليل في إثبات دعواه، والإيمان بالله واليوم الآخر له لوازم وآثار يستدل بوجوده في مدعيه، لقد وردت روايات عديدة عن النبي الأكرم والعترة الطاهرة تبين حقيقة الإيمان وآثاره ولوازمه منها:

أولا: إن الإيمان هو ثمرة توحيد الله ومعرفته، وبالتالي فإن المؤمن تكون علاقته بالله تعالى علاقة متينة جدا، فيتوكل عليه في كل أحواله وأموره؛ روي أنه سأل رسول الله (صلى الله عليه وآله) مجموعة من الناس قائلا: ما أنتم؟ قالوا: نحن مؤمنون قال (صلى الله عليه وآله): فما حقيقة إيمانكم؟ قالوا: الرضا بقضاء الله والتسليم لأمر الله والتفويض إلى الله تعالى ...

ثانيا: حقيقة الإيمان ترتكز على العمل والإخلاص؛ إذ (ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني ، ولكن الإيمان ما خلص في القلب وصدقة الأعمال) كما يقول رسول الله صلى الله عليه وآله.

ثالثا: للإيمان ثلاثة مستويات: في القلب هو عبارة عن المعرفة، وفي اللسان عبارة عن الالتزام بالمنظومة القولية الصادرة عن أصول الاعتقاد، وفي السلوك عبارة عن تطبيق الشريعة والالتزام بلوازم المعرفة، قال النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله): (الإيمان معرفة بالقلب، وقول باللسان وعمل بالأركان).

رابعا: الإيمان حقيقة معيارية تضبط سلوك الفرد المسلم وتقومه، وتنمي ملكاته بما يؤهله للكمال الإنساني اللائق به، فالمؤمن يجب أن يكون صابرا عند الشدائد والمكاره، وشكورا عند الرخاء وتوالي النعم عليه، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (الإيمان نصفان: نصف في الصبر، ونصف في الشكر).

خامسا:  من لوازم الإيمان أن لا يتزعزع يقين المؤمن مهما تعصف به الأحوال وتضغط عليه الظروف، يقول رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إن لكل شيء حقيقة ، وما بلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه).

سادسا:  يتفاوت المؤمنون في منازلهم الإيمانية؛ فمنهم من يبلغ درجة التعلق بالله تعالى والإذعان لأمر الله بأن يتحكم بعواطفه وغرائزه ومشاعره بناء على ما يرضي الله وما لا يرضيه، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (لا يحق العبد حقيقة الإيمان حتى يغضب لله ويرضى لله، فإذا فعل ذلك فقد استحق حقيقة الإيمان).

سابعا:   من أبرز مظاهر السلوك الإيماني: الخوف والرجاء، وهما جناحان يحلق بهما المؤمن الحقيقي بالأعمال الصالحة نحو منازل الآخرة. قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام: (لا تكون مؤمنا حتى تكون خائفا راجيا، ولا تكون خائفا راجيا حتى تكون عاملا لما تخاف وترجو).

ثامنا:  المؤمن الحقيقي هو من يتجنب السلوك الأناني، ويتخطى منافعه ومصالحه الشخصية عبر العطاء وعبر المواساة والمؤازرة لإخوانه ومعارفه، قال الإمام الصادق (عليه السلام): (لا يكون المؤمن مؤمنا أبدا حتى يكون لأخيه مثل الجسد ، إذا ضرب عليه عرق واحد تداعت له سائر عروقه).

كنز المعرفة

مسابقة ثقافية شهرية، تختبر من خلالها معلوماتك العامّة، وتثري رصيدك المعرفي

للأشتراك انقر هنا

main-img

الغيبة جهد العاجز

date2024-07-19

seen3672

main-img

انا هنا لمساعدتك

date2020-04-24

seen1838

main-img

التمنيات في ظل الحياة الزوجية

date2021-12-19

seen2443

main-img

اضاءات على الصداقة

date2020-04-07

seen2009

main-img

نصائح للمحافظة على صحة وحيوية الدماغ

date2022-09-30

seen2027

main-img

السعي في التزويج من افضل الاعمال

date2025-09-25

seen815

main-img

ضرورة السعي في تزويج الشباب

date2021-10-10

seen3283

main-img

كيف نوجه شبابنا نحو الصلاة.. مرحلة النضوج

date2023-12-05

seen3640

main-img

اثر النزاع والشجار على الحياة الزوجية

date2021-07-12

seen2713

main-img

اهمية التشاور في صنع القرار

date2020-09-16

seen4905

main-img

دور معلمة رياض الاطفال

date2023-09-11

seen2318

main-img

اضرار الغيبة

date2022-07-18

seen2921

main-img

معايير قوة الفرد

date2022-11-04

seen2079

main-img

السفر يمنحك خمس فوائد

date2021-10-29

seen2604

main-img

نحو اسرة متماسكة

date2020-05-11

seen2379

main-img

اولى خطوات التغيير الناجح

date2020-04-09

seen2869