العاشرُ من فبراير .. ذاتَ صَباح بارِد
كانَ يَسيرُ بِخُطىٍ ثابتةٍ ..
استَوقَفَهُ مَشهَدٌ لرَجُلٍ عَجوز يَمتَهنُ تَلميع ما تَرتَدي الناسُ في اقدامِها..
هَمَّ شابٌ لا يَتَجاوزُ الخامسَة والثَلاثين من العُمرِ، بالوقوف أمام ذلك العجوز،
وهوه يَرفَعُ قَدَمَهُ بكُلِ أريَحية..!!
وبعد مُضيّ ساعات على المَشهد..
ما زالَ يَتَسائَل :
كَيفَ طاوعَته أقَدامه وتَحَرَكَت لتَسْتَقَرّ بينَ يَديّ ذلكَ العَجوز!!؟







زيد علي كريم الكفلي
منذ 1 يوم
هي المواكب إن كنتَ تجهلها ..
المراد بالفطرة الإنسانية
أنا عراقي أين أقرأ ؟
EN