Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
المير الفندرسكي وخراب الكنيسة

منذ 8 سنوات
في 2017/07/21م
عدد المشاهدات :5758
نقل عن المير الفندرسكي أنه في أيام سياحته وصل إلى إحدى ولايات الكفار، وفي أحد الأيام قال له البعض من أهل الولاية: من الأدلة على أحقية ديننا وبطلان دينكم أن بعض معابدنا وكنائسنا بالرغم من مرور ألفي سنة على بناءها إلا أنها لم تتصدع ولم يظهر عليها أي نوع من الخراب، على العكس من مساجدكم فإنه لا يمضي مائة عام على بنائها حتى ينالها الهدم والخراب.
فقال السيد (رحمه الله): إن بقاء معابدكم وخراب معابدنا ليس لهذا السبب، بل أن في مساجدنا تقام العبادة الصحيحة، ويذكر فيها اسم الله، وتطاع أوامره، فلم يطق البناء ذلك، ومن هذه الناحية تتعرض مساجدنا للتصدع والخراب، وأما معابدكم، فلو كنا نعبد الله فيها، لم تتحمل ذلك لحظة وانهدمت وأصابها الدمار.
فقال له الكفار: إن اختيار هذا العمل سهل جداً، إن صح قولك، فتعال إلى أحد معابدنا، واعبد الله، واذكره، حتى يتبين الصدق من الكذب.
فوافق السيد على اقتراحهم، وتوكل على الله، وتوسل بالأرواح الطيبة للأئمة المعصومين (عليه السلام)، فأسبغ الضوء، وذهب إلى كنيستهم العظمى، وكانت محكمة جداً، وقد مضى على بنائها ألفا عام، ولم يشاهد فيها أثر لخراب، وجاء عدد كثير من الناس للمشاهدة يراقبون السيد، فدخل السيد وقرأ الأذان والإقامة، وبعد النية رفع يديه وقال بصوت عال : الله أكبر، وخرج من الكنيسة مسرعاً، فاهتز سقف الكنيسة وسقطت حيطانها وكان ذلك من كرامات السيد عند المباهلة.

اعضاء معجبون بهذا

البحث العلمي في العراق بين الأزمة والإصلاح: مراجعة نقدية في ضوء تجارب دولية رائدة
بقلم الكاتب : محسن حسنين مرتضى السندي
يمثل البحث العلمي حجر الزاوية في بناء الاقتصادات المعرفية المستدامة، والمحرك الأساسي للسيادة التنموية لأي دولة. كما يعكس حيوية منظوماتها الأكاديمية وقدرتها على توليد معرفة أصيلة تخدم تقدم المجتمع. إلا أن العراق، على الرغم من امتلاكه رأسمال بشرياً مؤهلاً وشبكة جامعية واسعة، يواجه أزمة هوية ووظيفة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 5 ايام
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 5 ايام
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 5 ايام
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )