المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
التجفيف الصناعي لبعض الفواكه طبيعة وأهمية الإدارة الإستراتيجية في المصرف ( المهمات الثلاث لإستراتيجية المـصارف ــ تكوين الإستراتيجية Strategy Formulation) التقسيمات العلمية للنفقات العامة أشكال النفقات العامة بطاقة الدرجات المتوازنة في اطار إستراتيجية المصرف وربط المكافأة معها ومزايا التغذية العكسية الحماية الجنائية للأموال العامة في ظل القوانين العقابية مكونات ثمار الخضار والفواكه اسلوب بطاقة الدرجات المتوازنة Balanced Scorecard, BSC ( تعريف البطاقة ومقاييس الاداء على مستوى المصرف) درجة الاستقلال الذاتي لمراكز المسؤولية في المصرف والتضحية بالأمثلية الجزئية للأقسام تـحديـد أسعار التحويـل فـي المـصارف على أسـاس التـفـاوض صناعة السكاكر والكراميل تكنولوجيا تصنيع الهلاميات تكنولوجيا تصنيع المرملاد تكنولوجيا تصنيع المربيات كيف يصحّ الإطلاق على العقل الكُلّي أنّه الحقيقة المحمّدية ؟ وكيف نصل إلى حقائق هذه المعاني ؟
Untitled Document
أبحث في الأخبار
الأمين العام للعتبة الحسينية: ينبغي أن تحاط اللغة العربية بالجلالة والقدسية فهي سلاح الأمة وسبيل وحدتها ونهضتها
2024-05-10
بالفيديو: الامين العام للعتبة الحسينية: مشروع الكابل الضوئي هو مشروع تنموي كبير سيرفع من سقف التنمية في محافظة كربلاء
2024-05-09
بالفيديو: بحضور ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية.. جامعة الزهراء (ع) للبنات تحتفي بتخرج (دفعة طوفان الاقصى)
2024-05-09
بالتعاون مع جامعة ليفربول وتستهدف مليون فحص مجاني... العتبة الحسينية تعلن عن موعد إطلاق حملة للكشف المبكر عن الأمراض السرطانية
2024-05-09
بالفيديو: وزيرة الاتصالات: استراتيجية الوزارة هي نشر اكبر عدد من الالياف الضوئية في كربلاء بالمشاركة الحقيقة مع شركة (عراق سيل)
2024-05-09
خلال شهر واحد.. مركز متخصص بطب العيون تابع للعتبة الحسينية يجري (350) عملية جراحية
2024-05-09


الثاني عشر من محرّم: وصول سبايا الإمام الحسين(عليه السلام) الى الكوفة..


  

3946       07:48 صباحاً       التاريخ: 14-10-2016              المصدر: alkafeel
مرّت نهضةُ الإمام الحسين(عليه السلام) بمحطّاتٍ عدّة منها قبيل شهادته (عليه السلام) وأخرى بعدها، ومن تلك المحطّات هي وصول موكب سبايا أهل بيت النبوّة(عليهم السلام) الى مدينة الكوفة.
حيث تحرّك موكبُ سبايا أهل البيت(عليهم السلام) في الحادي عشر من المحرّم وهو يقطع الصحارى، حاملاً الذكريات الموحشة والمؤلمة لليلة الفراق والوحشة التي قضوها على مقربةٍ من مصارع الشهداء، دخل الركب الى الكوفة في اليوم الثاني عشر من المحرّم سنة (61هـ) ففزع أهل الكوفة وخرجوا الى الشوارع، بين متسائل لا يدري لمَن السبايا، وعارفٍ يُكفكفُ أدمعاً ويُضمر ندماً.
اتّجه موكبُ السبايا نحو قصر الإمارة، مخترقاً جموع أهل الكوفة وهم يبكون لما حلّ بالبيت النبويّ الكريم، ولما اكتسبت أيديهم وخدعت وعودهم سبط النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) وإمام المسلمين الحسين(عليه السلام)، وها هم يرون أهله ونساءه أسارى، وها هو رأس السبط الشهيد يحلّق في سماء الكوفة على رأس رمح طويل، وقد دعوه ليكون قائداً للأمّة الإسلامية وهادياً لها نحو الرشاد.
حدّقت زينب(عليها السلام) بالجموع المحتشدة، ومرارة فقدان أخيها تملأ فمها، وذلّ الأسر يحيط بموكبها، نظرت إلى أهل الكوفة نظرة غضبٍ واحتقار، وخطبت بهم خطبةً مقرّعةً ومؤنّبة.
أُدخل رأس الحسين(عليه السلام) الى القصر، ووُضع بين يدي ابن زياد-لعنه الله- فأخذ يضرب الرأس الشريف بقضيبٍ كان في يده، وعليه علامات الفرح والسرور ثمّ أُدخل النساء والأطفال وعلي بن الحسين(عليه السلام)، فانبرى ابن زياد مخاطباً زينب(عليها السلام) وشامتاً بها: (الحمد لله الذي فضحكم وقتلكم وكذّب أحدوثتكم)، فردّت عليه بلسان المرأة الواثقة من أهدافها: (الحمد لله الذي أكرمنا بنبيّه محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) وطهّرنا من الرجس تطهيراً، إنّما يُفتَضَح الفاسق ويكذّب الفاجر وهو غيرُنا).
فقال ابن زياد: كيف رأيت فعلَ الله بأهل بيتك؟
قالت: (كتب الله عليهم القتل فبرزوا الى مضاجعهم، وسيجمع الله بينك وبينهم فتحاجّون إليه، وتختصمون عنده).
جاء الدور بعد ذلك للإمام السجاد(عليه السلام) ليقف أمام عبيد الله بن زياد، فسأله: مَن أنت؟ أجاب: (أنا عليّ بن الحسين). فقال: ألمْ يقتل الله عليَّ بن الحسين؟ فردّ عليه: (كان لي أخٌ يسمّى عليّاً قتله الناس). فقال ابن زياد: بل قتله الله. فردّ عليه: (اللهُ يَتَوَفّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها)، فغضب ابن زياد لردّ السجّاد(عليه السلام) ونادى الجلاوزة: اضربوا عنقه. فتعلّقت عمّته زينب(عليها السلام) به وصاحت: (يا بن زياد حسبك من دمائنا، والله لا أفارقه فإن قتلته فاقتلني معه) فتراجع عن ذلك.
لم يقف حقدُ ابن زياد وقساوته وأسلوبه الوحشي الى حدّ؛ بل راح يطوف في اليوم الثاني برأس الحسين(عليه السلام) في شوارع الكوفة، يُرهب أهلها ويتحدّى روح المعارضة والمقاومة فيها.


Untitled Document
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر نيسان 2024
د. فاضل حسن شريف
كتاب الامام الصادق لمؤلفه الجندي والقرآن الكريم (ح 8)
نجم الحجامي
صحابه باعوا دينهم (11) - خالد بن عرفطة العذري
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر نيسان 2024
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... جريمة الزنا بين الشريعة...
د. فاضل حسن شريف
شبهة العصمة "لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ...
عبد العباس الجياشي
هل الاستشفاء بملابس الرسول (صلى الله عليه وآله) جائز؟
حسن الهاشمي
من أين لك هذا... خيال أم حقيقة؟!
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
إسلام سعدون النصراوي
إمام المحدثين وجليس المساكين
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
احمد الخرسان
ذكرى استشهاد الإمام العظيم جعفرِ بن محمد الصادق (عليه...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...