برعاية الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة، أقام مركز المرتضى للثقافة والارشاد الحفل المركزي السنوي لتكريم الطلبة المتميزين من طلبة اعداديات وثانويات قضاء الرميثة ونواحيها في محافظة المثنى، وذلك إيماناً من العتبة المقدسة بضرورة دعم المشروع التربوي في العراق، وتشجيع الطلبة المتفوّقين لمواصلة نجاحاتهم ممّا يعزّز لديهم روح الثقة في مسيرتهم العلمية.
استهل الحفل بتلاوة مباركة لآيات من الذكر الحكيم ومن ثم قراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق وعزف النشيد الوطني ونشيد العتبة العباسية الموسوم بـ(نشيد الاباء)، بعد ذلك جاءت كلمة الامانة العامة العتبة العباسية المقدسة القاها بالنيابة الشيخ ( محمد الكريطي) ومما جاء فيها: " ان التميز شيء واضح وملموس ومحبوب عند كل الناس، وما اجمل هذا التميز اذا كان بالعلم والتقدم، فالطالب المتميز هو الذي يهدئ النفوس عند الجميع لأنه سيصنع المستقبل، وفي الواقع لمساتكم واضحة في كل الميادين، ونخص بالذكر ابناء هذه المحافظة، ابناء تلك العشائر التي وقفت وقفة حقيقية وجادة واصبح لها الفخر في إعمارها، حيث لكم انتم ايها الطلبة بصمة واضحة ليس فقط في العلم انما في الجهاد، لذلك نحن نشد على ايديكم ونقف معكم ونؤيدكم وندعمكم بكل ما اُوتينا ونسأل من الله سبحانه وتعالى ان يجعلكم قادة في المستقبل تحملون راية العلم والاخلاق والدين وهذا واضح ان شاء الله نسأل الله سبحانه وتعالى ان يأخذ بأيديكم وبأيدي اساتذتكم وقادتكم الى كل ما فيه الخير والصلاح نسأل الله سبحانه وتعالى ان نراكم بأحسن حال ونراكم مهندسين واطباء واساتذة وكل ما اقوله هو قليل بحقكم نسأل الله سبحانه وتعالى ان يأخذ بأيدينا وايديكم لما فيه الخير والصلاح ".
كما اشاد العديد من المسؤولين في مجال التربية والتعليم في المحافظة والعتبة المقدسة بجهود الطلبة وما شهدوه من تميز أكدوا من خلاله أنهم قادة المستقبل وأساس بناءه، وان نجاح العراق يتلخص من خلال نجاحاتهم وتفوقهم، ليختتم الحفل بعرض فلم وثائقي تحت عنوان (حكاية جهاد) وتوزيع شهادات تقديرية للطلبة المتميزين والعديد من المشاركين في فعاليات الحفل، مقدمة من الامانة العامة للعتبة العباسية المقدسة.