المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


معنى كلمة حرص‌


  

11298       10:05 صباحاً       التاريخ: 10-12-2015              المصدر: حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015 7303
التاريخ: 14-12-2015 10153
التاريخ: 14-12-2015 6384
التاريخ: 17-12-2015 6639
التاريخ: 28-12-2015 7657
مصبا- حرص القصّار الثوب حرصا من باب ضرب  وقتل  : شقّه.  ومنه قيل للشجّة تشقّ الجلد حارصة.  وحرص عليه حرصا من باب ضرب  : إذا اجتهد،  والاسم الحرص،  وحرص على الدنيا من باب ضرب أيضا  ومن باب تعب لغة  : إذا‌ رغب رغبة مذمومة، فهو حريص،  والجمع حراص مثل كريم  وكرام.
مقا- حرص : أصلان، أحدهما الشقّ،  والآخر الجشع (شدّة الحرص).
فالأوّل : الحرص : الشقّ، يقال حرص القصّار الثوب إذا شقّه،  والحارصة من الشجاج الّتي تشقّ الجلد،  ومنه الحريصة  والحارصة :  وهي السحابة الّتي تقشر وجه الأرض من شدّة وقع مطرها.  وأمّا الجشع  والإفراط في الرغبة : فيقال حرص إذا جشع يحرص حرصا فهو حريص.
مفر- الحرص : فرط الشره  وفرط الإرادة - {إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ} [النحل : 37] - أي إن تفرط إرادتك في هدايتهم.  وأصل ذلك من حرص القصّار الثوب : قشره بدقّة.
والتحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الرغبة الشديدة على شي‌ء مع الفعّاليّة  والعمل بحيث يكون ميله مفرطا.
وبمناسبة هذا المفهوم تطلق على القصّار إذا كان في عمله مفرطا بحيث يوجب الشقّ في الثوب،  وهكذا في وقع المطر من السحاب.
وأمّا الاجتهاد  والإرادة : فمن لوازم ذلك الأصل. كما أنّ المذموميّة في الرغبة قد تكون حاصلة في بعض الموارد من جهة الإفراط في الرغبة.
{ وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ } [يوسف  : 103].
{إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ} [النحل  : 37].
أي الرغبة الشديدة مع الفعّالية في طريق هدايتهم  وإيمانهم.
{وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ} [النساء  : 129].
هذه الآية الكريمة تدلّ على نفي استطاعة الرجل أن يعدل بين نسائه إذا تعدّدت  ولو أعمل الحرص في إيجاد العدل. فانّ كلمة لن تدلّ على نفي الأبد  والحرص يدلّ على إعمال غاية الجهد  والرغبة  والعمل.
{وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ } [البقرة : 96].
الحياة في مقابل الموت في الآية السابقة قبلها- {فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة : 94] - يراد رغبتهم الشديدة  وجدّهم لتأمين الحياة الدنيويّة،  وهم عن الآخرة لغافلون.
هذه الآية راجعة الى اليهود،  ولعلّ السبب في حرصهم عليها : أنّهم كانوا في ابتلاء  وضيق  وشدّة  وأقلّيّة، فظنّوا أنّ التوجّه الشديد الى الأمور الدنيويّة  وتقويتهم من هذه الجهة يوجب رفع ابتلائهم، مع أنّ التوجّه الى المعنويّات  والروحانيّات هو السبب الأعلى لحصول القوّة  والقدرة.
 


Untitled Document
مجاهد منعثر الخفاجي
عريس الحشد(1)
حامد محل العطافي
من حياة أبي الاسود الدؤلي
حامد محل العطافي
الفرق بين الدهر والزمان
ياسين فؤاد الشريفي
شعب تانكا
حامد محل العطافي
من اللياقات الاجتماعية
حسن الهاشمي
المرجعية وسيداو بين الهداية والضلال
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة العشرون
د. فاضل حسن شريف
بارالمبية باريس للمعوقين 2024: الأعمى، تجري، ألواح، موج ...
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الثامنة عشرة
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... حدود الزنا للانتقام ام...
السيد رياض الفاضلي
نعرفهم بسيماهم
حامد محل العطافي
الشباب والغرور
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة السابعة عشرة
د. فاضل حسن شريف
مصطلحات رياضة المعوقين في القرآن الكريم (ح 5) (أبكم،...