أكّدت كلّية الصيدلة في جامعة العميد توفيرها مختبرًا طبيًا، يساعد الطلبة على ابتكار وتطوير العلاجات. وقال أحد تدريسيي الكلّية الدكتور وليد مريح، إن "مختبر الأحياء المجهرية في الكلّية يمثّل فرصةً للطلّاب لابتكار وتطوير علاجات جديدة عبر اكتشاف أنواعٍ جديدة من البكتيريا، ويعدّ أحد أهمّ المختبرات التي يتدرّب فيها طلّاب الصيدلة، حيث يتعرّفون فيه على العوامل المسبّبة للأمراض المختلفة، مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات، وكيفية تطوير العلاجات المناسبة بناءً على نتائج الفحوصات المختبرية". وأضاف أن "أحد أهمّ المهارات التي يتعلّمها الطلاب هي اختبار حساسية البكتيريا للمضادّات الحيوية، ما يساعد في تقليل مقاومة البكتيريا للمضادّات الحيوية ويمنع الاستخدام الخاطئ للأدوية"، مشيرًا إلى أن "المختبر مجهّز بأحدث الأجهزة التي تساهم في عزل البكتيريا والحدّ من انتشارها في الأجواء، ممّا يحمي الطلّاب والعاملين في المختبر من الإصابة".
وأوضح أن "المختبر يوفّر أيضًا حضانات بكتيرية وأنواع متعدّدة من الأوساط الزرعية، التي تتيح للطلّاب زراعة مختلف أنواع البكتيريا، بالإضافة إلى صبغات ومبردات حيوية تستخدم لدراسة مقاومة البكتيريا للمضادّات الحيوية". وبيّن مريح أن "هذا المختبر ليس مجرّد بيئة تعليمية، بل يُعدّ منصةً لتطوير مهارات الطلّاب في الابتكار، وإيجاد حلولٍ علمية جديدة للتحدّيات الصحية التي يواجهها العالم".