المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
بالصور: بمناسبة عيد الغدير الاغر.. قراءة خطبة النبي الأكرم (ص وآله) بالمسلمين في يوم (غدير خم)
2024-06-25
تزامنا مع الاحتفال بعيد الغدير الاغر وبحضور ممثل المرجعية العليا.. المعاهد الدينية في العتبة الحسينية تحتفي بتخرج (50) طالبة من مختلف الدول
2024-06-25
بالصور: تخلله رفع راية عيد الغدير الاغر جوار مرقد الامام الحسين (ع).. العتبة الحسينية تقيم حفلا بهيجا
2024-06-25
بتوجيه من ممثل المرجعية العليا.. حملة (نداوي انفسنا) تصل مخيم (بزيبز) للنازحين في الانبار وتباشر بتقديم الخدمات الطبية والمساعدات
2024-06-25
بالفيديو: باستخدام عربات صغيرة تعمل بالطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تطور خدمة نقل كبار السن من والى الحرم الحسيني
2024-06-25
مجانا وتشمل اعداد المدربين والعروض التقديمية.. العتبة الحسينية تفتح باب التسجيل والمشاركة في الدورات التدريبية الصيفية للشباب
2024-06-25


معنى كلمة سنا‌


  

10255       03:45 مساءاً       التاريخ: 19-11-2015              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2014 2581
التاريخ: 14-2-2016 13492
التاريخ: 28-12-2015 3005
التاريخ: 2-6-2022 1517
التاريخ: 20/12/2022 1276
مصبا- السانية : البعير يسنى عليه أي يستقي من البئر. والسحابة تسنو الأرض أي تسقيها ، فهي سانية أيضا ، وأسنيته رفعته ، والسناء : الرفعة ، والسنى : الضوء.
مقا- سنى : أصل واحد يدلّ على سقي ، وفيه ما يدلّ على العلوّ والارتفاع.
يقال سنت الناقة إذا سقت الأرض ، تسنو ، وهي السانية. والقوم يستنون لأنفسهم إذا استقوا. ومن الباب سانيت الرجل : إذا راضيته. وأمّا الّذي يدلّ على الرفعة :
فالسناء ممدود ، وكذلك إذا قصرته دلّ على الرفعة ، إلّا انّه لشي‌ء مخصوص ، وهو الضوء.
مفر- السنا : الضوء الساطع. والسناء : الرفعة.
التهذيب 13/ 76- سنا- قال الليث : السانية جمعها السواني ما يسقى عليه الزروع والحيوان من كبير وغيره. وقد سنت السانية تسنو سنّوا : إذا استقت ، وسناية وسناوة. والسحاب يسنو المطر ، والقوم يستنون : إذا استنوا لأنفسهم. وسنيت الباب وسنوته : إذا فتحته. عن أبي عمرو : سانيت الرجل : راضيته وأحسنت معاشرته.
والمساناة : المصانعة وهي المداراة. والسنا : حدّ منتهى ضوء البدر والبرق ، وقد أسنى البرق : إذا دخل سناه عليك بيتك ، ووقع على الأرض أو طار في السحاب. وقال ابن السكّيت : السناء : من الشرف والمجد ممدود. والسنا : سنا البرق وهو ضوءه يكتب بالألف ، ويثنّى سنوان.
والتحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو انتشار شعاع من مقام رفيع ، والشعاع أعمّ من أن يكون ضوءا أو شرفا أو خلقا أو رحمة أو سقاية أو ما يشابهها.
فبلحاظ هذا الأصل تستعمل المادّة في إسقاء البعير والسحاب وغيرهما ، وفي نشر الضوء ، وفيما يكون مرتفعا وفي مقام عال يفيض رحمة أو شرفا.
والسناء ممدودا : يناسب الرفعة مع إفاضة ضوء أو خير. والسنا مقصورا يناسب نفس الشعاع والأثر الخارج.
ولا يخفى الاشتقاق الأكبر فيما بين السنو والسنن والسنه ، والجامع بينها هو جريان وتحوّلات على مقتضى المادّة : ففي السنّ بالتضعيف دلالة على الضبط والحدّ في الجريان. وفي السنو على انتشار جريان وشعاع من المقام العالي ، وهو أوسع وأخفّ من الأوّل ، فانّ التضعيف قد يعرضه الإبدال تخفيفا كما في أمللت وأمليت. وفي السنه دلالة على مطلق التحوّل.
. { وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ } [النور : 43] .
أي البرق المتحصّل من الاصطكاكات الّتي في جريان السحاب والبرد.
فالبرق : هو اللمعان المخصوص بشدّة وضغط. والسنا : جريان ذلك البرق وشعاعه. والبرد : كحسن ما برد من السحاب والماء. والجبل : كلّ ما ارتفع وعظم.
والمراد جبال في السماء أي السحب. وقوله من برد : مفعول به. وذكر حرف من الدالّ على التبعيض والتجزئة في الموردين (من جبال ، من برد) إشارة الى أنّ النازل بعض من الجبال وبعض من البرد. وهذا تقدير من اللّه العزيز العليم-. { وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ } [الحجر : 21] . وهذا معنى قوله تعالى : { فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ} [النور : 43] .
هذا إذا اريدت من الكلمات معانيها الظاهريّة الماديّة.
وأمّا إذا اريدت منها مفاهيم عامّة شاملة للمعاني المعنويّة أيضا : فنقول في تفسير الآية الكريمة : ينزّل اللّه تعالى من سماء الأسماء الإلهيّة من جبال السحب النورانيّة ومن مقام العظمة والنور إفاضات روحانيّة وكشفيّات وحقائق شهوديّة وتجلّيات إلهيّة وجذبات ذوقيّة ، تبرّد الحرارة في القلوب والتهابها. فهذه المقامات والحالات الروحانيّة تتوجّه الى من يشاء وله أهليّة.
________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ. .
- التهذيب = تهذيب اللغة للأزهري ، 15 مجلّداً ، طبع مصر ، 1966م .


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 13) (فتبسم ضاحكا)
حسن الهاشمي
تطبيق حقيبة المؤمن يأخذك في رحلة إيمانية
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 12) (الصفح الجميل)
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 11) (ثمرات النخيل...