المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6787 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28



حالة البلاد عند تولي حور محب.  
  
821   04:57 مساءً   التاريخ: 2024-06-27
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج5 ص 517.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

والواقع أن حالة البلاد عندما اعتلى العرش الملك «حور محب» كانت لا تبعث على الرضى. حقًّا كان أخلاف «إخناتون» قد أخذوا في إعادة امتيازات «آمون» التي كان يتمتع بها من قبل، غير أن الأحوال في داخل البلاد وخارجها كانت غاية في الارتباك لا من الناحية الدينية وحسب، بل كذلك من الناحية السياسية، وبخاصة التطاحن على عرش الملك بعد موت «إخناتون». ولسنا مبالغين إذا قلنا إن ديانة «إخناتون» على الرغم من عدم حب الشعب لها لبعدها عن تقاليدهم الموروثة كانت قد تأصلت في نفوس فئة عظيمة من المفكرين، وتركت أثرها في نواحٍ كثيرة من حياة القوم؛ ولذلك نجد أن هذه الفئة مع عودتهم إلى ديانة الآباء القديمة فإنهم لم يفعلوا ذلك عن طيب خاطر، بل دفعهم إلى ذلك سيل التحول الجارف، فتمشوا مع الأحوال السياسية؛ إذ الواقع أن بعض أخلاف «إخناتون» كانوا يعتنقون ديانته، وإن لم يكونوا من جنوده الظاهرين، وحتى «حور محب» نفسه لم يتحول بسرعة إلى ديانة «آمون»، وقد كان معبد «آتون» البغيض لم يزل قائمًا جنبًا لجنب مع معبد «آمون» في الكرنك فكان ذكرى أليمة لأتباعه. ولما تولى «حور محب» مقاليد الأمور كان همه إعلاء شأن «آمون» وآثاره؛ ولذلك كانت بداية عهده تُعَدُّ نهاية الأيام السود في عهد ديانة «آمون»، وفاتحة عهد جديد زاهر لها، فقد عاد «آمون» سيدًا «لطيبة» وملكًا على الآلهة في جميع الإمبراطورية المصرية، ثم أخذ «حور محب» يتبارى تدريجًا مع سلفه «أمنحتب الأول» في غيرته على مصلحة والده «آمون»؛ فنجد أنه قد قام بهدم مسلات «إخناتون» وإزالة المباني التي أُقيمت أمامها تلك المسلات، ثم عمل على ألا يبقى منها حجر واحد في مكانه؛ فهدمها، وأقام بأحجارها البوابتين التاسعة والعاشرة، كما جعل منها أساس مباني أحجار البوابة الثانية التي أقامها هو في «الكرنك» وإن كانت من أحجار هذا المعبد أيضًا وتُنسب إلى «رعمسيس الأول» خطأ (راجع Keith Seele. The Coregency of Ramses II, p. 11). ولقد بقيت أحجار معبد «إخناتون» محتجبة عن الأنظار إلى أن حدث زلزال عظيم في عام 27ق.م فتصدعت مباني البوابتين، وظهر ما على أحجارها المغتصبة من نقوش تدل على أنها من مبنى للفرعون «إخناتون»، فنجد في كل مكان في الخرائب التي تحيط بهاتين البوابتين أو عند قواعد التماثيل الضخمة المهمشة الرؤوس أكوامًا من الأحجار المتناثرة من هذه المباني نقرأ عليها بقايا صلوات لقرص الشمس «آتون» ومناظر عبادة، وطغراءات للفرعون «إخناتون» و«آي» و«توت عنخ آمون»، وقد جمع بقايا هذه النقوش الأثري «نستور لا هوت» وكذلك «بريس دفن» وغيرهما مثل «لبسيوس» (راجع Nestor L’Hote Papiers Inedits Vol. III, p. 80, 96, 97, 101, 104, 105, in Presse D’avennes Monuments Pls. X, XI, & L. D. III, 110c–g, 119a-b; Keith Seele Coregency p. 11 ). وقد كان العمل الذي شرع فيه «حور محب» في «طيبة» بحماس وغيرة وإخلاص يسير بنفس القوة وبنفس الحماسة في جميع أنحاء الوادي دون هوادة وبلا انقطاع، وهذا هو ما قصه علينا في لوحة تتويجه. وفي استطاعتنا أن نفهم مقدار ما قام به من إصلاحات فعلية في عهده المفعم بالاضطرابات، مما نشاهده مدونًا من النقوش على صخور جبانة «طيبة»؛ إذ الواقع أن ما تنطوي عليه هذه المتون من معانٍ لا تكشف لنا عن سرقة القبور في ذلك العصر وحسب، بل كذلك تكشف لنا النقاب عن مدى الفوضى التي أعقبت الانقلاب الديني الذي قام به «إخناتون». ولقد كان من الطبعي أن مثل هذه الأعمال لا يمكن أن تحدث في طيبة إلا في مثل هذا الوقت، ومن ثم يمكننا أن نفهم الأحوال المضطربة التي خلص منها «حور محب» البلاد. فاستمع لما جاء في بعض هذه النقوش مما يدل على الاستهتار بالقانون وبالدين والأخلاق: «السنة الثامنة، الشهر الثالث من الفصل الأول، اليوم الأول في عهد جلالة ملك الوجه القبلي والوجه البحري «زسر خبرو رع-ستبنرع» بن رع «حور محب» محبوب «آمون»، أمر جلالته — له الحياة والفلاح والصحة — بإرسال حامل المروحة على يمين الملك، وكاتب الفرعون، والمشرف على الخزانة، ومدير الأعمال في المقر الأبدي (الجبانة) ومدير أعياد «آمون» في «الكرنك» «ميا» ابن القاضي «يوي» الذي وضعته السيدة «ورت» لأجل إصلاح مدفن الملك «منخبرو رع» المرحوم في البيت الفاخر (قبره) غربي «طيبة»» (راجع Br. A. R. III, § 31 ). فإذا كانت مقابر ملوك الأسرة الثامنة عشرة تُنتهك حرمتها على الرغم من شدة حراستها والقيام عليها في ذلك الوقت؛ فأي فوضى تكون أبشع من هذه!




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).