كشفَ قسمُ المضيف في العتبة العبّاسية المقدّسة أنّه وزّع (364,262) ألف وجبة إفطارٍ وسحور، مضافاً إليها طنٌّ ونصف من الحلويّات قُدِّمت للزائرين خلال شهر رمضان المبارك.

وقال رئيسُ القسم المهندس عادل الحمامي لشبكة الكفيل، "بناءً على توجيهاتٍ من لدن المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة، قد وضَعَ المضيفُ خطّةً إطعاميّة خاصّة بهذا الشهر الكريم، تتضمّن تقديم وجبات فطورٍ وسحورٍ لزائري مرقدَيْ الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس (عليهما السلام)، إضافةً إلى توزيع طنٍّ ونصف من الحلويّات".

وأضاف "شرعتْ ملاكاتُنا التي اتّخذت شعار (خدمة الزائر الصائم شرفٌ لنا)، بتطبيق الخطّة منذ الليلة الأولى لحلول الشهر المبارك، وتواصلنا حتّى آخر يومٍ منه مع التركيز على أيّام وليالي الذروة، كشهادة الإمام علي(عليه السلام) وليالي القدر المباركة إضافةً إلى ليلة العيد، حيث كانت الجهودُ مضاعفةً خلالها لكثرة مَنْ وفدوا لهذه البقاع الطاهرة متّخذين من مضيف أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) مقصداً لهم".

وبيّن الحمامي "اعتمدنا خطّةً توزيعيّة ضمنت تبرّك أكبر عددٍ ممكن من الزائرين، من خلال توسعة منافذ التوزيع من جهة وفتح منافذ قريبة لحركة الزائرين وأماكن الزحام من جهةٍ أخرى، ليكون التوزيعُ ميدانيّاً وقريباً منهم".

وأوضح الحمامي أنّ "الاستعداد لتهيئة الطعام يكون مبكِّراً من قِبل ملاكات القسم، وبوجباتٍ تلبّي ذائقة الزائر الذي يقصد هذا المكان، لأجل التبرّك بطعام مضيف صاحب الجود أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)"، متابعاً "اتّخذنا إجراءاتٍ تنسيقيّة وتنظيميّة عالية استطعنا من خلالها امتصاص الزخم الحاصل للزائرين من جهة، وتبرّكهم باستلام وتناول هذه الوجبات من جهةٍ أخرى".