انتشرتْ مجموعةٌ من السادة الخَدَم في العتبة العبّاسية المقدّسة، منذ إشراقة صباح هذا اليوم المبارك على مداخل الصحن الشريف لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، لاستقبال الزائرين المهنِّئِين بقطع الحلوى وعبارات التهنئة، في ذكرى ولادة الحوراء الإنسيّة أمّ أبيها وسيّدة نساء العالمين من الأوّلين والآخرين الزهراء البتول(عليها السّلام).

وقال مسؤولُ الشعبة السيّد هاشم الشامي لشبكة الكفيل: "نبارك للعالم الإسلاميّ ولمولانا الإمام المهديّ(عجّل الله فرجه)، بمناسبة ذكرى ولادة أمّ الأئمّة الصدّيقة الطاهرة الزهراء(عليها السلام)، وقد ارتأينا أن تكون لنا مشاركةٌ في هذه المناسبة من خلال هذه الفعّالية".

وأضاف أنّ "الفعّالية الاحتفائيّة هذه تعتبر جزءاً من أنشطة شعبتنا لإحياء المناسبات الدينيّة، في الأفراح والأعياد وولادات أهل البيت(عليهم السلام)، وتعتبر ولادة السيّدة الزهراء(عليها السلام) واحدةً من أهمّ هذه المناسبات، حيث انتشر السّادةُ الخَدَم عند المداخل الرئيسيّة للعتبة العبّاسية المقدّسة وفي داخل الصحن الشريف، مستقبِلِين الزائرين بأجزل عبارات التهنئة، كذلك هيّأنا مجموعةً لتهنئة المصلّين وتوزيع الحلوى عليهم خلال تأديتهم صلاة الجماعة".

واوضح "ولأجل تسليط الضوء على هذه المناسبة وأهمّيتها وعظمتها، تمّ توزيع أكثر من (8.000) قطعة حلوى والعشرات من الورود، وقد اصطفّ لأجلها الزائرون تبرّكاً وتيمّناً بالولادة الميمونة لسيّدة النساء(عليها السلام)، كيف لا وهي الولادة التي أشرقت بها السمواتُ والأرضون، واحتفى بها وفرح لها سيّدُ الأنام محمد(صلّى الله عليه وآله)، لذلك فإنّ إحياءها واستذكارها هو مشاطرةٌ للسرور العظيم الذي غمر قلبَ رسول الله(صلّى الله عليه وآله) يوم ميلادها".

هذا وقد لاقت هذه الفعّاليةُ قبولاً كبيراً ورضاً من قِبَل الزائرين، الذين قدّموا شكرهم للقائمين عليها مبيّنين أنّها بالرّغم من بساطتها إلّا أنّها تركت أثراً طيّباً في نفوسهم.