المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18210 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{وهذا كتاب انزلناه مبارك}
2025-01-22
{وما قدروا الله حق قدره}
2025-01-22
هبات الله لإبراهيم
2025-01-22
الظلم الضلال فما فوقه
2025-01-22
{ولا تخافون انكم اشركتم بالله}
2025-01-22
التنازع في التوحيد
2025-01-22

الإمامة
13-3-2016
حجة الوفاة
22-5-2017
Vowels STRUT
2024-03-04
العوامل المؤثرة في النقل الجوي- العوامل الاقتصادية - تكلفة النقل الجوي
9-8-2022
وزراء رعمسيس الثاني (الوزير رع حتب)
2024-08-18
Montel,s Theorem
11-12-2018


وقوع النسخ في القرآن  
  
1869   07:34 مساءاً   التاريخ: 12-10-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : الوجيز في علوم القران
الجزء والصفحة : ص63-64.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / الناسخ والمنسوخ /

​هناك آيات كثيرة جداً ادعي أنها منسوخة بآيات أخرى ، لكن التدقيق فيها يكشف عن عدم دخولها تحت النسخ الاصطلاحي ، إما باعتبار اختلاف الموضوع أو باعتبار الانسجام التام بينها وعدم التنافي ، أو لكونها تدخل في باب التخصيص ، أو لأن الحكم الأول مقيد بالزمان والأمد المحدود من البداية ، أو لغير ذلك من الاعتبارات التي تخرجها من باب النسخ.

وقد أورد السيد أبو القاسم الخوئي 63 اية من الآيات التي ادعي أنها منسوخة وبعد البحث والتدقيق فيها خرج أغلبها من باب النسخ لأحد الاعتبارات المتقدمة (1).

ومهما يكن فإن نسخ الآية لغيرها ينبغي أن يتوفر فيه أمور:

1- وحدة الموضوع في الآيتين.

2- التنافي في الحكم ليكون أحدهما رافعاً للأخر.

3- عدم كون الآية المنسوخة مقيدة بأمد خاص ، أو مشروطة بظرف عين.

أما نسخ القران بالسنّة النبوية الشريفة فهو ممكن شرط أن يرد الناسخ متواتراً قطعياً فالقران لا ينسخ بخبر الواحد ، بل اللازم عند تعارض الخبر مع الكتاب أن يطرح ويسقط عن الاعتبار لأننا أُمرنا بعرض الأحاديث عليه ، والأخذ بما وافقه واسقاط ما خالفه ، فكيف يمكن نسخ الكتاب بخبر واحد ، ولو تم ذلك لما بقي لنا من أحكام القران الكريم بشي‏ء.

والسنّة القطعية الناسخة للقران إن لم تكن نادرة فهي غير موجودة ، لكن ذكرنا ذلك التزاماً بالإمكان العقلي وعدم المانع لو وجدت.

________________________

1- الخوئي ، البيان في تفسير القران ، 381 -287.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .