المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

عظة لبهلول
15-12-2017
{ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-08-29
العقم في الابقار والجاموس Sterility
25-1-2022
القرآن وخلق الجبال
2-12-2015
Continuous Function
17-7-2021
الحلول المتبعة من قبل البنك في حالة وجود مستندات مخالفة في الاعتماد المستندي
13-12-2017


علي (عليه السلام) إمام المفسرين  
  
1400   05:47 مساءاً   التاريخ: 29-01-2015
المؤلف : الشيخ سالم الصفار
الكتاب أو المصدر : نقد منهج التفسير والمفسرين
الجزء والصفحة : ص282- 283.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / سيرة الامام علي ـ عليه السلام /

قد تواتر حديثيا ومعنويا أنه لا يوجد كلام بعد القرآن الكريم، و حديث النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مثل كلام أمير المؤمنين .. و هذا ما أكده جل الصحابة، مما سمعوه عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و ما قاله علي عليه السّلام متحديا مع إذعان كل الصحابة أمام ذلك ؟! مثل : «علي أعلم الناس بالكتاب و السنة» (1).

وقال الإمام علي عليه السّلام : «نحن أهل البيت أعلم الناس بما قاله اللّه و رسوله»(2).

وقال عليه السّلام في موضع آخر : «فما نسيت حديثا أو شيئا سمعته من رسوله» (3).

وقال عليه السّلام في موضع آخر : «فما نسيت حديثا أو شيئا سمعته من رسول اللّه» (4).

وكان يصرح في مناسبات كثيرة : «واللّه ما نزلت آية إلا وقد علمت فيما نزلت وأين نزلت» (5).

نشرت صحيفة (المسلمون) في مدينة مكة المكرمة موضوعا يتحدث عن‏ المصاحف القديمة، و طبعوا فيها صورة الصفحتين من القرآن الكريم ذيل في آخره أنه بخط أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. و هذه النسخة موجودة في مكتبة الجامع الكبير صنعاء. كذلك تحتفظ مكتبة أمير المؤمنين في النجف الأشرف بنسخة من المصحف المنسوب إلى الإمام علي عليه السّلام حيث ذيلت بعبارة: كتبه علي بن أبي طالب‏ (6)! هذا فضلا عن أن عليا عليه السّلام قد أسدى خدمة للقرآن الكريم عند ما أمر تلميذه أبا الأسود الدؤلي و نصر بن عاصم الليثي، و يحيى بن يعمر العدواني بوضع النقاط على الحروف المتشابهة. و كان عاصم بن أبي النجود الكوفي تصل روايته في القراءة إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام‏ (7).

حتى بلغ به عليه السّلام الأمر أن يدعو المسلمين و الصحابة من العبّ من فيوض علومه المتفجرة الصافية، لكونه باب مدينة حكمة و علم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حيث يقول بكل ثقة و اعتزاز : «سلوني عن كتاب اللّه فإنه ليس آية و قد عرفت أ بليل نزلت أم بنهار، في سهل أو في جبل» (8).

ومما اشتهر أنه قال ما لم يقله أحد غيره أبدا، ومن حاول افتضح وفشل ، فقد كان يرفع صوته المبارك عاليا : «سلوني قبل أن تفقدوني» (9).

______________________

(1) المعيار و الموازنة ص 102، و نقل عن عائشة قولها : «علي أعلم الناس بالسنة» البخاري، التاريخ الكبير 2/ 255.

(2-3) الطبقات الكبرى- ابن سعد- 6/ 240.

(4) أنساب الأشراف- للبلاذري- 1/ 121.

(5) حلية الأولياء 1/ 67، أنساب الأشراف 1/ 99.

(6) خط تلاوة القرآن، د. محمد باقر حجتي- من مؤتمر القرآن الكريم علوم و آفاق- ص 305.

(7) المصدر السابق ص 210.

(8) أنساب الأشراف 1/ 99. كنز العمال 1/ 228.

(9) جامع بيان العلم 1/ 137.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .