أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-3-2017
1234
التاريخ: 3-07-2015
1370
التاريخ: 5-4-2018
1061
التاريخ: 3-07-2015
1321
|
أجمع المسلمون على أن اللّه تعالى يدرك حقائق الكون ودقائق الوجود، ومن إدراكه أنه سميع بصير كما لا خلاف بين المسلمين ان اللّه تعالى متكلم وكيفية سمعه وأبصاره وكلامه تختلف عن كيفية سمع مخلوقاته وأبصارهم وتكلمهم لأنهم يسمعون ويبصرون ويتكلمون بآلة السمع وجهاز الابصار واللسان، أما هو تعالى فإنه يتكلم بخلق الأصوات والكلمات في بعض مخلوقاته فتنطق بما يريد وتتكلم بما يدل على إرادته مثال ذلك كلامه مع النبي موسى عليه السّلام كما في القرآن: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [النساء: 164] فإنه تعالى خلق الكلام في الشجرة في البقعة المباركة، وذلك كما جاء في قوله تعالى: {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [القصص: 30].
كما أنه تعالى يسمع ويبصر لأنه يدرك المسموعات والمبصرات بعلمه وبقدرته ودليل ذلك قوله تعالى: {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ } [الأنعام: 103] ويدل أيضا على ذلك أنه تعالى عالم بجميع المعلومات التي من جملتها المدركات فيكون مدركا بهذا المعنى وهو المطلوب.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|