أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-01-2015
1748
التاريخ: 20-01-2015
4322
التاريخ: 20-01-2015
2937
التاريخ: 20-01-2015
1528
|
1- {قالَتْ إِنِّي أَعُوذُ
بِالرَّحْمنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا} (مريم : 18)
2- {فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي
عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ
لِلرَّحْمنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا} (مريم : 26)
3- {يا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطانَ
إِنَّ الشَّيْطانَ كانَ لِلرَّحْمنِ عَصِيًّا} (مريم : 44)
4- {يا أَبَتِ إِنِّي أَخافُ أَنْ
يَمَسَّكَ عَذابٌ مِنَ الرَّحْمنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطانِ وَلِيًّا} (مريم : 45)
5- {أُولئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ
اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ ومِمَّنْ حَمَلْنا
مَعَ نُوحٍ ومِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْراهِيمَ وإِسْرائِيلَ ومِمَّنْ هَدَيْنا واجْتَبَيْنا
إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وبُكِيًّا} (مريم : 58)
6- {جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ
الرَّحْمنُ عِبادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا} (مريم : 61)
7- {ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ
شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمنِ عِتِيًّا} (مريم : 69)
8- {قُلْ مَنْ كانَ فِي الضَّلالَةِ
فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمنُ مَدًّا حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ إِمَّا
الْعَذابَ وإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكاناً وأَضْعَفُ
جُنْداً} (مريم : 75)
9- {أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ
عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً} (مريم : 78)
10- {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ
إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً} (مريم : 85)
11- {لا يَمْلِكُونَ الشَّفاعَةَ إِلَّا
مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً} (مريم : 87)
12- {وَ قالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ
وَلَداً} (مريم : 88)
13- {أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمنِ وَلَداً} (مريم : 91)
14- {وَ ما يَنْبَغِي لِلرَّحْمنِ أَنْ
يَتَّخِذَ وَلَداً} (مريم : 92)
15- {إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّماواتِ والْأَرْضِ
إِلَّا آتِي الرَّحْمنِ عَبْداً} (مريم : 93)
16- {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا
الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا} (مريم : 96)
إن تكرار كلمة الرحمن في سورة مريم هو 16
مرة ابتداء من الآية رقم 18 وانتهاء بالآية رقم 96.
كما أن الآية رقم 96 هذا الرقم من مضاعفات
الرقم 16 (6 مرات) وإذا ما دققنا في الحكمة من تكرار اسم الرحمن الذى هو من اسماء
اللّه الحسنى الفريدة في صفاته (كونه من أسماء الذات) لعرفنا السبب وهو أن في هذه
السورة تتجلى الرحمة الالهية للبشرية بهدايتهم إلى العقيدة الصحيحة والمنهاج
القويم في هذه الحياة وصولا إلى رضوان اللّه وسعادتهم في الدنيا والأخرة وذلك عن
طريق إرسال الأنبياء والمرسلين وإنزال الكتب السماوية كما ورد في هذا السياق في
الآيات الأتية في هذه السورة المباركة :
{ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا} (مريم : 2)
{قالَ كَذلِكِ قالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ
هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكانَ أَمْراً
مَقْضِيًّا}
(مريم : 21) والكلام هنا عن سيدنا عيسى عليه السلام.
{وَوَهَبْنا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنا وجَعَلْنا
لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا} (مريم : 50)
والكلام هنا عن سيدنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب
عليهم السلام
{وَوَهَبْنا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنا أَخاهُ
هارُونَ نَبِيًّا} (مريم : 53)
والكلام هنا عن سيدنا موسى عليه السلام.
فتبين من ذلك أن اللّه عزّ وجلّ أعطى جزءا
من رحمته إبراهيم وإسحاق ويعقوب ورحم موسى بهارون وأرسل عيسى رحمة للناس.
وميز سيدنا محمد صلّى اللّه عليه وسلّم عنهم
بأن أعطاه الرحمة كلها فارساه رحمة للعالمين.
قال تعالى : {وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً
لِلْعالَمِينَ} (الأنبياء : 107)
وفي شرح اسم الرحمن يقول الإمام أبو حامد
الغزالي ما نصه : الرحمن اسم مشتق من الرحمة.
والرحمن أخص من الرحيم ولذلك لا يسمى به غير
اللّه لأنه دال على الذات الجامعة للصفات الإلهية كلها ولا يطلق على غيره لا حقيقة
ولا مجاز وإن كان هذا مشتقا من الرحمة قطعا ولذلك جمع اللّه بينهما فقال :
{قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ
أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى ....} (الإسراء : 110)
ومن أجل ذلك تكررت كلمة الرحمن في سورة مريم
أكثر من غيرها لتضفي عليها جوا من الرحمة التي تتمثل بها هذه الصفة والتي جاءت
متناسقة معنى وعددا مع تكرار اسم سيدنا عيسى ابن مريم والعدد 16 أيضا في سورة مريم
في إعجاز علمي ورقمي جديد وفريد للقرآن الكريم يقرب لنا مفهوم عودته ونزوله حيا
رحمة للأمة وانتصار للحق والإسلام. كما قرب لنا معجزة خلقه في حالة خلق ذكر النحل
من بيضة غير ملقحة وخلق عيسى عليه السلام من أم بدون ذكر اي بويضة مريم بدون حيوان
منوى يلقحها.