المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16512 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
العصبية.. المذمومة والممدوحة
2024-05-30
خطورة الغيبة وعقاب المستغيب
2024-05-30
الفرق بين الغضب والشجاعة
2024-05-30
الملائكة لا يستكبرون عن العبادة
2024-05-30
{واذكر ربك في نفسك تضرعا}
2024-05-30
الانصات والاستماع لقراءة القران
2024-05-30

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


البرّ والثواب‏ في القران الكريم  
  
1081   03:06 مساءاً   التاريخ: 20-01-2015
المؤلف : عبد الرزاق نوفل
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي للقران الكريم
الجزء والصفحة : ص182-183.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العددي /

ذكر البر بكل مشتقاته 20 مرة في القرآن الكريم حيث ورد بلفظ البر 8 مرات في مثل النص الشريف :

{وَتَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوى‏}

[21 من سورة المائدة]

وبلفظ الأبرار 6 مرات في مثل النص الكريم :

{إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُوراً}

[5 من سورة الإنسان‏]

وبلفظ برّا مرتين في مثل قوله تعالى :

{وَبَرًّا بِوالِدَيْهِ وَ لَمْ يَكُنْ جَبَّاراً عَصِيًّا}

[14 من سورة مريم‏]

ومرة واحدة بالمشتقات في النصوص الشريفة :

{وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَ تَتَّقُوا}

[224 من سورة البقرة]

{وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ‏}

[8 من سورة الممتحنة]

{إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ‏}

[28 من سورة الطور]

{بِأَيْدِي سَفَرَةٍ  كِرامٍ بَرَرَةٍ}

[16 من سورة عبس‏]

وبنفس العدد تكرر الثواب بمشتقاته إذ تكرر بلفظ ثواب 9 مرات في مثل النص الكريم :

{وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ‏}

[195 من سورة آل عمران‏]

و4 مرات بلفظ ثوابا في مثل النص الشريف :

{وَالْباقِياتُ الصَّالِحاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَواباً وَ خَيْرٌ أَمَلًا}

[46 من سورة الكهف‏]

ومرتين بلفظ أثابهم في مثل قوله تعالى :

{فَأَثابَهُمُ اللَّهُ بِما قالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ}

[85 من سورة المائدة]

وكذلك مرتين بلفظ مثوبة في مثل قوله تعالى :

{وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ}

[103 من سورة البقرة]

ومرة واحدة بالمشتقات في النصوص الكريمة :

{هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ ما كانُوا يَفْعَلُونَ‏}

[36 من سورة المطففين‏]

{فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلى‏ ما فاتَكُمْ‏}

[153 من سورة آل عمران‏]

{وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً لِلنَّاسِ وَ أَمْناً}

[125 من سورة البقرة]

وهكذا يتساوى عدد مرات ذكر البر بمشتقاته بعدد ذكر الثواب بمشتقاته إذ تكرر كل 20 مرة في القرآن الكريم.



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .