المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

منطق القائلين بإمكانية رؤية الله جل وعلا
30-11-2015
ذكر امور تتعلق بأحكام المساجد
19-10-2016
مجالات علم التصنيف
7-7-2021
نظام الألوان المفهرسة indexed
4-1-2022
لامي جبرايل
7-9-2016
Geometric (cis / trans) isomerism
12-7-2019


الشيخ مهدي ابن الشيخ علي ابن الشيخ جعفر  
  
1415   12:32 صباحاً   التاريخ: 12-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص154
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الشيخ مهدي ابن الشيخ علي ابن الشيخ جعفر صاحب كشف العطاء.
توفي في 14 صفر سنة 1289 العالم الأديب أحد أعيان فقهاء عصره ورؤسائه من فقهاء العرب المعدودين في عصره. قال في طبقات الشيعة: كان عالما فاضلا فقهيا أصوليا مجتهدا شاعرا أديبا انتهت إليه رئاسة الطائفة الجعفرية وقام مقام آبائه أحسن قيام وكان قوي الحافظة فيما يطالعه ليلا يقرؤه نهارا في الدرس عن ظهر القلب ويهده هذا اخذ أوائل امره عن الشيخ احمد الدجيلي ثم عن والده الشيخ علي وعمه الشيخ حسن وأخيه الشيخ محمد وتصدى بعده للتدريس والتقليد وكان أوجه نظرائه واقرانه عند أئمة عصره وأعيانه مثل الشيخ مرتضى الأنصاري لمكانة أسلافه وفوض إليه تقسيم قسم من الأموال الهندية المعروفة بفلوس الهند.

ومن معاصريه الشيخ راضي النجفي والشيخ محمد حسين الترك الحاج ملا علي ابن ميرزا خليل والشيخ جواد نجف وقد اشتهر امره ونشر تلاميذه الدعوة إلى تقليده في إيران والقوقاس فقلد فيها وفي أطراف العراق وحملت إليه الأموال ومن آثاره مدرستان كبيرتان إحداهما في النجف والأخرى في كربلاء تعرفان بمدرستي الشيخ مهدي بناهما من أموال حملت إليه من قره طاع. اخذ عنه جماعة من المشاهير بعده مثل الشيخ حسن المامقاني والشيخ عبد الله المازندراني والسيد إسماعيل الصدر والشيخ فضل الله النوري والشيخ جواد الرشتي والسيد محمد كاظم اليزدي وأمثالهم. له كتاب في الخيارات وآخر في البيع ورسالة لعمل المقلدين.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)