المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



السيد مهدي الحسيني الشيرازي الحائري  
  
1757   11:37 مساءً   التاريخ: 11-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 146​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

السيد مهدي الحسيني الشيرازي الحائري ابن السيد حبيب الله ولد في كربلاء سنة 1304 وتوفي فيها في 28 شعبان 1380 توفي والد المترجم وهو صغير فربي برعاية امه وأخيه الأكبر السيد عبد الله ولقد تلقى دراسته الأولى في كربلاء حيث درس العلوم الأولية من النحو والصرف والحساب وما إليها ثم انتقل إلى سامراء واشتغل بالبحث والدرس والتدريس هناك مدة طويلة من الزمن. ثم سافر إلى الكاظمية وبقي هناك مشتغلا بالبحث والدرس ما يقرب من سنتين، ثم سافر إلى كربلاء وبقي مدة قصيرة. وانتقل بعدها إلى النجف وبقي هناك ما يقرب من عشرين سنة.

ثم انتقل إلى كربلاء وبقي فيها إلى حين وفاته أساتذته تلمذ على الشيخ محمد تقي الشيرازي وآغا رضا الهنداني صاحب مصباح الفقيه والسيد محمد كاظم الطبطبائي اليزدي صاحب العروة الوثقى والشيخ محمد حسين النائيني والسيد حسين القمي وغيرهم.
ولقد حضر البحث الكمباني للسيد حسين القمي في كربلاء، وكان البحث يضم جمعا من العلماء كالسيد محمد هادي الميلاني والحاج الشيخ محمد رضا الأصفهاني، والسيد زين العابدين الكاشاني والشيخ يوسف الخراساني وغيرهم. وبعد وفاة السيد القمي استقل بالبحث والتدريس.

مؤلفاته :

له من المؤلفات :

1- شرح لم يتم على العورة الوثقى.

2- رسالات في مباحث أصولية .

3- رسالة في التجويد.

4- رسالة حول فقه الرضا  .

5- كشكول في مختلف العلوم.

6- الدعوات المجريات.

7- هدية المستعين في أقسام الصلوات المندوبة .

8- رسالة في الجفر .

9- أجوبة المسائل الاستدلالية. إما ما برز من آثاره إلى الطيع فهو:

10- ذخيرة العباد .

11- ذخيرة الصلحاء .

12- الوجيزة.

13- تعليقة على العروة الوثقى .

14- تعليقة على وسيلة السيد أبو الحسن الأصفهاني .

15- بداية الأحكام.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)