تغذية دجاج اللحم

جرت العادة على تقديم نوعية واحدة من العلائق فقط وهي العليقة البادئة والتي تحتوي على 22-23 ٪ بروتين وطاقة متمثلة في حدود 3100-3200 كيلو كالوري/كجم وتستخدم هذه العليقة لمدة الثلاثة أسابيع الأولى من تاريخ الفقس، والعليقة الناهية التي تحتوي على 19-18٪ بروتين وطاقة ممثلة في حدود 3000 الى 3100 كيلو كالوري/كجم ، وذلك ابتداء من الاسبوع الرابع حتى نهاية فترة التسمين ونظراً لتغير نوع العليقة من بادئة الى ناهية يعتبر مجهداً للطيور وكثيراً ما يصاحبه بعض المشاكل الصحية ولذا يجب التدرج في تقديم العليقة علي النحو التالي:

ويراعى تقديم الفيتامين في ماء الشرب خلال فترة تدرج التغذية لتلافي المشاكل المرضية التي قد تنتج عن تغير العليقة.

ملاحظات هامة:

1- إذا لوحظ أن استهلاك العليقة ازداد عن معدله الطبيعي خصوصاً في شهور الشتاء كان ذلك دالاً على أن الطاقة الممثلة أقل من المعدل المطلوب ولهذا يجب رفعها حتى لا يكون استهلاك العليقة من اجل تدفئة الجسم بل يجب ان يوجه لتكوين اللحم.

2- كما أن زيادة استهلاك الأعلاف قد يكون لنقص في البروتين وهذا ما يجعل الدجاج ينبش بمنقاره بحثاً عن مصادر بروتينية مما يؤدي الى تبعثر العليقة على أرض الحظيرة، لذلك فإن العليقة المتوازنة لدجاج اللحم لها أهمية كبيرة في الوصول الي المعدلات المثالية للأوزان.

استهلاك العليقة ومعدل النمو:

دجاج اللحم بطبيعته ذو شهيه عالية للطعام وله القدرة الكبيرة على تحويل الغذاء الى لحم وتزداد هذه القدرة كلما كانت العليقة متوازنة ومزودة بكل المواد الغذائية الخاصة باحتياجات دجاج اللحم إن معامل التحويل الغذائي عند عمر 4-5 أسابيع هو 1٫77-2 ويوزن 1٫3-1٫5 كجم وهذا المعدل يمكن الوصول اليه تحت ظروف خاصة بالنسبة للمسكن ذي التهوية المثالية والعليقة ذات المكونات المضبوطة والسلالة الممتازة والرعاية الجيدة وأفضل توضيح لهذه العلاقة بين استهلاك العليقة والزيادة في الوزن هو معامل التحويل الغذائي ناتج قسمة وزن العلف المستهلك على وزن الطائر.

ونجد من الخبرة أن هناك زيادة أسبوعية مضطردة في معامل التحويل الغذائي قد تصل الى مداها الاقتصادي عند الاسبوع الرابع والخامس 1٫77 - 2 وإذا لم يتم تسويق الطائر عند هذا العمر فإن معامل التحويل الغذائي يقل فتصبح التربية غير اقتصادية نظراً لاستهلاك الطائر كمية أكبر من العلف نتيجة لزيادة حجمة فتصبح الزيادة في الوزن محدودة لا تتناسب مع كمية العلف التي يستهلكها الطائر.

المعالف والمساقي ومعدلات مياه الشرب:

1- في فترة الحضانة تستعمل لتغذية الصيصان أطباق بلاستيك مفلطحة ومحدبة من الداخل وفي بعض الأحيان تستعمل كراتين الصيصان التي وردت بها الي المزرعة منعاً لفقدان كميات من العلف على أرضية العنبر.

2- ابتداء من 2-3 أسابيع تستعمل المعالف العادية بالمعدلات العادية ويكون ارتفاعها بمستوي ظهر الطائر وكلما زاد الطائر في الحجم ترفع المعالف الى مستوى ظهره حتى يكون سهلاً عليه تناول العلف مع عدم فقد كميات كبيرة على أرضية العنبر.

معدلات المعالف:

المعالف المستديرة (عادية – أتوماتيكية) معلفة واحدة لكل 40 طائراً.

مثال: إذا كانت الحظيرة تحتوى على 1000 طائر فإن ذلك يعني توفير 25 معلفاً مستديراً أو 59 معلفاً طويلاً.

1000 ÷ 40 = 25       او 1000 ÷ 17 = 59 تقريباً.

3- يجب توزيع المعالف على مسافات منتظمة في أنحاء العنبر بحيث لا تبتعد معلفة عن الأخرى بأكثر من مترين.

4- يجب أن تكون المعالف مملوءة ليلاً ونهاراً كما يجب أن تقدم العليقة على فترات متباعدة أو محدودة.

5- يجب عدم ملئ المعالف الى حافتها حتى لا يزداد الفاقد من العليقة وفي حالة وجود معالف بدون حواف توضع الجواني أسفلها حتى لا تتناثر العليقة وتختلط بالفرشة الملوثة بالزرق.

الوضع الصحيح للمعالف والمساقى

معدلات استهلاك العليقة:

المعدلات من المساقى:

1- في فترة الحضانة تستعمل المساقى البلاستيكية الصغيرة المقلوبة سعة 5 لترات بمعدل مسقى واحد لكل 100 صوص.

2- يجب ملئ المساقى قبل ورود الصيصان بعدة ساعات حتى تكتسب المياه درجة حرارة العنبر الدافئة مع التنبيه على أن لا يقدم ماء بارد للصيصان في الأيام الأولى من فترة الحضانة أما في شهور الشتاء فيجب أن تحفظ المياه في براميل داخل العنبر ويسحب منها عند الحاجه لضمان درجة حرارة مناسبة للمياه.

3- أما في فترة التربية فتستخدم المساقى الأوتوماتيكية أو الكبيرة لبقية الفترة حتى البيع وإذا استخدمت المساقى المستديرة المعلقة يخصص لكل مسقى عدد 80-100 طائر وإذا استخدمت المساقى الطويلة الأوتوماتيكية الأرضية يخصص 2 سم من طول المسقى من ناحية واحدة أو 1 سم من الناحيتين.

أنواع مختلفة من المساقى والمعالف

4- يجب أن يكون ارتفاع المسقى في مستوى ظهر الطائر وعلى ذلك يجب رفع مستوى المساقى كل أسبوع بما يتناسب مع عمر الطائر.

5- يجب أن لا تزيد المسافة بين المسقى والمعلف أو المساقى والأخرى عن مترين.

6- يجب أن تكون المياه متوفرة أمام الطيور ليلاً ونهاراً وأن كان المستعمل هو السقايات الأوتوماتيكية فيجب ضبط ضغط المياه لضمان وصولها الى أخر العنبر وأن توضع خزانات مياه فوق سطح العنبر.

7- في شهور الصيف يجب تغطية خزانات العنبر حتى لا تؤثر عليها حرارة الشمس ومن الأفضل أن تكون الخزانات داخل العنبر وبارتفاعه.

8- إذا كانت المساقى الأوتوماتيكية بها خلل أو عيب يخشى منه تسرب المياه ليلاً فتبتل أرضية العنبر يراعى قفل محبس مياه الحوض ليلاً ويكتفى بالمياه الموجودة في الخزان فقط.

9- أن استهلاك المياه صيفاً أكثر منه شتاءاً وفي الأيام الشديدة الحرارة فإن الطيور تفضل مياه الشرب عن العليقة ولذا يجب توفير أعداد كبيرة كافية من المساقي صيفاً لمواجهة الاستهلاك الكبير للمياه.

معدلات استهلاك المياه:

يجب مراعاة الحالة الجوية التي تحيط بالعنابر وداخلها في زيادة أو نقصان هذه المعدلات وهذا لا يأتي إلا بالمتابعة الجيدة والإدارة المزرعية الواعية خصوصاً إذا كانت العنابر المستعملة في التربية من النوع المقفل المجهز تجهيزاً حديثاً من نظام التبريد ونظام التهوية الأوتوماتيكي.