المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28
آثار رعمسيس السادس (عمارة غرب)
2024-11-28
آثار رعمسيس في أرمنت
2024-11-28
آثار رعمسيس السادس في طيبة
2024-11-28
تخزين البطاطس
2024-11-28



تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ حفص الأعور هو حفص بن عيسى الكناسيّ.  
  
600   08:23 صباحاً   التاريخ: 2024-06-30
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج3، ص 554 ـ 555.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

حفص الأعور هو حفص بن عيسى الكناسيّ (1):
روى البرقيّ بإسناده عن عبد الرحيم القصير (2) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سأله حفص الأعور وأنا أسمع فقال: جعلني الله فداك ما قول الله: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: 97] قال: ((ذلك القوة في البدن واليسار في المال)) (3) قال: فإن كانوا موسرين فهم ممّن يستطيعون إليه السبيل؟ قال: ((نعم)). فقال ابن سيابة: بلغنا عن أبي جعفر (عليه السلام) أنّه كان يقول: ((يكتب وفد الحاج)). فقطع كلامه فقال: ((كان أبي يقول: يكتبون في الليلة التي قال الله: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} [الدخان: 4] قال: فإن لم يكتب في تلك الليلة يستطيع الحج؟ قال: ((لا، معاذ الله)). فتكلّم حفص بن سالم فقال: لست في خصومتكم في شيء هكذا الأمر. وروى الكليني (4) بإسناده عن محمد بن يحيى الخثعمي قال: سأل حفص الكناسي أبا عبد الله (عليه السلام) - وأنا عنده - عن قول الله عزّ وجلّ: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: 97] ما يعني بذلك؟ قال: ((من كان صحيحاً في بدنه، مخلّى سربه، له زاد وراحلة فهو ممّن يستطيع الحج)) فقال له حفص الكناسيّ: فإذا كان صحيحاً في بدنه، مخلّى سربه، له زاد وراحلة، فلم يحج فهو ممّن يستطيع الحج؟ قال: ((نعم)).
وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك اثنين من الرواة من أصحاب الصادق (عليه السلام) ممّن يسمّى بحفص ويلقّب بالكناسيّ: حفص بن عيسى الكناسيّ الأعور بياع القرب والأداة، وحفص بن عبد ربه الكناسيّ الكوفيّ، وقد ذكرهما الشيخ (قده) في رجاله (5).
والظاهر اتحاد الأول مع حفص الأعور المذكور في رواية عبد الرحيم القصير، بقرينة ما رواه الشيخ في التهذيب (6) من أنّ (حفص الأعور قال لأبي عبد الله (عليه السلام): إنّ السلطان يشترون منّا القرب والأداوة..)، وعلى ذلك فلا يبعد اتحاد السائل في روايتَي القصير والخثعميّ وكونهما تحكيان واقعة واحدة وإن كان بين الحكايتين بعض الاختلاف.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج: 2 ص: 408.
(2) المحاسن ج:1 ص: 295.
(3) في المطبوع: (ذلك القوة في المال واليسار)، والصحيح ما أثبتناه كما ورد في تفسير العيّاشيّ (ج:1 ص: 193).
(4) الكافي ج 4 ص: 267.
(5) رجال الطوسي ص: 189.
(6) تهذيب الأحكام ج: 7 ص: 235.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)