المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6287 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Clinical indications for vitamin D
13-12-2021
صحة وقوف النائم إذا سبقت منه النيّة للوقوف.
20-4-2016
ضوابط استعمالات الارض داخل المدينة - العوامل الاجتماعية - الغزو
24-9-2019
Hypoestrogenism
2-9-2018
أحكام صلاة الجماعة
9-10-2018
نفي الشريك في الوجوب
3-07-2015


الشيخ محمد بن علي بن محمد الحرفوشي  
  
1843   09:32 مساءً   التاريخ: 5-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 22
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

الشيخ محمد بن علي بن محمد الحرفوشي الحريري العاملي الكركي الشامي.
توفي سنة 1059.
نسبته الحرفوشي نسبة إلى آل حرفوش امراء بعلبك ومر ذكر أصلهم في ترجمة ولده إبراهيم والحريري نسبة إلى الحرير لأنه كان يصنع القماش الغبانات المتخذة من الحرير كما في خلاصة الأثر والكركي نسبة إلى كرك نوح.
أقوال العلماء في حقه في أمل الآمل: كان عالما فاضلا أديبا ماهرا محققا مدققا شاعرا أديبا منشئا حافظا اعرف أهل عصره بعلوم العربية له مؤلفات كثيرة الفوائد.
وقال صاحب السلافة في حقه: منار العلم السامي وملتزم كعبة الفضل وركنها الشامي ومكشاة الفضل مصباحها المنير به مساؤها وصباحها خاتمة أئمة العربية شرقا وغربا والمرهف من كمام الكلام شبا وغربا أماط عن المشكلات نقابها وذلل صعابها وملك رقابها وألف بتواليفه شتات الفنون وصنف بتصانيفه الدر المكنون.
وذكره المحبي في خلاصة الأثر فقال: اللغوي النحوي الأديب البارع الشاعر المشهور كان في الفضل نخبة أهل جلدته وكان في الشعر مكثرا محسنا في جميع مقاصده جمعت من شعره أشياء لطيفة.

أحواله :

في أمل الآمل: قرأ على السيد نور الدين علي بن علي بن الحسين الموسوي العاملي في مكة جملة من كتب الخاصة والعامة رأيته في بلادنا مدة ثم سافر إلى أصفهان.

وفي خلاصة الأثر: قرأ بدمشق وحصل وسما  وحضر دروس العمادي المفتي وكان العمادي يجله ويشهد بفضله وطلبه المولى يوسف بن أبي الفتح لإعادة درسه فحضره أياما ثم انقطع فسال الفتحي عن سبب انقطاعه فقيل إنه لا يتنزل لحضور درسك فكان ذلك الباعث على اخراجه من دمشق وسعى الفتحي عند الحكام على قتله بنسبة الرفض إليه وتحقق هو الأمر فخرج من دمشق إلى حلب هاربا ثم دخل إيران فعظمه سلطانها الشاة عباس وصيره رئيس العلماء في بلاده وكان وهو بدمشق خامل الذكر وكان يصنع القماش الغبانات المتخذة من الحرير ولذلك قيل له الحريري وكان كثير من الطلبة يقصدونه وهو في حانوته يشتغل فيقرأون عليه ولا يشغله شاغل عن العلم اهـ.
وهذه حال علماء السوء يسعون في قتل من يترفع عن حضور دروسهم ولا شك انه لم يكن درسا مفيدا والا لما ترفع عن حضوره.
وعن السيد نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية انه أسند عنه وحدث عنه بواسطة الحرفوشي المذكور قال في الروضات وذكر ابن الآقا في كتاب المقامع انه له الرواية عن الشيخ محمد الحرفوشي بخمس وسائط وانه يروي بتسع وسائط عن مولانا أمير المؤمنين ع قال وهذا من غريب الاسناد ولا يداني هذه الرواية شئ في علو السند غير حديث قاضي الجن الذي نقله السيد حسين ابن السيد حسين ابن السيد حيدر الكركي العاملي باسناده عن المولى جلال الدواني عن وسائط ثلاث أخر ومر حديث قاضي الجن في ترجمة ولده إبراهيم.

مؤلفاته :

1- اللئالي السنية في شرح الأجرومية مجلدان .

2- نهج النجاة فيما اختلف فيه النجاة لم يتم .

3- شرح الزبدة في الأصول .

4- شرح التهذيب في النحو.

5- شرح الصمدية في النحو .

6- شرح القطر للفاكهي.

7- شرح الكافيجي على قواعد الاعراب لابن هشام .

8- طرائف النظام ولطائف الانسجام في محاسن الاشعار.

9- شرح قواعد الشهيد كذا في الأمل وفي خلاصة الأثر حاشية على شرح القواعد للشهيد.

10- رسالة الخال .

11- ديوان شعره .

12- رسائل متعددة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)