المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



الميرزا محمد الرضوي بن الميرزا حسين الرضوي  
  
1245   10:46 صباحاً   التاريخ: 30-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 261
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الميرزا محمد الرضوي بن الميرزا حسين الرضوي الملقب أبوه بالقدس ابن ميرزا حبيب الله الرضوي.
توفي في رجب سنة 1266 عن 74 سنة في المشهد الرضوي ودفن في مسجد الرياض بجانب الحرم المطهر.
قال في الشجرة الطيبة: كان أبوه الميرزا حسين ورعا على سنة أجداده زاهدا في الدنيا وذهب المترجم في أوائل سنه إلى العتبات العاليات وقرأ على صاحب الرياض حتى بلغ مراتب العلم وإجازة موجودة بخط وخاتم صاحب الرياض على ظهر الشرح الكبير وكذلك اجازه الشيخ عيسى زاهد النجفي على ظهر بعض مؤلفات المترجم التي عندي بهذه الصورة: لعمري لقد شهد هذا التصنيف الرائق والتحرير العجيب الفائق على اجتهاد صاحبه المؤيد بتوثيق الملك العلام وكمال تبحره في بحور دقائق علمائنا الأعلام وحسن تفرده بأبكار أفكار لم تجر على السنة الأفواه منهم والأقلام ولطف اعتدال سليقته المنزهة عن الاعوجاج لدى ذوي الأفهام كما يعرف ذلك من  جاس خلال تلك الديار واقتطف من جنى هاتيك الأثمار وتزود من شميم روائح هذه الأزهار وتزوج من خرائد ابكار هذا الأفكار أدام الله وجوده رحمة للعالمين وتفضلا منه جل جلاله على العالمين والمتعلمين بحق محمد وآله الهداة عليه وعليهم أفضل السلام والصلاة المفتقر إلى الغني الواحد عيسى بن الحسين الملقب بالزاهد النجفي مولدا ومسكنا وانشاء الله تعالى مدفنا.
الخاتم عيسى الزاهد وكذلك اجازه السيد محمد القصير على ظهر بعض مصنفات المترجم الموجود عندي بالفارسية.
وكذلك السيد مهدي ابن السيد محمد باقر المعروف بالرشى كتب في ظهر كتاب مطالع الأنوار من مؤلفات حجة الاسلام الذي أهداه للمؤلف وكتب عليه هدية إلى العالم العامل والفاضل الكامل والفقيه الباذل زبدة العلماء والأجلة ونخبة الأبرار والأعزة السيد الأجل الأوحد مولانا ميرزا محمد سلمه الله وأبقاه وكثر أمثاله آه وكان شريكا مع السيد محمد المجاهد صاحب المناهل في القراءة على صاحب الرياض وكان بينهما مناظرات في بعض المسائل منها مسالة حجية الشهرة كتب فيها صاحب المناهل وشرحها المترجم واعترض عليه فيها وأول الشرح: احمد من تنزه عن خواطر الظنون وأحاط علمه بما كان أو يكون. وكتب السيد إبراهيم الموسوي القزويني على ظهر بعض مؤلفات المترجم: لقد أجاد صاحب هذا المصنف الجليل في اقتناص المدلول من الدليل وجاء بما يبهر العقول في تطبيق الفروع على الأصول وأعرب عن تحقيق مشكلات المسائل بتحرير أنيق نافع للمبتدي والواسطة والمواصل فلا غرو ان أحرز من بين الفضلاء قصب السباق وفات الجهابذة المحققين عن المحاق فهو العلامة العلم المهذب وعذيقها المرجب فليشكر الله سبحانه على ما وفقه له من المرتبة السنية والموهبة السماوية والملة التي رقى بها معالي الدرجات واعترف له بالفضل اهل الملكات آهـ.

له من المؤلفات :

1- شرح رسالة صاحب المناهل في حجية الشهرة كما مر .

2- شرح على احكام الخلل من الشرائع.

3- مناهج الأحكام من الطهارة إلى القضاء والشهادات .

4- سؤال وجواب في الفتاوي الشرعية .

5- شرح معالم الأصول .

6- رسالة في قواعد أصولية .

7- رسالة في الشبهة المحصورة.

8- رسالة في الماء القليل.

9- رسالة في الحقيقة الشرعية وغير ذلك.

وكان له في عصره رياسة عامة ومرجعية تامة يرجع اليه في المسائل التقليدية وتجبى اليه الأموال من الأطراف وكان يصلي اماما في مسجد سبستان كوهر شاد المعروف الآن بشبستان ميرزا محمد ويسد الطريق في صحن المسجد فلا يمكن العبور فيه وكان متعففا عن جوائز الظلمة أعطاه آصف الدولة القاجاري جائزة مالية سنية وقدم له حجج بعض أملاكه فردها:
كذا فلتكن عزة المرسلين والا فما الفخر يا فاخر وكان وقته مصروفا في ترويج الشرع المطهر والقضاء بين الناس والتصنيف والتأليف وكان له ثلاثة أولاد الميرزا احمد وهو أكبرهم والميرزا أبو الحسن وهو أصغرهم والميرزا محمود وهو أوسطهم.
وفي فردوس التواريخ: السيد السند والعالم الكامل المؤيد فخر العلماء العاملين وبدر الفقهاء والمجتهدين المولى الأعظم الأمجد الأوحدي آقا ميرزا محمد الرضوي فاضل تحرير ومحقق بصير وعالم بلا نظير أكمل الفقه والأصول عند صاحب الرياض واشتغل في المشهد المقدس بالتدريس وتربية الطلاب وارتقى جماعة كثيرة من الأفاضل الذين حضروا درسه وتربوا بتربيته إلى درجات العلم والعمل بحيث تحتاج ترجمة كل واحد إلى دفتر على حدة وانتهت اليه الرياسة العامة والخاصة وامامة الجماعة في المشهد المقدس وكان مقبولا عند العامة والخاصة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)