المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16390 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معنى نصيبا مفروضا
2024-05-08
{ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا}
2024-05-08
من يتبع غير طريق الهدى
2024-05-08
من أنواع الصدقة
2024-05-08
معنى الخوان
2024-05-08
الهجرة الى الله
2024-05-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


السّحر والفتنة في القران الكريم  
  
2411   02:46 صباحاً   التاريخ: 22-01-2015
المؤلف : عبد الرزاق نوفل
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي للقران الكريم
الجزء والصفحة : ص98-102.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العددي /

يقول القرآن الكريم :
{وَما كَفَرَ سُلَيْمانُ ولكِنَّ الشَّياطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وما أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبابِلَ هارُوتَ وَمارُوتَ، وَما يُعَلِّمانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّما نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ} [102 من سورة البقرة] .
وهكذا اجتمع السحر والفتنة في هذه الآية ومن عجب أن يتساوى عدد مرات ذكر السحر في القرآن الكريم بعدد مرات الفتنة رغم اختلاف الآيات التي تضم مشتقات كل منها فلقد تكرر ذكر السحر ومشتقاته 60 مرة حيث ورد بلفظ سحر 23 مرة في مثل قوله تعالى :
{فَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ‏}
[110 من سورة المائدة]
و12 مرة ورد بلفظ ساحر في مثل النص الشريف :
{وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتى‏}
[69 من سورة طه‏]
و 8 مرات بلفظ السحرة في مثل النص الكريم :
{وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدِينَ‏}
[120 من سورة الأعراف‏]
و 3 مرات بلفظ مسحورا في مثل النص الشريف :
{وَقالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُوراً}
[8 من سورة الفرقان‏]
ومرتين بلفظ المسحّرين في مثل النص الكريم :
{قالُوا إِنَّما أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ‏}
[153 من سورة الشعراء]
ومرة واحدة بالمشتقات في النصوص الشريفة :
{فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ واسْتَرْهَبُوهُمْ‏}
[116 من سورة الأعراف‏]
{وَقالُوا مَهْما تَأْتِنا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنا بِها فَما نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ‏}
[132 من سورة الأعراف‏]
{سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ‏}
[89 من سورة المؤمنون‏]
{قالَ أَجِئْتَنا لِتُخْرِجَنا مِنْ أَرْضِنا بِسِحْرِكَ يا مُوسى‏}
[57 من سورة طه‏]
{يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَما ذا تَأْمُرُونَ‏}
[35 من سورة الشعراء]
{يُرِيدانِ أَنْ يُخْرِجاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِما}
[62 من سورة طه‏]
{فَإِذا حِبالُهُمْ وعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّها تَسْعى‏}
[66 من سورة طه‏]
{قالُوا سِحْرانِ تَظاهَرا وقالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كافِرُونَ‏}
[48 من سورة القصص‏]
{قالُوا إِنْ هذانِ لَساحِرانِ يُرِيدانِ أَنْ يُخْرِجاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ‏}
[62 من سورة طه‏]
{وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ‏}
[77 من سورة يونس‏]
{وَابْعَثْ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ  يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ‏}
[37 من سورة الشعراء]
{بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ‏}
[15 من سورة الحجر]
وتكرر ذكر الفتنة ومشتقاتها 60 مرة أيضا حيث وردت بلفظ الفتنة 30 مرة في مثل قوله سبحانه وتعالى :
{وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ‏}
[191 من سورة البقرة]
وبلفظ فتنا 5 مرات في مثل النص الشريف :
{وَ كَذلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ‏}
[53 من سورة الأنعام‏]
وثلاث مرات بلفظ يفتنون في مثل قوله تعالى :
{يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ‏}
[13 من سورة الذاريات‏]
ومرتين بلفظ لنفتنهم في مثل النص الكريم :
{وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى‏ ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ‏}
[131 من سورة طه‏]
و مرة واحدة في الآيات الشريفة بالمشتقات الواردة فيها :
{وَظَنَّ داوُدُ أَنَّما فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ‏}
[24 من سورة ص‏]
{وَلكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وتَرَبَّصْتُمْ وارْتَبْتُمْ وغَرَّتْكُمُ الْأَمانِيُ‏ }
[24 من سورة الحديد]
{إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ والْمُؤْمِناتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذابُ جَهَنَّمَ ولَهُمْ عَذابُ الْحَرِيقِ‏}
[10 من سورة البروج‏]
{وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي ولا تَفْتِنِّي‏}
[49 من سورة التوبة]
{فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا}
[101 من سورة النساء]
{يا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطانُ‏}
[27 من سورة الأعراف‏]
{عَلى‏ خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ ومَلَائِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ‏}
[83 من سورة يونس‏]
{وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ ما أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ‏}
[49 من سورة المائدة]
{وَإِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ‏}
[73 من سورة الإسراء]
{ولَقَدْ قالَ لَهُمْ هارُونُ مِنْ قَبْلُ يا قَوْمِ إِنَّما فُتِنْتُمْ بِهِ‏}
[90 من سورة طه‏]
{ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هاجَرُوا مِنْ بَعْدِ ما فُتِنُوا ثُمَّ جاهَدُوا وصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحِيمٌ‏}
[110 من سورة النحل‏]
{قالَ طائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ‏}
[47 من سورة النمل‏]
{ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفاتِنِينَ‏}
[162 من سورة الصافات‏]
{فَسَتُبْصِرُ ويُبْصِرُونَ بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ‏}
[6 من سورة القلم‏]
{إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِها مَنْ تَشاءُ وتَهْدِي مَنْ تَشاءُ}
[155 من سورة الأعراف‏]
{ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ‏}
[14 من سورة الذاريات‏]
{وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً}
[41 من سورة المائدة]
{ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا واللَّهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ‏}
[23 من سورة الأنعام‏]
ووردت مرتين في آية واحدة بألفاظ فتناك وفتونا في النص الشريف :
{وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْناكَ مِنَ الْغَمِّ وفَتَنَّاكَ فُتُوناً}
[40 من سورة طه‏]
وكأن القرآن الكريم يوجه النظر بإيراد السحر والفتنة في الآية الأولى حتى يصل الإنسان إلى التساوي العددي لمرات ذكر كل منهما، إذ تكرر كل 60 مرة رغم اختلاف الآيات الواردة فيها.



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة