أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-1-2018
949
التاريخ: 21-1-2018
588
التاريخ: 21-1-2018
450
التاريخ: 21-1-2018
989
|
وفاة المستضيء وخلافة الناصر:
ثم توفي المستضيء بأمر الله أبو محمد الحسن بن يوسف المستنجد في ذي القعدة سنة خمس و سبعين لتسع سنين و نصف من خلافته و قام ظهير الدين العطار في البيعة لابنه أبي العباس أحمد و لقبه الناصر لدين الله فقام بخلافته و قبض على ظهير الدين بن العطار و حبسه و استصفاه ثم أخرجه من عشر ذي القعدة من محبسه ميتا و فطن به العامة فتناوله العامة و بعثوا به و تحكم في الدولة أستاذ دار مجد الدين أبو الفضل بن الصاحب و كان تولى أخذ البيعة للناصر مع ابن العطار و بعث الرسل إلى الآفاق لأخذ البيعة و سار صدر الدين شيخ الشيوخ إلى البهلوان صاحب همذان و أصبهان و الري فامتنع من البيعة فأغلظ له صدر الدين في القول و حرض أصحابه على نقض طاعته إن لم يبايع ! فاضطر إلى البيعة والخطبة ثم قبض سنة ثلاث وثمانين على أستاذ دار أبي الفضل ابن الصاحب وقتله من أجل تحكمه وأخذ له أموالا عظيمة و كان الساعي فيه عند الناصر عبيد الله بن يونس من أصحابه و صنائعه فلم يزل يسعى فيه عبد الناصر حتى أمر بقتله و استوزر ابن يونس هذا و لقبه جلال الدين و كنيته أبو المظفر و مشى أرباب الدولة في خدمته حتى قاضي القضاة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يجري اختبارات مسابقة حفظ دعاء أهل الثغور
|
|
|