أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-11-2016
1500
التاريخ: 16-11-2016
1054
التاريخ: 16-11-2016
1725
التاريخ: 15-11-2016
1134
|
[نص الشبهة]
إذا كان الخضر حياً في هذه الأيام، فلا يبقى دور للإمام المهدي [عجل الله تعالى فرجه] لأنه مع وجود النبي، فليس للإمام أن يتقدم عليه..
الجواب :
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
وبعد..
فإن الأحاديث الشريفة قد دلت على أن الخضر [عليه السلام] لا يموت حتى ينفخ في الصور، أو حتى الصيحة، وعن الإمام الرضا [عليه السلام] في حديث: «وسيؤنس الله به وحشة قائمنا في غيبته، ويصل به وحدته»(1).
وبعض الروايات المروية من طرق العامة تقول: إنه قد نسئ له في أجله لكي يكذب الدجال(2).
وفي الدر المنثور ج 4 ص 239 أيضاً: أن الخضر في البحر، وإلياس في البر.
ورواية أخرى عن كعب: أن دواب البحر قد أمرت أن تسمع له وتطيع، وتعرض عليه الأرواح غدوة وعشية(3).
وروي: أن الخضر قال للنبي موسى [عليه السلام]: إني وكلتُ بأمر لا تطيقه، ووكلتَ بأمر لا أطيقه(4).
وأنه قال له: إن لي علماً لا ينبغي أن تعلمه، وإن لك علماً لا ينبغي أن أعلمه(5).
وذلك كله يدل على أن للخضر [عليه السلام] دوراً يختلف عن دور النبي موسى [عليه السلام].. وله دور أيضاً في إيناس وحشة الإمام [عجل الله تعالى فرجه] في غيبته، بالإضافة إلى شؤون أخرى يمارسها، دلت بعض الروايات على بعض منها..
فلا مجال لادعاء أن دور الإمام المهدي المنتظر [عجل الله تعالى فرجه] يبطل دور الخضر، ولا لادعاء عكس ذلك أيضاً..
ولو صح هذا الإشكال لأبطل إمامة أمير المؤمنين [عليه السلام]، وباقي الأئمة صلوات الله وسلامه عليهم، لأن الخضر كان حياً في أيام إمامتهم [عليهم السلام]..
كما أن ذلك لو صح لم يكن مجال لنزول النبي عيسى [عليه السلام] في آخر الزمان، حيث سيصلّي خلف الإمام المهدي [عجل الله تعالى فرجه] أيضاً..
والحمد لله، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله الطاهرين..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) البحار ج13 ص299 وج 52 ص152 عن كمال الدين ج2 ص61.
(2) راجع الدر المنثور ج 4 ص 234 عن الدار قطني وابن عساكر.
(3) الدر المنثور ج 4 ص 239.
(4) تفسير القمي ج 2 ص 38.
(5) الدر المنثور ج4 ص 230.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|