أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-2-2019
597
التاريخ: 13-2-2019
1010
التاريخ: 19-1-2018
863
التاريخ: 19-1-2018
803
|
وفاة المقتفي وخلافة المستنجد:
وهو أول الخلفاء المستبدين على أمرهم من بني العباس عند تراجع الدولة وضيق نطاقها ما بين الموصل وواسط والبصرة وحلوان.
ثم توفي المقتفي لأمر الله أبو عبد الله محمد بن المستظهر في ربيع الأول سنة خمس و خمسين لأربع و عشرين سنة و أربعة أشهر من خلافته و هو أول من استبد بالعراق منفردا عن سلطان يكون معه من أول أيام الديلم فحكم على عسكره و أصحابه فيما بقي لمملكتهم من البلدان بعد استبداد الملوك في الأعمال و النواحي و لما اشتد مرضه تطاول كل من أم ولده إلى ولاية ابنها و كانت أم المستنجد تخاف عليه و أم أخيه علي تروم ولاية ابنها و اعتزمت على قتل المستنجد و استدعته لزيارة أبيه و قد جمعت جواريها و آتت كل واحدة منهن سكينا لقتله و أمسكت هي و ابنها سيفين و بلغ الخبر إلى يوسف المستنجد فأحضر أستاذ دار أبيه و جماعة من الفراشين و أفرغ السلاح و دخل معهم الدار و ثار به الجواري فضرب إحداهن و أمكنها فهربوا و قبض على أخيه علي و أمه فحبسهما و قسم الجواري بين القتل و التغريق حتى إذا توفي المقتفي جلس للبيعة فبايعه أقاربه و أولهم عمه أبو طالب ثم الوزير عون الدين بن هبيرة و قاضي القضاة و أرباب الدولة و العلماء و خطب له و أقر ابن هبيرة على الوزارة و أصحاب الولايات على ولايتهم و أزال المكوس و الضرائب و قرب رئيس الرؤساء و كان أستاذ دار فرفع منزلته عبد الواحد المقتفي و بعث عن الأمير ترشك سنة ست و خمسين من بلد اللحف و كان مقتطعا بها فاستدعاه لقتال جمع من التركمان أفسدوا في نواحي البندنيجين فامتنع من المجيء و قال : يأتيني العسكر و أنا أقاتل بهم فبعث إليه المستنجد العساكر مع جماعة من الأمراء فقتلوه و بعثوا برأسه إلى بغداد ثم استولى بعد ذلك على قلعة الماهكي من يد مولى سنقر الهمذاني ولاه عليها سنقر و ضعف عن مقاومة التركمان و الأكراد حولها فاستنزله المستنجد عنها بخمسة عشر ألف دينار و أقام ببغداد و كانت هذه القلعة أيام المقتدر بأيدي التركمان و الأكراد.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|