المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الكلام عن أمور لا تحظى بأهمية قصوى  
  
2054   10:23 صباحاً   التاريخ: 23-12-2017
المؤلف : جون روزموند
الكتاب أو المصدر : كيف نبني العائلة
الجزء والصفحة : ص27ـ33
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / مفاهيم ونظم تربوية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-4-2016 3419
التاريخ: 24-5-2017 5059
التاريخ: 26-1-2016 4837
التاريخ: 15-12-2017 2414

قلتُ في خطاب ألقيته أخيراً أمام جمهور من المستمعين : (في وسعي أن أضمن لكم عمليًّا أنّكم تستطيعون باتخاذ قرار بسيط تخفيضَ إجهاد تربية الأطفال بنسبة تفوق النصف وخلق جوّ عائلي أكثر استرخاء وتناغماً وتهيئة طفولة أكثر هناء لأولادكم. وإذا لقي كلامي قبولاً لديكم فارفعوا أيديكم) وبدا لي أن أيدي الجميع كانت مرفوعة .   

تابعت قائلا :( حسنا وهذا هو الاقتراح . قولوا لكلٍّ من أطفالكم أن في استطاعته المشاركة آنيا في نشاط واحد فقط من نشاطات ما بعد المدرسة. وإذا كان لديكم أكثر من طفل واحد, فأبلغوهم أن نشاطاتهم المشتركة لايجوز أن تستغرق أكثر من فترة بعد الظهر ليومين من أيام العمل الاسبوعية وفترة قبل ظهر أول أيام عطلة نهاية الأسبوع كما لا يمكن لأي نشاط أن يتعارض مع موعد وجبة العشاء التي يتناولها جميع أفراد العائلة في المنزل كل مساء تقريبا. كذلك قولوا لأطفالكم أنهم لا يستطيعون القيام بأي نشاطات من هذا النوع في أشهر الصيف لأن الصيف مخصص للعائلة. هل هناك من يقبل اقتراحي ؟)

لم يرفع أحد يده. كان الصمت مخيِّماً تماماً. كانت أعين أربعمائة وخمسين شخصا تحدِّق فيّ وكأنّني اقترحت عليهم للتو أن يقفزوا من منحدر صخري شاهق. عند التفكير مليًّا في الأمر يتبين أن حرمان الأطفال من نشاطات ما بعد المدرسة يشكل بالنسبة الى الآباء والامهات الاميركيين المعاصرين ما يشبه على الأرجح انتحارا والديًّا. إذ كيف يستطيعون إظهار التزامهم برفاه أطفالهم من دون هذا الاستعراض العلني ؟

وأنا مازلت أنتظر سماع اقتراح جيد مقابل اقتراحي. أحد الردود الرافضة يقول إن الاطفال يستمتعون بهذه النشاطات ويسأل أحد الوالدين (كيف يمكنني أن أقول لطفلي أنه لا يستطيع القيام بأمر يستمتع به ؟ )الأجابة هي يقول الوالدان له (أنك لا تستطيع أن تفعل كل ما تريد) الأمر بهذه البساطة, هل تستطيعون أنتم أن تفعلون كل ما تريدون ؟ كلا ؟ إذاً لماذا يجب أن يستطيع ذلك أطفالكم ؟ أوليست حاجات الوحدة الأسرية أهم مما قد يريد طفل بمفرده أو يحب ؟ وعندما يكبر أطفالكم ولا يعودون أطفالا لن يكون هناك مَن يحرص على إبقائهم متمكنين من فعل أي شيء يشتهون. كذلك يوافق الجميع على أن العائلة ستستفيد كثيراً عندما يكون الوالدان مرتاحَين متمهّلَين بدل بقائهما في حالة توتر شبه دائمة من نوع ( هيّا , استعجلوا , علينا الذهاب) .

قد تصابون بصدمة لسماع الكشف التالي: الأطفال لا يحتاجون الى النشاطات والبرامج ما بعد المدرسة. فالغالبية العظمى منها إضافات عديمة الفائدة الى حياة جيدة بالفعل .  

وفي تسع وتسعين في المائة من الحالات ستكون النشاطات التي يمارسها طفل ما اليوم غير ذات  دلالة بالنسبة الى أي عمل سيقوم به عندما يكون في الثلاثينيات من عمرة. كذلك من المرجح أن يقوم الطفل الذي يمارس هذه النشاطات عندما يبلغ الثلاثين بالعمل عينه والبقدر ذاته من النجاح  كما لو كان مارس تلك النشاطات في طفولته. قلت هذا الكلام أمام مجموعة صغيرة من الناس في إحدى المرات فرد علي أحد الحاضرين بقولة :(لكن ماذا كان سيحدث لتايغر وودز (Tiger Woods) لو لم يبدأ والده تعليمه رياضة الغولف في سن مبكرة ؟)

أجبت بقولي :(في هذه الحالة ربما كان تايغر أصبح عالم جراثيم واكتشف علاجا لمرض الإيدز.)

دعونا نواجه الحقائق :تايغر وودز لايقدم  مساهمة  كبيرة لتحسين أوضاع البشر. وإنها لسمة مؤسفة تتعلق بقيمنا الجماعية المغلوطة أن المواطن الأميركي العادي في تايغر وودز، وهو إنسان لطيف على الأرجح – تجسيدا حديثا لشخصية البطل. ما هي الصعوبة التي تغلب عليها تايغر في حياته؟ ما هو الصراع الملحمي الذي خاضه ؟ لا هذه ولا تلك ولا يجوز بالتالي تصنيف تايغر وودز كبطل بأي شكل أو صفة ...

تذكروا ، أنا لم أطلب أبدا أن تسحبوا أطفالكم من جميع برامج ما بعد المدرسة بل دعوت الى السماح لكل طفل باختيار نشاط واحد فقط . وإذا كان طفلكم يتمتع بموهبة... مثلما تقدرون أنتم موهبته، فسيختار برنامجا ليكون نشاطه الوحيد. وإذا لم يختر طفلكم ما كنتم أنتم تفضلون اختياره، فسوف يأخذ مواهبه (ببساطة لايوجد شيء أسمه موهبة واحدة كما تعلمون) ويضعها في مجال آخر. وعندما يبلغ ولدكم عامه الأربعين سيكون ناجحا في أي مجال اختاره هو بقدر ما كان سينجح لو سار على السبيل الذي اخترتموه أنتم. لكن مهلا ، هذا ليس صحيحا تماما ، فالحقيقة هي أن الولد سيكون دائما أكثر نجاحا في مجال يختاره هو بنفسه لافي ما يختاره ذووه.

وإليكم الآن ضمانا آخر: كلما كانت الوحدة العائلية مرتاحة داخليًّا قلت مشكلات التأديب والقصاص التي تنبغي مواجهتها. وثمة مشكلات تأديب كثيرة يواجهها الوالدان اليوم هي في الواقع نتيجة للأجهاد النفسي. فالطفل المجهد نفسياً ينزع الى التصرف بطرق تنم عن هذا الإجهاد ، والوالدان الواقعان تحت إجهاد نفسي ينزعان الى المبالغة في ردود أفعالهما على سوء السلوك ويتعاملان معه بأسلوب خاطىء. ويولّد الإجهاد النفسي نفاد الصبر الذي يؤدي بدوره الى التعاطي بصورة متهورة عديمة الفائدة مع مشكلات التأديب. وهذا المزيج بالغ الخطورة ويتعاظم ترديه من سيء الى أسوأ. وكلّما خفَّ التوتر الذي يعاني منه الإنسان ازداد تعامله مع التأديب يُسراً (وتعقّلاً). وكلّما كان هذا التعامل مُيَسَّراً ازدادت فاعليته. وهكذا سيكون أطفالكم أكثر تهذيبا إذا سحبتموهم من نشاطات ما بعد المدرسة كذلك ستكونون أنتم والدين أحسن سلوكاً! وعندما يتوفر لأطفالكم مزيد من الوقت الذي يستطيعون قضاءه كما يشاؤون يصبحون أكثر استعدادا للتركيز على واجباتهم الدراسية وتقل حاجتهم الى المساعدة (أو التقوية) من جانبكم , وسيتوفر لأكفالكم وقت للقيام ببعض الأعمال. فكروا في الأمر: أطفال (يكسبون قوت يومهم) فعلا ويتعلمون في الوقت ذاته أخلاقيات الخدمة الحقيقية.

وهذا ضمان ثالث : تركيزٌ أقل على الأطفال معطوف على جو عائلي أكثر استرخاء ووالدين أكثر ارتياحاً يعني بالتأكيد زواجاً أمتن. وما من شخص عاقل يعترض على مبدأ أن الارتياح يسهل قيام تواصل أفضل وجوّ من الحميمية. ولا شيء يضاهي أهمية صحة الزواج بالنسبة الى صحة الأسرة. أنا لا أقول أن الأسر التي تضم والداً أو والدة فقط لايمكن أن تكون متمتعة بالصحة , بل أؤكد ببساطة حقيقة لا يمكن إنكارها: إذا كنت متزوِّجاً (متزوجة) ولديك أطفال، فإن رفاه أسرتك يرتكز بشكل أساسي على زواج قوي وصالح. وهناك الإحصائيات التي لاتقبل المناقشة: إن أطفال الأسر المتماسكة يُبلون بكل مقياس بلاء أفضل من الأطفال المُطَلَّقي الأبوين .

ماذا تقولون الآن ؟ كم سيكون العالم جميلا لو كان عنوان الهواية الأولى للأسرة العادية لوقت ما بعد المدرسة هو (دعونا نسترخ ونستمع بمنزلنا السعيد!)

سألني أحدهم أخيراً : (عندما  كان ولداك طفلين صغيرين هل شاركا في أي شيء عدا النشاطات العائلية ؟)

لقد كانت العائلة فعلا محور نشاطهما الأهم بعد المدرسة. ابني اريك البالغ الآن ستة وثلاثين عاما

من العمر , لعب وهو طفل في فريق الناشئة (الأميركي) لكرة القدم لمدة نصف الموسم الرياضي إلى أن قرر المدرب أن يضعه في موقع مُدافِع البداية. ولم يتوانَ اريك عن سؤالنا ما إذا كان يستطيع ترك الفريق شارحا ذلك بقوله (الجميع يحاولون النيل من مُدافع البداية وأنا أخشى أن أصاب بأذى) سمحنا له بالانسحاب من الفريق لكن كان عليه أن يُبلغ المدرب هذا القرار بنفسه. بعد ذلك مارس اريك لعبة كرة القدم (العادية) لموسم واحد, لكنه لم يحب هذه الرياضة بما يكفي للاستمرار فيها وعندما سألناه لماذا لا يريد أن يعود الى اللعب أجاب قائلا إن المدربين وأهل التلاميذ يبالغون في نظرتهم الى ضرورة الربح...

شهدنا ، زوجتي ويلي وأنا ، على مر السنوات التي انهمكنا خلالها في تربية طفلينا ما يحدث عندما تطغى نشاطات الأطفال ما بعد المدرسية على الوقت المتاح للعائلة لتمضية حسب هواها ، كان الوالدان كما يبدو لا يملكون قط الوقت الكافي لأنفسهم أو لزواجهم، كانوا كثيري الشكوى من التعب والاجهاد النفسي (وكأن التعب والإجهاد النفسي لم يكونا نتيجة خيارات اتخذوها بأنفسهم). وكان من الواضح أن جميع أفراد العائلة كانوا في عجلة من أمرهم طول الوقت .              

قرَّرنا، ويلي وأنا ، أن طفلينا سيتذكّران عندما يكبران عيش حياة عائلية مريحة وخالية من المشكلات نسبيًّا. قرَّرنا أن نضع العائلة في المرتبة الأولى من الاهمية في منزل آل روزموند. كان تركيزنا على العائلة لا على الأطفال. كان اريك وآمي يؤديان أعمالاً (معظم الاعمال المنزلية في الواقع ابتداء من عُمرَي التاسعة والسادسة على التوالي وحتى ذهابهما الى الجامعة). كانا يقومان أيضا بواجباتهما المدرسية وقد طورا هوايات لشغل أوقات فراغهما. كنّا قليلا ما نشاهد التلفزيون، بل إنَّنا لم نمتلك جهاز تلفزيون خلال فترة طويلة من سنوات تربية طفلينا. الأمور التي كنا نفعلها معا تمثلت في نشاطات تترك ذكريات طيبة عن الطفولة – النزهات في أحضان الطبيعة، رحلات المشي ، التخييم ركوب الطوف في الأنهار، السفر وما شابه ذلك. وكنا نتناول طعام العشاء معا على مائدتنا كل مساء تقريبا.

اريك متزوج الآن وسعيد بزواجه وأطفاله الثلاثة. إنّه قائد طائرة نفاثة ويعمل لحساب إحدى الشركات ، ويمضي وقته مع أسرته ويعيش أريك مع زوجته نانسي وأبنائه الثلاثه مُفعَمي النشاط ورفيعي التهذيب في بلدتنا غاستونيا بولاية  كارولاينا الشمالية. وبالنسبة لاريك لايوجد ما هو أهم من زواجه ومن العائلة التي يكوِّنها مع نانسي. لقد انسحب من لعبة كرة القدم في طفولته ، ولكنه أبعد ما يكون عن التخاذل. وتشهد على ذلك حقيقة أنه سدد بنفسه معظم تكاليف تدريبه كطيار وأنه كان يقود طائرات نفاثه في الرابعة والعشرين من عمره ، أي في عمر مبكر جدا بالنسبة الى شخص لم ينل تدريبا عسكريا .

ابنتنا آمي متزوجة وهي سعيدة بزواجها وحياتها كربة منزل وأم لثلاثة أطفال. وقد أستقرت مع زوجها مارشال في مدينة دالاس بولاية تكساس بالرغم من أنها متعلمة وذكية وذات مهارات مطلوبة في سوق العمل فهي تفضل البقاء في المنزل على أي شيء آخر كي تتفرغ لرعاية عائلتها التي تتناول أيضا وجبات العشاء في المنزل كل مساء تقريبا. وهي ليست عائلة من الفئة المستعجلة دائما لضيق الوقت لديها . 

إن أعظم سعادة توفرها الأبوّة هي مراقبة طفل يترعرع ليصبح إنسانا راشدا ذا قيم خُلُقية تقليدية متينة وحميدة ـ أي مواطنا صالحا. وكانت جدتي تقول :(المواطنية الصالحة تبدأ في المنزل) ليس في ملعب كرة القدم بل في المنزل. ليس في دار الرعاية النهارية بل في المنزل الذي هو (غرفة الصف) بالنسبة الى العائلة .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
للأطفال نصيبهم من جناح جمعية العميد في معرض تونس الدولي للكتاب.. عمّ يبحثون؟