المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
قياس درجة الحرارة في البلازمة
2025-01-14
صلاة المضطر
2025-01-14
التسخين الأومي
2025-01-14
صلاة المريض
2025-01-14
ما الحرارة في الاندماج النووي
2025-01-14
التسخين بالحقن بذرات متعادلة
2025-01-14

الآثار المباشرة للمناخ على سير العمليات العسكرية - اثر سطوع الشمس
16/11/2022
الظنّ الطريقي والظنّ الموضوعي
13-9-2016
أسباب النزول‏
24-04-2015
قاعدة المقتضي والمانع
7-7-2019
التنبيه والإنذار
19-4-2016
الخوض في الباطل
15-4-2022


المرجعية الدينية العليا: النصر على داعش لا يمثل نهاية المعركة مع الارهاب والإرهابيين ومكافحته تكمن بالتصدي لجذوره الفكرية والدينية وتجفيف منابعه البشرية والمالية والإعلامية...  
  
2712   09:21 صباحاً   التاريخ: 18-12-2017
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

المرجعية الدينية العليا في خطبة النصر الاخيرة حذرت من التهاون في العمل من اجل القضاء على الارهاب وبالخصوص العناصر الارهابية المستترة والخلايا النائمة التي تتربص الفرص، مشددة على ان يتم التصدي لجذور الفكر المتطرف لما فيه من خطر على المدنيين، كون ان الافكار المتطرفة لا تعترف بالتعايش السلمي ولا تؤمن في موضوعة الرأي والرأي الاخر واسهمت في ظهور عصابات داعش الإرهابية.

إن المرجعية الدينية العليا اعتبرت هذا النصر، الخطوة التاريخية الاهم نحو كتابة التاريخ ولكنه لا يمثل النهاية الحقيقية للمعركة ضد الارهاب كون ان تضليل الفكر ومن يقف وراءه يستهدف الدين والمجتمع الاسلامي.

ومما جاء في خطبة النصر من وصايا مهمة يتوجب العمل بها لخلق بيئة آمنة، قول المرجعية الدينية العليا " إن النصر على داعش لا يمثل نهاية المعركة مع الارهاب والارهابيين، بل ان هذه المعركة ستستمر وتتواصل ما دام أن هناك أناساً قد ضُلّلوا فاعتنقوا الفكر المتطرف الذي لا يقبل صاحبه بالتعايش السلمي مع الآخرين ممن يختلفون معه في الرأي والعقيدة، ولا يتورع عن الفتك بالمدنيين الابرياء وسبي الاطفال والنساء وتدمير البلاد للوصول الى اهدافه الخبيثة، بل ويتقرب إلى الله تعالى بذلك، فحذار من التراخي في التعامل مع هذا الخطر المستمر والتغاضي عن العناصر الارهابية المستترة والخلايا النائمة التي تتربص الفرص للنيل من أمن واستقرار البلد.

ان مكافحة الارهاب يجب ان تتم من خلال التصدي لجذوره الفكرية والدينية وتجفيف منابعه البشرية والمالية والاعلامية، ويتطلب ذلك العمل وفق خطط مهنية مدروسة لتأتي بالنتائج المطلوبة، والعمل الامني والاستخباري وإن كان يشكّل الاساس في مكافحة الارهاب الا ان من الضروري أن يقترن ذلك بالعمل التوعوي لكشف زيف وبطلان الفكر الارهابي وانحرافه عن جادة الدين الاسلامي الحنيف، متزامناً مع نشر وترويج خطاب الاعتدال والتسامح في المجتمعات التي يمكن أن تقع تحت تأثير هذا الفكر المنحرف، بالإضافة الى ضرورة العمل على تحسين الظروف المعيشية في المناطق المحررة واعادة اعمارها وتمكين اهلها النازحين من العود اليها بعزة وكرامة وضمان عدم الانتقاص من حقوقهم الدستورية وتجنب تكرار الاخطاء السابقة في التعامل معهم".